العراق يؤكد وجوب فعل دولي سريع لإيقاف حرب غزة.. ألمانيا تحذر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، للمستشار الألماني أولاف شولتس، وجوب فعل دولي سريع لإيقاف حرب غزة. وذكر بيان لمكتب السوداني، ورد لـ السومرية نيوز، أن "السوداني، عقد اليوم السبت، اجتماعاً مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024، إذ تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على توسعتها في مختلف القطاعات، وفق خطة العمل المشتركة التي أقرت في برلين عام ٢٠٢٣ ومراجعة ما تم تنفيذه من تفاهمات بناءً على اللقاءات والزيارات المتبادلة السابقة، التي أثمرت عن نمو واضح في العلاقات بين العراق وألمانيا".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "حرص العراق على تطوير العلاقات مع ألمانيا، خصوصاً في مجال الطاقة، بالإضافة إلى المجالات الاقتصادية والصناعية الأخرى".
وفي ما يخص القضية الفلسطينية، أكد على "وجوب فعل دولي سريع لإيقاف الحرب، حيث إن ردة الفعل الدولية لم تكن تتناسب وحجم الحدث الذي أدى إلى كوارث إنسانية في قطاع غزّة، معبراً عن أمله في أن تسفر الجهود عن وقف الحرب التي أثّرت على أمن المنطقة والعالم، وتسببت بعرقلة الملاحة وانسيابية إمدادات الطاقة".
وبيّن السوداني أن "الحل يكمن في حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ، دون أن يقرر أحد نيابة عنه، مؤكداً أن العراق بذل جهوداً للتهدئة في المنطقة وما زال مستمرا في هذا الأمر الذي نجح فيه بتجاوز بعض التوترات، وأن أمن العراق مهم للمنطقة وليس للعراقيين فقط".
من جهته، أشاد شولتس "بحرص العراق على تنمية وتطوير العلاقات مع بلاده في مختلف المجالات، وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، مشيرا إلى دور العراق المهم بتحقيق التهدئة في المنطقة، والتأكيد على ضرورة إشراك جميع الأصدقاء في مبادارت التهدئة، خصوصاً أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة من أجل إيقاف الحرب في غزّة، والحرص على وقف تداعياتها، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين، محذراً من مغبّة فتح أي جبهة جديدة في الأراضي الفلسطينية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
رأى رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء العراقية الشيخ علي الأسدي، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، إن المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
وقال الأسدي في مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية وتابعته "بغداد اليوم"، ان "المقاومة افشلت مشروع الاستكبار العالمي المتمثل بامريكا واتباعها لأجل تغيير خارطة المنطقة واضعاف دول في المنطقة وتحويلها إلى دويلات خادمة إلى ربيبتهم اسرائيل، مبيناً أن خطة إضعاف الحشد الشعبي قد أعدّت من قبل دوائر المخابرات الغربية".
وأضاف الأسدي عند سؤاله عن الخطر الذي يهدد أمن العراق في حال تم إضعاف الحشد الشعبي، إن "خطة الإضعاف أعدتها دوائر المخابرات الغربية؛ لأن مؤسسة الحشد الشعبي هي مؤسسة عقائدية ووطنية قد دافعت عن الأرض وأفشلت الخطط التي تريد استباحة العراق وأرضه لأجل مشاريع استكبارية لتغيير خارطة الشرق الأوسط لذلك تسعى الكثير من الدول الخبيثة لأضعاف هذه المؤسسة لأجل تنفيذ مشاريعهم وهي محاولة دون تنفيذ".
وبين القيادي في حركة النجباء عن مخاوف بغداد بشأن الاوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد "ان سوريا دولة جارة وتشترك مع العراق بمساحه جغرافية كبيرة وهذه المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق حيث انها عصابات اجراميه دخلت العراق وفجرت وقتلت الأبرياء ولا نستطيع أن نطمأن أنها قد تغيرت في ليلة وضحاها عن أيدولوجية التوحش التي أسست عليها. فلابد من القيادات العراقية ان تبقي على حذر من هذه القيادة الجديدة في السوريا حتى يتم استلام الحكم من قبل رجال الدولة الحقيقيين".
وعند سؤاله عن محاولة الولايات المتحدة إضعاف المقاومة في العراق والمنطقة، قال "منذ سنين هنالك مشروع يريد ان ينفذه الاستكبار العالمي المتمثل بامريكا واتباعها لأجل تغيير خارطة المنطقة واضعاف الدول في المنطقة وتحويلها إلى دويلات خادمة إلى ربيبتهم اسرائيل لكن الحائل دون ذلك هي المقاومة الاسلامية التي افشلت خططهم على مدار عقود من الزمن وباقيه لأجل إنهاء هذا المشروع الشيطاني الذي يريد تغيير مبادئ وقيم المجتمعات في المنطقة لذلك تحاول امريكا إضعاف هذا المشروع الذي هو ضدهم وضد مخططاتهم".
المصدر اضغط هنا