رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان مساء اليوم ختام منافسات مهرجان البشائر السنوي السابع لسباقات الهجن العربية الأصيلة بميدان البشائر بولاية أدم بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وعدد من ضيوف سلطنة عُمان من أشقاء دول مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي المهرجان بتنظيم من مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وجاءت نسخة المهرجان السابعة هذا العام بمشاركة نحو أربعة آلاف من النوق السبوق بمختلف أنواعها تنافست في أربعة وسبعين شوطا.

وبدأ الحفل الختامي على وقع قصيدة ترحيبية، وبعدها انطلق الشوط الأول من الأشواط الأربعة لليوم الختامي والمخصص للنوق الثنايا أبكار «مؤسسات» لمسافة ثمانية كيلومترات، ثم قدمت فرقة الحماسية لوحة فنية، وانطلق الشوط الثاني للنوق الثنايا أبكار «عام» لمسافة ثمانية كيلومترات، وبعد ذلك انطلق الشوط الثالث وهو شوط الحول أبكار «مؤسسات» لمسافة ثمانية كيلومترات، وأخيرًا انطلق الرابع وهو شوط الحول أبكار «عام» لمسافة ثمانية كيلومترات.

واختتمت فقرات الختام بفن العازي ثم قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان راعي المناسبة بتكريم الفائزين في أشواط السباق.

نتائج الأشواط الختامية

وجاءت نتائج منافسات مهرجان البشائر السابع لسباقات الهجن بميدان البشائر لأشواط المهرجان الرئيسة في اليوم الختامي على النحو التالي: في الشوط الأول، شوط الثنايا أبكار مؤسسات لمسافة ثمانية كيلومترات جاءت «درة» من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري في المركز الأول وحصلت على كأس البشائر، وحصلت «الشاهينية» على المركز الثاني من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري، وفي المركز الثالث جاءت «مثايل» من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري.

أما في الشوط الثاني، شوط الحول أبكار مؤسسات لمسافة ثمانية كيلومترات، فجاءت في المركز الأول «التماس» لهلال بن عبدالله بن جمعة الشيدي، وحلت «دلال» لناصر بن حموده بن حمد العفاري في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث إلى «منصورة» لمحمد بن سلطان مرخان الكتبي.

بينما في الشوط الثالث، شوط الثنايا أبكار عام لمسافة ثمانية كيلومترات والمنافسة على سيف البشائر الفضي، جاءت في المركز الأول «الظبي» لمحمد بن سلطان بن مرخان الكتبي، وحلت «غازية» لمحمد بن مطر بن سعيد الدرعي في المركز الثاني، وحلت «طاعة» لأحمد بن حمد بن مبارك الشامسي في المركز الثالث.

وفي الشوط الرابع شوط الحول أبكار عام لمسافة ثمانية كيلومترات ذهب المركز الأول وسيف البشائر الذهبي إلى «سمحة» من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري، وحصلت «جزلة» من هجن الرئاسة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري على المركز الثاني، وجاءت «راهية» من الهجانة السلطانية والمضمر حمد بن سالم بن حمد الجديلي في المركز الثالث.

الفعاليات المصاحبة

وأقيم المهرجان هذا العام تزامنا مع إعلان منظمة الأمم المتحدة بأن يكون هذا العام عامًا للإبل، حيث تم عقد ندوات متخصصة في مجال الإبل ضمن المهرجان لتسليط الضوء على الدور الذي تقوم به الهجن في حياة الإنسان وتأكيدا على أهميتها ولتوجيه العالم للمحافظة على هذا الموروث الحضاري والإنساني وحفظ سلالات الهجن الأصيلة من خلال تنظيم الندوات المتخصصة والسباقات بمختلف أنواعها وكان لسلطنة عمان السبق في هذا الجانب من خلال الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ودعمه لسباقات الهجن وإنشاء الاتحاد العماني لسباقات الهجن وتنظيم السباقات وإنشاء الميادين الخاصة بسباقات الهجن، وتخصيص جوائز قيمة للفائزين ووجود الهجانة السلطانية.

كما كان لصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان الدور الكبير في تقديم الدعم والاهتمام بميدان البشائر وإنشاء هجن البشائر والمشاركة في السباقات المحلية والخليجية، وكانت هناك مشاركة مع عدد من الجهات الحكومية في تسجيل ركض العرضة لدى منظمة اليونسكو في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية والمساهمة في التسويق للمهتمين بقطاع الإبل بمختلف أنواعها، وكان لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الدور في وضع ملامح الخطة الوطنية لتنمية قطاع الإبل من خلال تجميع وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالإبل لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من تربية الإبل والنهوض برياضة الإبل من خلال الاتحاد العماني لسباقات الهجن والمهتمين بها من خلال وضع القوانين والأنظمة لسباقات الهجن وتقديم الدعم المالي للميادين والإشراف عليها وتمثيل سلطنة عُمان في المحافل الخارجية المتعلقة بالهجن وتنظيم أنشطتها وفعالياتها المختلفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثانی لسباقات الهجن المرکز الأول فی المرکز نائب رئیس فی الشوط من خلال

إقرأ أيضاً:

أسترو بوت تحصد خمسا من جوائز بافتا لألعاب الفيديو

لندن "أ.ف.ب": فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها "أسترو"، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز "بافتا" التي وزعت مساء الثلاثاء في لندن.

وحصدت "أسترو بوت" Astro Bot المصممة لأجهزة "بلاي ستيشن" من "سوني" والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) خمسا من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة.

وسبق لـ"أسترو بوت" أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز "غيم أواردز" لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي.

وبيعت حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصغ مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقا لمجموعة "سوني" التي تملك استوديو "تيم أسوبي" Team Asobi في طوكيو الذي صممها.

وقال مبتكر اللعبة الفرنسي نيكولا دوسيه لوكالة فرانس برس في أغسطس إن "حب اليابان كان دائما عاملا مهما" في حياته، مشيرا إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية.

وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضا في احتفال توزيع جوائز "بافتا" الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا.

وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته "ثانك غودنس يور هير" Thank Goodness You're Here التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي.

ونالت لعبة البوكر "بالاترو" Balatro بجائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت "ميتافور: ريفانتاتزيو" Metaphor: ReFantazio القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة.

أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى "تايلز أو كنزيرا: زاو" Tales of Kenzera: ZAU، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده.

واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده.

وانتزعت لعبة الرعب "ستيل ويكس ذي ديب" Still Wakes the Deep البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت "هيل ديافرز 2" (Helldivers 2) من "سوني" في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.

مقالات مشابهة

  • داليا إبراهيم تحصد جائزة عالمية عن فئة الإنجاز مدى الحياة
  • “العين للفروسية” يستضيف “السباق الختامي” للخيول العربية اليوم
  • أسترو بوت تحصد خمسا من جوائز بافتا لألعاب الفيديو
  • «إمستيل» تحصد جائزة «رائد استدامة الصلب 2025»
  • «أجرد عذبة» يطارد «كأس العين»
  • السيد شهاب يرعى ختام مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن.. غدًا
  • الأهلي المصري وبيراميدز إلى المربع الذهبي لأبطال إفريقيا
  • سباقات الهجن يوقع اتفاقية رعاية مع أوكسي عُمان للسنة الحادية عشرة
  • صور| ثوران بركان في الفلبين.. وعمود من الرماد يرتفع 4 كيلومترات
  • بركان كانلاون في الفلبين يثور ويقذف رماداً بارتفاع 4 كيلومترات