حمص-سانا

بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، نظم فرع الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص اليوم فعالية ترفيهية بعنوان “ضحكة وأمل”، لدعم الأطفال المصابين بالمرض، وذلك بالتعاون مع فريق سيار وفرع الهلال الأحمر العربي السوري ومركز أم الزنار للإغاثة والتنمية.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت على مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي بحمص، بحضور فعاليات رسمية وأهلية وأطفال الجمعية وذويهم، تقديم فقرات ترفيهية وتوعوية، حيث قدم فريق من متطوعي منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحمص فقرة توعوية بخصوص تجنب خطر الألغام ومخلفات الحرب، وفيديو لأهم إرشادات السلامة منها، وفقرة تفاعلية ترفيهية راقصة بمشاركة الأطفال المرضى.

كما قدمت فرقة روح للمخرجة سحاب جحجاح مسرحية “نمرح معاً”، وتهدف إلى تكريس قيم الخير والصحة والمحافظة على النظافة ومحاربة التنمر وتعزيز ثقافة الطعام الصحي للأطفال، وتخلل الحفل مسابقات وألعاب بمشاركة الأطفال وتوزيع الهدايا لهم.

وأشار رئيس مجلس إدارة فرع الجمعية الدكتور أحمد زاهي الشواف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الجمعية تدعم الأطفال المرضى وأسرهم مادياً ومعنوياً، منوهاً بأهمية تضافر جميع الجهود الحكومية والأهلية لاستثمار المجمع الطبي التابع للجمعية في حي الوعر، وتأهيله ليخدم المرضى، ولا سيما الأطفال بالمنطقة الوسطى.

ولفتت منسقة فريق سيار حمص والمشرفة على الحفل ليلاس دامشلي إلى أن الفريق يعنى بالأطفال، ولا سيما فاقدي الرعاية الأسرية، ومشاركته بالفعالية هي بهدف رسم البسمة والفرح على وجوه الأطفال المرضى.

بدورها بينت عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة اللجنة الاجتماعية والدعم النفسي نورا الرفاعي أن الاحتفال مع الأطفال المرضى برفقة ذويهم هو نوع من تقديم الدعم النفسي والمعنوي، لافتة إلى أن خدمات الجمعية الطبية والنفسية تصل حالياً إلى نحو 65 طفلاً وطفلةً.

ووجه عدد من الأمهات والمشرفين على الأطفال الشكر للجهات الحكومية والأهلية، لما يقدمونه من الاهتمام والرعاية لأبنائهم المرضى، حيث أشارت نادين عبد الرحيم إلى أن ما يقدم لابنتها المريضة ولغيرها من المرضى يسهم في تخفيف الكثير من أعباء تكاليف العلاج.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأطفال المرضى إلى أن

إقرأ أيضاً:

وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل

خولة علي (أبوظبي) 
مع قدوم شهر رمضان الفضيل، تتضح الحاجة إلى استثماره في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل عصرنا الرقمي الذي يتيح وسائل تعليمية مبتكرة، وتعد التطبيقات الذكية من أبرز الأدوات التي تسهم في تعليم الأطفال القيم الرمضانية مثل الصيام، الصبر، والتكافل الاجتماعي، بأسلوب يجمع بين التعلم والترفيه، ضمن تجربة ممتعة وشاملة، مما يساعد الأطفال على فهم جوهر الشهر الكريم وترجمته إلى سلوكيات عملية في حياتهم اليومية.

