زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو

قرر حزب الاستقلال تجميد عضوية مستشارين بجماعة طنجة، أحدهما نائبة رئيس المجلس الجماعي للمدينة، سمية العشيري، بعيد إحالتهما على لجنة التحكيم والتأديب بمفتشية الحزب أكتوبر الماضي.

وأبرزت مصادر داخل الحزب لمنبر Rue 20، أن تجميد عضوية العشيري إضافة إلى محمد أقبيب العضو مجلس جماعة طنجة، مع تفعيل الإجراءات القانونية ضدها وفقًا للضوابط والقوانين الداخلية للحزب، أتى بسبب “تمردهما على قرارات الحزب وتوجهاته في عدة مناسبات، والعمل لصالح أجندات أحزاب المعارضة، مما أثار غضب قيادات الحزب محليًا ووطنيًا”.

وأشارت ذات المصادر إلى أن حزب الاستقلال يرنو اتخاذ إجراءات قانونية لتجريد كل من سمية العشيري ومحمد أقبيب من عضوية مجلس جماعة طنجة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!

تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني. 

لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً. 

الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.

في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة. 

 في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.   
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟
  • سيول تغرق أحياء طنجة في وقت وجيز (فيديو)
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • داليا عبد الرحيم تعزي الزميلة سمية احمد في وفاة والدتها
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميلة سمية احمد في وفاة والدتها
  • سمية الغنوشي: الفلسطينيون يخوضون معركة ضد قوى هيمنة عالمية
  • الاستقلال الأوروبي ضرورة حتمية
  • لنقي: اعتماد دستور الاستقلال 1951 خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار
  • ترامب يجمد القروض والمنح الاتحادية
  • سمية الخشاب تدخل الدراما السعودية.. هذا ما كشفته