اعتراف أمريكي.. الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم دليلا على استفادة حماس من المساعدات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ذكر مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس سرقت أو حولت مساعدات أممية لصالحها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
من جانبه اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مقابلة صحفية نشرت السبت أن إسرائيل تشن حملة منسّقة تهدف إلى تدمير الوكالة.
وعدّ فيليب لازاريني مطالبة إسرائيل باستقالته جزءا من هذه الحملة.
وقال لصحيفة تاميديا السويسرية "في الوقت الحالي، نواجه حملة واسعة ومنسّقة من إسرائيل تهدف إلى تدمير الأونروا".
وأضاف "هذا هدف سياسي طويل الأمد، لأنهم يعتقدون أنه إذا تم إلغاء الوكالة، سيتم حل مسألة وضع اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة، هناك هدف سياسي أكبر بكثير وراء هذه المسألة".
وتابع لازاريني "يكفي النظر فقط إلى عدد الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد الأونروا".
وأشار المسؤول الأممي إلى قرارات الكنيست الإسرائيلي، لا سيما إلغاء إعفاء الوكالة من ضريبة القيمة المضافة، والأمر المعطى للشركات العاملة في ميناء أسدود الإسرائيلي "بالتوقف عن تفريغ شحنات معينة من المواد الغذائية المخصصة للأونروا".
ولفت إلى أن "كل هذه الطلبات تأتي من الحكومة".
وأكد لازاريني على تضرر أكثر من 150 منشأة تابعة للأونروا منذ بداية الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الأمم المتحدة الاونروا الفلسطينيين القيمة المضافة اللاجئين الفلسطينيين المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة جو بايدن حق العودة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي: فشلنا في إنهاء “حماس”
الجديد برس|
أثارت صفقة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بشأن قطاع غزة انتقادات داخل إسرائيل، حيث وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاتفاق بأنه “ثمن صفقة شاملة وليست جزئية”، مشيرة إلى أن الاتفاق لا يسمح للجيش الإسرائيلي باستئناف القتال في شمال القطاع.
وفي مقال نشرته الصحيفة، اعترف الكاتب بأن الجيش الإسرائيلي “فشل بشكل واضح في تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس”، على الرغم من مرور 15 شهرًا على القتال. كما عبّر عن أمله في أن تكون وعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاه إسرائيل جدية، وأن يتم الوفاء بها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.