دواء فعال لعلاج سرطان الرئة.. يُبشر بالأمل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اكتشف الباحثون في جامعة كوين ماري في لندن دواءً جديدًا يمكن أن يعمل ضد شكل عدواني من السرطان يصعب علاجه، وهو ورم الظهارة المتوسطة، وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Oncology.
دواء فعال لعلاج سرطان الرئة.. يُبشر بالأملوسرطان ورم الظهارة المتوسطة هو شكل نادر وعدواني من السرطان يؤثر على الخلايا الظهارية المتوسطة التي تبطن الأعضاء الداخلية للجسم، والأكثر شيوعًا الرئتين وجدار الصدر.
ويحدث هذا في المقام الأول بسبب التعرض لألياف الأسبستوس، وغالبًا ما يحدث في البيئات المهنية مثل البناء والتعدين والتصنيع.
وقد تشمل الأعراض ألم في الصدر، وضيق في التنفس، والتعب، وفقدان الوزن غير المبرر، وغالبا ما يحدث التشخيص في مراحل متقدمة بسبب فترة الكمون الطويلة للمرض.
وتتضمن خيارات العلاج عادةً نهجًا متعدد التخصصات، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، على الرغم من أن التشخيص يظل سيئًا بشكل عام بسبب الطبيعة العدوانية للمرض وفعالية العلاج المحدودة.
وسيكون الدواء منقذًا لأولئك الذين يعانون من السرطان المرتبط بالأسبتوس، والأسبستوس، هو معدن طبيعي يستخدم على نطاق واسع في البناء والتطبيقات الصناعية، يمكن أن يؤدي إلى السرطان عند استنشاق أليافه أو ابتلاعها، مما يؤدي إلى انغراسها في أنسجة الجسم والتسبب في التهاب وتلف الخلايا بمرور الوقت.
وعلى الرغم من اللوائح التي تحد من استخدام الأسبستوس، إلا أن حالات السرطان المرتبطة بالأسبستوس لا تزال تظهر بسبب التعرض السابق.
والدواء الجديد، ADI-PEG20 (بيجارجيميناز)، هو أول دواء يتم دمجه بنجاح مع العلاج الكيميائي منذ 20 عامًا.
وقال الباحثون: "إن الحرمان من الأرجينين باستخدام البيجارجيميناز هو علاج كيميائي جديد للسرطان يعمل على تحسين البقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين يعانون من ورم الظهارة المتوسطة الجنبي غير الظهاري ويتطلب إجراء دراسات إضافية في السرطانات المعتمدة على الأرجينين مع نتائج سيئة للبقاء على قيد الحياة، يقوم الدواء المطور حديثًا بقطع إمدادات الغذاء عن الورم ووقف تقدمه.
وبالنسبة للتجربة، المعروفة باسم تجربة ATOMIC-meso، تم تضمين ما مجموعه 249 مريضًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وإيطاليا وتايوان.
وتلقى كل مريض العلاج الكيميائي كل ثلاثة أسابيع لمدة تصل إلى ست دورات، وفي حين تم إعطاء نصفهم أيضًا حقنًا من دواء جديد، تلقى النصف الآخر علاجًا وهميًا.
وفي هذه المرحلة الثالثة المحورية والعشوائية والمضبوطة بالعلاج الوهمي والتي أجريت على 249 مريضًا مصابًا بورم الظهارة المتوسطة الجنبي، أدى العلاج الكيميائي بالبيجارجيميناز إلى زيادة كبيرة في متوسط البقاء على قيد الحياة بشكل عام بمقدار 1.6 شهرًا ومضاعفة البقاء على قيد الحياة أربع مرات عند 36 شهرًا مقارنة بالعلاج الكيميائي الوهمي، وكتب الباحثون أن العلاج الكيميائي القائم على بيجارجيميناز كان جيد التحمل دون أي إشارات أمان جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن أدوية إنقاص الوزن التي باتت شائعة على نطاق واسع، قد تسبب فقدان البصر بشكل مفاجئ.
وأوردت الصحيفة قصة جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عاما، والذي بدأ منذ مارس 2023 في تناول دواء "مونجارو"، لمعاناته زيادة في الوزن، بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية مع الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية.
وخسر نوريس في العام التالي 40 كيلوغراما، وتوقف عن تناول الأدوية التي كان يأخذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
لكن في مارس 2024، بعد أن زاد طبيبه جرعته إلى 2.5 ميلي (بعد أن بدأ بجرعة 1.5 ميلي)، استيقظ ذات صباح ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى أصبحت ضبابية.
وبعد أسبوعين، أصبحت الرؤية في عين نوريس اليمنى ضبابية أيضا.
ووصف نوريس ما حدث معه قائلا: "بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية وزيارة طبيب أعصاب عيون، تم الكشف عن إصابتي بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري".
والاعتلال العصبي البصري الإقفاري، حالة يفقد فيها العصب البصري تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.
وأوضح نوريس، الذي توقف عن تناول "مونجارو" في يوليو 2024 أنه ما زال يعاني من ضعف شديد في الرؤية.
ونقلت "نيويورك بوست" عن محامي نوريس، روبرت كينغ، قوله إن مكتبه تلقى "مئات" الدعاوى المتعلقة بأدوية إنقاص الوزن وتسببها بفقدان البصر.
وكان باحثون من مركز "جون أ. موران" للعيون بجامعة يوتا قد نشروا في يناير الماضي دراسة بمجلة JAMA Ophthalmology قالوا فيها إن مرضى تناولوا "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد"، وهي مكونات نشطة في عدد من أدوية إنقاص الوزن، طوروا ثلاث حالات محتملة تسبب العمى وتؤثر على العصب البصري.
المصدر : وكالات