حصل مصطفى وائل، الطالب بالفرقة الثانية في كلية العمارة بجامعة الجلالة الأهلية، على شهادة دولية مختصة بالمباني الخضراء LEED GA. 

جامعة الجلالة تشارك في ماراثون خيري تضامنًا مع أهلنا في غزة جامعة الجلالة الأهلية تشهد أكبر مسابقة للإبداع والابتكار لطلاب المدارس

ويعد حصول الطالب على تلك الشهادة في العمارة هي الأولى كأصغر طالب يحصل على هذه الشهادة في مصر والشرق الأوسط، ومن أصغر من حصل على هذه الشهادة على مستوي العالم.

وشهادة LEED Green Associate، مقدمة من مجلس المباني الخضراء الأمريكي (USGBC)، هي الأولى من مستويين للاعتماد الاحترافي للأبنية الخضراء، حيث أن الحاصلين على هذه الشهادة يكونوا ملمين بممارسات ومعايير المباني الخضراء المتعلقة بتصميم المباني وتشييدها واستخدامها وصيانتها.

تفاصيل شهادة LEED GA

جدير بالذكر، أن المشروعات الحاصلة على شهادة LEED GA تساهم في الحفاظ على الطاقة والمياه، وتستخدام مواد صديقة للبيئة مما يجعلها مستدامة و ظخضراء.
ويعمل USGBC على تعزيز الاستدامة في تصميم المباني والتشييد والعمليات بين مالكي المباني، وLEED هو أكثر جهودهم شهرة ، حيث تتطلب هذه الشهادة تلبية معايير صارمة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لجميع أنواع المباني تقريبًا.

وتمنح شهادة LEED GA للمهندسين المعماريين والمصممين والمهندسين والأشخاص العاملون في مجال إدارة الإنشاءات وفي مجال العلوم البيئية وإدارة الموارد الطبيعية والتخصصات الأخرى ذات الصلة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلالة جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية شهادة دولية المباني الخضراء هذه الشهادة شهادة LEED

إقرأ أيضاً:

يناجي الله في سجود التلاوة

في يوم الجمعة الرابعة عشرة من رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعون للهجرة، كان يوماً جميلاً حين انطلقت لصلاة الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، وإذ بالخطيب يستفتح تلك الخطبة الرائعة العميقة في معانيها، تثير الشغف في آذاننا، حدثنا عن قصة الصحابيين الجليلين اللذين حميا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فم الشعب خلال غزوة ذات الرقاع، وفي عتمة الليل، اختار الأنصاري أن يتولى الحراسة، بينما نام المهاجر، أراد ذلك الأنصاري أن يخلو مع ربه ويتلذذ بمناجاته، فقام يصلي ويستفتح كتاب الله، يقرأ ويرتّل، ويحلق في أجواء القرآن، ويعيش مع آياته وهو قائم، وإذ بالعدو يتربص بهم، فيرمونه بسهم، فينزعه ويواصل قراءة تلك الآيات الكريمات، ثم يسدد العدو مرة أخرى، فينزعه ويستمر، ثم يُرمى ثالثاً فينزعه، ثم يركع ويسجد ويوقظ صاحبه. فلما أفاق الأخير، عاتبه على عدم إيقاظه، قال له: “كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها. فلما ركعت، أريتك، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطعت نفسي أحب إليّ من أن أقطعها وأنفذها.” انتهت القصة، فهي حقاً عظيمة، وداخل ذلك الجامع، أزعم أن المصلين كانوا يتأملون في حال ذلك الصحابي الذي ضحى بنفسه وعاش مع الله، وكان من الممكن أن يقدم روحه في سبيله. ما الآيات التي كانت تتردد في أذنه؟ وما الشعور الذي كان يستشعره؟ لا يمكن أن أصف شعوره في بضع أسطر أكتبها الآن، لكنني أزعم أنه كان يعيش في سماء عالية في مناجاة الله.

انتهينا من صلاة الجمعة، وانطلقت لأحد المحافظات، حيث كان لدينا موعد لنطق الشهادة مع اثنين وثلاثين قد منّ الله عليهم وفتح قلوبهم للدخول في الإسلام، وقد استضافهم رجل زاهد عابد قد فتح بابه لإكرامهم، حضرت بعد العصر، ووجدته في المسجد، يجلس على كرسيه يحلق ويرتّل في الجزء الأخير من القرآن، وبينما هو يقرأ، إذا مرت به آية سجدة تلاوة، فأومأ برأسه ساجداً على كرسيه، وبدا يدعو بدعاء سجود التلاوة، ثم أخذ في مناجاة الله تعالى لأكثر من خمس عشرة دقيقة، وهو مومئ في سجود التلاوة على كرسيه، لا ينقطع عن الدعاء، حتى جاءه سائل فاستوقفه، كنت أقول في نفسي: ماذا عاش ذلك الرجل مع الله في دعاء سجود التلاوة؟ واستمر الوقت الطويل يدعو الله ويناجيه ويبتهل إليه ويسأله وهو في سجود تلاوة، كان مشهداً مهيباً، تذكرت قصة الصحابي في خطبة الجمعة، فمن عاش مع الله استلذ بمناجاته، ومع اقتراب المغرب، انطلقت معه لاستقبال المسلمين الجدد قبيل الإفطار في منزله، حيث يكرم ضيوفه، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، وما زال المشهد يتحدث، فقد نطق الشهادة بعد الصلاة اثنان وثلاثون رجلاً دخلوا في الإسلام، وكان قد استضافهم الكريم ابن الكريم، وهو من أشهدهم وأنطقهم الشهادة بعد الصلاة، وكان وجهه متهللاً ، فقد دخلوا في رحاب الإسلام، كان يوماً جميلاً، لا يسعني وصفه في أسطر، فقصصنا ومشاعرنا الإيمانية تنبض بالحياة، عندما تعيش نفسك مع الله، تهون عليها كل الصعاب، فقد أدرك هؤلاء قيمة الحياة الدنيا البسيطة، وكانت همتهم عالية تسعى لما عند الله، تذكرت مقولة ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.” جعلنا الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله.

مقالات مشابهة

  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • المصري مؤمن سليمان يصل بغداد لتسلم مهمة تدريب القيثارة الخضراء
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • بعد خفض الفائدة على الدولار.. شهادات ادخار بنك مصر 2025
  • طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه “هانغزو” 2025
  • لهن بصمات.. ندوة بجامعة بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • جامعة صحار توقّع اتفاقية لإطلاق "الشهادة الدولية لمهارات الحاسوب"
  • يناجي الله في سجود التلاوة
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة