صحافة العرب:
2024-11-22@16:00:52 GMT
تشكيل وفد وزاري لزيارة دمشق... لماذا يعرقل الغرب إعادة اللاجئين السوريين من لبنان؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تشكيل وفد وزاري لزيارة دمشق . لماذا يعرقل الغرب إعادة اللاجئين السوريين من لبنان؟، وأبلغ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، علي دغمان، برغبة الحكومة تشكيل وفد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشكيل وفد وزاري لزيارة دمشق.
وأبلغ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، علي دغمان، برغبة الحكومة تشكيل وفد من الوزارة لزيارة دمشق لبحث جملة من القضايا المشتركة، ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان.ويأتي التوجه اللبناني، في ظل إدانة بيروت لقرار البرلمان الأوروبي الصادر في 12 يوليو/ تموز الجاري، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.وطرح البعض تساؤلات عن أسباب عرقلة أوروبا إعادة النازحين، وإمكانية أن تنجح الحكومة اللبنانية في إنهاء هذا الملف، الذي يشكل أزمة سياسية، ويزيد من الأعباء الاقتصادية على بيروت.خطة غربيةقال الخبير السياسي والاستراتيجي السوري، الدكتور أسامة دنورة، إن "المسعى الغربي، وضمنه الأوروبي، لاستمرار الضغط الاقتصادي والمعيشي على الشعب السوري، سواء كان داخل الأراضي السورية أم خارجها، هو مسعى واضح المعالم ومقروء، ويقدم الغرب دليلا جديدا عليه كل يوم".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "بصورة عامة، ينتهك الاتحاد الاوروبي سيادة كل من سوريا ولبنان معا عبر إصداره قرارا يدعم الإبقاء على النازحين السوريين في لبنان، رغم أن التفاهم حول الملف ما بين البلدين - في حال غابت الضغوط الغربية - أمر متيسر وفي متناول اليد".وأكد أنوأوضح أنه "يفعل ذلك سعيا لحرمان الدولة السورية من المساعدات التي قد تقدمها الدول والمنظمات الإنسانية في إطار مشاريع الإنعاش المبكر، وبالتالي يسعى لاستدامة الوضع الراهن المتمثل بوجود دمار واسع في البنى التحتية السورية، وباليد الأخرى استمرار معاناة اللاجئين في المخيمات".ويرى دنورة أن "تسييس الغرب للملف الإنساني يبدو واضح المعالم من لاءاته الثلاث المتعلقة بالوضع السوري؛ لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، ولا لرفع العقوبات، أي استمرار الضغط المعيشي والتجويع والحرمان في الملف الإنساني، حتى تطويع سوريا سياسيا واحتوائها جيوبوليتيكيا ضمن قائمة الحكومات العميلة للغرب".كما أن العامل الذي قد لا يقل خطورة والمتعلق بلبنان بالدرجة الأولى، وفقا لدنورة، هو أن "تتسبب الإقامة الطويلة للاجئين على أرض لبنان إلى تحولهم إلى "مواطني أمر واقع"، وفي ظل تراخي الالتزام الغربي بتقديم الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين، سيتحول هؤلاء إلى عبء على الاقتصاد اللبناني المتأزم أصلا، والأخطر ربما الإخلال بالتوازن الديمغرافي - الإثني الحساس ضمن التركيبة السياسية اللبنانية، وتحول اللاجئين بالتالي إلى عوامل تفجير داخلي وصدام، إن كان على خلفية معيشية - مطلبية، أو على خلفية استقطاب طائفي - سياسي، وذاك قد يكون المشروع الأخطر الذي يُستهدف به استقرار لبنان".ويرى المحلل السوري أنه "في الوقت الذي يتراجع فيه التزام الدول المانحة الغربية بتقديم الدعم الإنساني للاجئين السوريين إلى العشر تقريبا، تصر هذه الدول على عدم عودة اللاجئين، الأمر الذي يفضح بصورة كاملة المتاجرة الغربية بالورقة الإنسانية في إطار المساومة السياسية، ولو كان ذلك على حساب استمرار تشريد اللاجئين خارج أوطانهم، واستدامة معاناتهم المعيشية والإنسانية المؤلمة في مخيمات اللجوء".موقف أمريكي أوروبيمن ناحيته، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن "محاولة لبنان إرسال وفد سياسي إلى سوريا لمناقشة قضية اللاجئين، تأتي في ظل الموقف الأوروبي الواضح باتجاه دمج النازحين السوريين في لبنان، وهو ما يمهد لفتنة سياسية بين السوريين واللبنانيين الذين يعانون من مشاكل الفقر والتهميش".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "هذا الموقف يخدم أوروبا وأمريكا للضغط على الدولة السورية من جهة، وكذلك تحقيق بعض الإجراءات المطلوبة في لبنان من جهة أخرى، مثل دمج السوريين في المجتمع، وتوطين الفلسطينيين، وسلاح المقاومة، وغيرها من الملفات".ويرى أنهوقال إن "الدولة اللبنانية والقوى السياسية عاجزة عن القيام بموقف موحد للوقوف ضد هذا المخطط التفكيكي والتقسيمي للبنان، وعاجزة عن تشكيل وفد للذهاب إلى سوريا لمعالجة هذا الموضوع، فيما لا تريد بعض القوى اللبنانية أي تقارب أو حل، لأنها تراهن على القوى الدولية بأن تتدخل وتتحكم في لبنان من أجل إيجاد تركيبة يكون لها حصص أساسية وضمانات على أساسها".وأوضح أبو زيد أن "لبنان الآن يراوح بين الحياة والموت، والأزمة تزداد وتكبر يوما بعد يوم، وسط مخاوف من حصول تطورات أمنية مأساوية قد تؤدي لمزيد من الخراب والتفكك في لبنان".وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، أن الوزير عبد الله بو حبيب، اجتمع مع دغمان، وأبلغه برغبة الحكومة تشكيل وفد لزيارة دمشق وإجراء مشاورات سياسية إقليمية ودولية، والبحث بالقضايا المشتركة ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان.