وفاة الأديب التونسي حكيم مرزوقي عاشق دمشق
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
توفي الشاعر والكاتب والمسرحي التونسي، حكيم مرزوقي، عن عمر ناهز 58 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
والكاتب الراحل حكيم المرزوقي من مواليد تونس1966، قدم إلى دمشق في ثمانينات القرن الماضي، ودرس الأدب العربي في جامعة دمشق، كما درس في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا.
وقضى الراحل 30 عاما من عمره في سوريا، قبل أن يعود إلى بلاده عام 2012، وعرف بحبه الشديد لدمشق، وقدّم العديد من الأعمال المسرحية التي حققت نجاحا كبيرا ونالت العديد من الجوائز.
أسس في عام 1996 مع المخرجة رولا الفتال فرقة “مسرح الرصيف” التي قدمت أولى عروضها من تأليف حكيم مرزوقي.
وفي عام 1997 قدم حكيم المرزوقي عملاً مسرحياً من تأليفه وإخراجه، وهو مسرحية “إسماعيل هاملت” وحصدت جائزة أفضل عرض مونودراما في مهرجان قرطاج المسرحي، ثم قدمت على المسارح الفرنسية حين قدمها المخرج الفرنسي جان ماكرون ببطولة الممثل الفرنسي كريستوف غارسيا.
كما قدّم الراحل العديد من الأعمال المسرحية الاخرى منها مسرحية ”عيشة”، التي حصلت على جائزتي مهرجان بروكسل للفنون المسرحية عام 1998، وجائزة مهرجان “ليفت” في لندن عام 1999، حيث ترجمت إلى عدة لغات.
وقدم مرزوقي، مع فرقة “مسرح الرصيف”، أعمال مسرحية عديدة، ومنها “ذاكرة الرماد”، و”لعي”، و”الوسادة”، و”حلم ليلة عيد”، و”بساط حلبي”.
وللراحل حكيم مرزوقي مجموعةٌ شعرية بعنوان “الجار الثامن”، صدرت عن دار كنعان بدمشق عام 2009، كما أن له مساهمات عديدة في السينما ، من أبرزها فيلم “الصورة الأخيرة” ثم “المايسترو” مع المخرج نجدت أنزور، والمخرج محمد الدوامنة، وفيلم”المراهن”، ناهيك عن مساهماته الصحفية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
عميد معهد الفنون المسرحية: الأعمال الفنية تقوم بدور هام وقت الأزمات
قال د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أنه في وقت الأزمات يجب أن يكون للفن دورا أهم من التسلية، لأننا نحمي الوعي والأفكار والمشاعر، والأعمال الفنية تساعد الناس يكون لديها وعي أكثر.
وأضاف خلال مشاركتها بندوة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن توجهات الدولة في الفترة الأخيرة، ساعدت في ذلك وجعلت المنتجين يتجهون ويتطرقون إلى قضايا وعي كانت بعيدة عنا، كما يجب أن يكون هناك رؤي أكبر خلال الفترة المقبلة لنستطيع من خلالها مواجهة مشاكلنا بشكل أكبر لأن المتفرج المصري ذواق ، والمشاهد المصري لديه بوصلة داخلية يذهب إلى الموضوع الحقيقي.
وأشار الى أن المسرح هو الأكثر تداولا للقضية الفلسطينية، ويكون حر أكثر
مؤكدًا أو المسرح المصري دائما ما يهتم بالقضية الفلسطينية
وتناقش الندوة دور الفن المسرحي في تقديم رؤية مختلفة لدعم القضايا المصيرية مثل حق الشعب الفلسطيني، وأبرز التجارب المسرحية والسينمائية والدرامية والأعمال المؤثرة التي تم إنتاجها في مصر وتناولت القضية الفلسطينية، وكيفية استغلال المسرح في الوقت الحالي لطرح قضايا إقليمية تعزز الانتماء القومي.
كما تتطرق المناقشات إلى تأثير المنصات التكنولوجية لعرض المسلسلات مثل (وتش ات) في المساعدة في دخول شرائح أخرى وعرض قضايا مجتمعية تتعلق بالوعي، وكذلك كيفية دعم الفنون وحرية الإبداع كأداة لبناء الوعي المجتمعي والتفاعل مع القضايا الوطنية والإقليمية من خلال التشريعات، والسياسات الثقافية التي تراها ضرورية لدعم الفنون والإبداع بشكل أفضل في مصر، كيفية تحسين الإطار التشريعي لحماية حقوق المبدعين وتشجيعهم على تقديم أعمال هادفة، ودور المجالس النيابية في صياغة رؤية ثقافية تدعم القضايا القومية مثل القضية الفلسطينية، وكيفية تعزيز دور الشباب في المجالات الثقافية والفنية من خلال التشريعات.
تدير الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ويشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.