أبرز التطبيقات
تشير خلود الحبسي، مدربة معتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، قائلة «مع تطور التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات الذكية وسيلة مبتكرة لتعليم الأطفال القيم الإسلامية ومبادئ الصيام بطريقة عصرية وشيّقة، حيث توفر هذه التطبيقات محتوى تفاعلياً يمزج بين التعليم والترفيه، مما يساعد الأطفال على فهم روحانية شهر رمضان ومدى أهمية الصيام وأجره العظيم».
وتلفت الحبسي، إلى أبرز التطبيقات التي تستهدف الطفل العربي، ومنها تطبيق «عدنان معلم القرآن» حيث يقدم محتوى تفاعلياً للأطفال يتضمن تعليم الأدعية والأخلاقيات المرتبطة بشهر رمضان بأسلوب ممتع وسهل، وهناك تطبيق «قصص الأطفال» ويضم مجموعة من القصص التربوية الإسلامية التي تعرّف الطفل بمفهوم الصيام وقيمه، مثل الصبر والتحمل والكرم، إلى جانب تطبيق «سلوكيات رمضان» الذي يساعد الأطفال على تعلم العادات الرمضانية الصحيحة من خلال ألعاب تفاعلية مثل تحديات الصيام وأوقات الإفطار، فضلاً عن تطبيق «تعليم الإسلام للأطفال»، والذي يقدم دروساً بسيطة عن أركان الإسلام، بما فيها الصيام، مع رسوم متحركة وألعاب تناسب مختلف الأعمار. 

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك 180 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» في مدينة أبوظبي وضواحيها

إرشاد وتوجيه
تساعد التطبيقات الذكية الأطفال على التعرف على القيم الدينية بطريقة تفاعلية ومشوقة، فهي تقدم المعلومات الدينية، كأحكام الصيام وآدابه، من خلال ألعاب تعليمية، مسابقات، وقصص قصيرة مدعومة بالصور والرسوم المتحركة، وفي هذا السياق، تقول فاطمة الظنحاني، أخصائية اجتماعية «هذه الأساليب من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات للأطفال، لأنها تجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في زيادة إقبالهم على التعلم الديني بطريقة محببة وسهلة وممتعة»، وتشير إلى أن الأطفال يميلون بشكل كبير إلى المحتوى الذي يعتمد على الألوان الجذابة والأصوات التفاعلية، حيث تقدم التطبيقات القيم الدينية بأسلوب محبب وسهل الفهم، فعلى سبيل المثال، التطبيقات التي توفر تحديات يومية مرتبطة بالصيام أو تقدم مكافآت افتراضية عند استكمال المهام تشجع الأطفال على تطبيق ما يتعلمونه في حياتهم اليومية.
دور الأهل
وعن دور الأهل، تضيف الظنحاني «لا يمكننا الاعتماد كلياً على التكنولوجيا لتعليم الأطفال، فالأهل يلعبون دوراً كبيراً في اختيار التطبيقات المناسبة ومتابعة استخدامها، والتأكد من أن المحتوى يتماشى مع القيم الدينية الصحيحة، مع تشجيع أطفالهم على ترجمة ما تعلموه إلى سلوكيات عملية»، وتنصح الأهل بالمشاركة في الأنشطة التعليمية التي تقدمها هذه التطبيقات لتعزيز الروابط الأسرية وجعل عملية التعلم تجربة جماعية وممتعة.
تطبيق «رمضاني»
تشير سندية الزيودي (ولية أمر)، إلى أهم التطبيقات المناسبة للأطفال في تعلم المفاهيم والقيم الرمضانية، وأهمها تطبيق «رمضاني» (My Ramadan)، الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال على الصيام وأداء العبادات الإسلامية خاصة صلاة التراويح وتلاوة القرآن، بالإضافة إلى تطبيق قصص الأنبياء للأطفال، والذي يتمتع بطريقة سهلة ومبسطة.
جذابة وملائمة للأطفال
تؤكد خلود الحبسي، أن التطبيقات الذكية تتميز بتوفير محتوى باللغة العربية مصحوباً بالرسوم التوضيحية والصوتيات، مما يجعلها جذابة وملائمة للأطفال، كما تسهم في تعزيز ارتباط الطفل بهويته الدينية وتعريفه بقيم الصيام بشكل تدريجي يناسب عمره وقدراته، مما يسهم في تربية جيل واعٍ بأصول دينه.

مقالات مشابهة

  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • الفن الجداري الجرافيتي السوري… ذاكرة الثورة وألوان من ألم وأمل
  • باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • الجراح العالمي مجدي يعقوب يكشف عن نمط حياته الصحي
  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • إحياء لذكرى الثورة السورية الـ 14 … فعالية احتفالية على مدرج النصر في جامعة حلب