وأوضح البيان أن "الاجتماع كان "بناءً على توجيهات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي".وكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال، عصام شرف الدين، قد بحث مع وزير الداخلية السوري، محمد الرحمون، الشهر الماضي، سبل تعزيز التعاون لعودة النازحين السوريين.وأدان وزير الخارجية اللبناني، عبد االله بو حبيب، أمس الأربعاء، قرار البرلمان الأوروبي الصادر، في 12 يوليو/ تموز الجاري، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.وأكد الوزير اللبناني على "ضرورة إطلاق حوار بنّاء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كل الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري".وأوضح أن "هذا الملف بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضا على استمرار وجود لبنان ككيان"، حسب وصفه.وأشار الوزير إلى تمسك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.ويعاني لبنان من أزمة النزوح السوري منذ العام 2011، ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين المقيمين في لبنان بمليونين و80 ألف لاجئ، معظمهم لا يملكون أوراقًا نظامية، في حين تظهر بيانات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أن المسجلين لديها يبلغون 840 ألف لاجئ، ويوجد نحو 3100 مخيم منتشرة على الأراضي اللبنانية، ومعظمها في
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین السوریین فی لبنان بو حبیب
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن قصف الضاحية.. لماذا توقفت الغارات؟
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، اليوم الأربعاء، أنّ إسرائيل امتنعت عن تنفيذ غارات جويّة على الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك خلال الزيارة التي قام بها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.وقالت الصحيفة إن خطوة وقف الغارات على الضاحية جاءت بتوجيهٍ من المستوى السياسيّ في إسرائيل، موضحة أن هذا القرار تم اتخاذه كي لا يتمَّ إحراج هوكشتاين والإدارة الأميركية خلال المفاوضات التي يتم إجراؤها في لبنان لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إنه على خلفية هوكشتاين إلى إسرائيل لاستكمال المفاوضات، يقول مسؤولون سياسيون في تل أبيب إنَّ هناك مؤشرات على أن التسوية مع لبنان أصبحت قريبة جداً، وقد تم بالفعل الاتفاق على مبادئها والمناقشات جارية والآن يتم التعامل مع اللمسات الأخيرة.
وبحسب تقديرات المسؤولين السياسيين، فإنّ هناك رغبة قوية لدى المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك "حزب الله"، في إنهاء الحرب.
كذلك، تقول "معاريف" إنه "إذا سارت الأمور كما هو متوقع وتم التوصل إلى التسوية قريباً، سيتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم، فيما من الواضح أنه على المدى القصير إلى المتوسط سيحل السلام على الحدود الشمالية".
وأضافت: "الاختبار الحقيقي سيكون على المدى المتوسط والبعيد، عندما يكون السؤال هو ما إذا كانت قوات اليونيفيل بصلاحياتها الواسعة، ومعها الجيش اللبناني، قادرة على الالتزام بالاتفاق".
وتابعت: "إذا كانت إسرائيل في حالة تأهب، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يرد على أي انتهاك للإتفاق، وسيكون لإسرائيل القدرة على تجدد التهديد العسكري ضد المستوطنات الشمالية". من ناحيتها، ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الإتصالات من أجل التسوية بين لبنان وإسرائيل "تأخذ خطوة إلى الأمام". وقالت القناة إنّ هوكشتاين يلتقي هذه الليلة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر فيما من المُتوقع أن يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وأشارت القناة إلى أنهُ بموجب الإتفاق، سيكون أمام إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من لبنان، فيما سيكونُ مصحوباً برسالة ضمان أميركية تضمن حرية العمل الإسرائيلي في لبنان. وذكرت القناة أن إسرائيل ولبنان سيدعوان لبنان والمجتمع الدوليّ للعمل على التوصل إلى مفاوضات غير مباشرة بين البلدين بشأن حدودهما البرية تؤدي إلى تسوية دائمة ومتفق عليها، فيما سيكون الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل أساسياً في هذه المفاوضات. كذلك، قالت القناة الإسرائيلية إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، سينتشر الجيش اللبناني على كل المعابر في البلاد، البرية والبحرية. وأوضحت أن نقاط الخلاف الرئيسية هي حريّة العمل الإسرائيلية والمشاركة الأميركية في التنفيذ، مشيرة إلى أن مسؤولين في إسرائيل يقولون إنه "في حال الوصول إلى نتائج بشأن البنود المُتنازع عليها، فمن المُمكن التوقيع على الإتفاق خلال أيام". في المقابل، تحدثت القناة عن أنَّ "حزب الله" على استعداد للتوقيع على الإتفاق، في حين أنه ينوي تصعيد عمليات إطلاق النار والصواريخ في الأيام المُقبلة. من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "من المتوقع التوصل إلى اتفاق مع لبنان خلال أسبوع"، مشيرة إلى أنَّ "إسرائيل تطالب بتعهد أميركي منفصل عن الاتفاق بشأن حرية العمل العسكري في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"