ألمانيا.. برلماني سابق يواجه دعوى قضائية بسبب دعمه للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن ناشطون عن تحريك دعوى قضائية ضد سياسي ألماني وبرلماني سابق بتهمة "التحريض على الكراهية"، وذلك بسبب تأييده للعدوان الإسرائيلي على غزة وإنكار جرائم الحرب الإسرائيلية هناك.
ووجّهت التهم ضد فولكر بيك، عضو البرلمان السابق ورئيس الجمعية الألمانية - الإسرائيلية، من قبل مجموعتي تضامن فلسطينيتين، وهما "فلسطين بتحكي" و"الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط".
وكتبت المجموعة عبر حسابها في منصة "إنستجرام" أنّ "هذه هي الخطوة الأولى في محاسبة الشخصيات العامة، التي تدلي علناً بتصريحات الإبادة الجماعية، قانونياً".
اقرأ أيضاً
حراك قانوني متصاعد.. محاكم عالمية تزدحم بقضايا ضد إسرائيل بسبب حرب غزة
وتستشهد التهم، التي تمّ تقديمها في خمسة مكاتب ادعاء في جميع أنحاء ألمانيا، بتصريحات بيك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقالات الرأي والمقابلات الإعلامية، التي أعرب فيها عن دعمه للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ودعا أيضاً إلى جعل المساعدات الإنسانية مشروطة بإطلاق "حماس" سراح الأسرى الإسرائيليين.
ورفض بيك هذه الادعاءات ووصفها بأنها "فارغة"، وقال لـ"رويترز": "لا توجد إبادة جماعية في غزة".
وتدافع حكومة ألمانيا بقوة عمّا تصفه بأنه "حقّ إسرائيل في الدفاع" عن نفسها، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدة أنّ "واجبها في الوقوف إلى جانب إسرائيل"، فيما يعتبره العديد من المتابعين "جهوداً للتكفير عن المحرقة اليهودية - الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية".
اقرأ أيضاً
دعوى قضائية بأمريكا تتهم إدارة بايدن بالمشاركة في الإبادة الجماعية بغزة
وقد واجهت الحكومة اتهامات - بما في ذلك من سكان يهود بارزين في ألمانيا - بالسماح لعقدة الذنب هذه بأن تحجب ردّها على العمل الانتقامي الإسرائيلي، الذي تسبّب في أزمة إنسانية في غزة.
وتحوّلت برلين نحو موقف أكثر انتقاداً لحليفتها مؤخراً، مع ارتفاع عدد الشهداء المدنيين الفلسطينيين، مشددة على ضرورة التزام "إسرائيل" بالقانون الدولي.
المصدر | الخليج الجدي + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ألمانيا غزة دعوى قضائية الابادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
قيادات بيجيدية تشن هجوماً على لشكر بسبب حماس.. الرميد وصفه بـ”المتصهين” وبرلماني سابق ينعته بـ”النذل”
زنقة 20 | الرباط
شنت قيادات بارزة في حزب العدالة و التنمية، شغلت مناصب في الحكومة و البرلمان، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، بعدما صرح بأن الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والمعروف بـ”طوفان الأقصى”، يشكل نكسة خطيرة.
و قال لشكر، خلال لقاء رمضاني عقد بمقر الحزب في الرباط، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس اتخذ بمعزل عن السلطة الفلسطينية و عن الإطار الشرعي وهو منظمة التحرير الفلسطينية.
تصريحات لشكر أثارت غضب العديد من قيادات العدالة و التنمية منهم وزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي وصف الزعيم الإتحادي بالمتصهين.
وكتب الرميد على حسابه الفايسبوكي يقول : “من حق اي احد ان يتفق مع حماس او يعارضها… لكن ، لامبرر لمن لايتفق مع حماس ان يصطف مع اسرا ءيل ، وحينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من اكتوبر بدوافع انسانية مزعومة ، او سامية زائفة، فعليه ان كان في قلبه شيء من الانسانية، ان يدين الكيان الصهيوني بعدد ايام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل ،وقبل هذه التاريخ بسنوات.اما ادانة حماس، لاي سبب ، دون اسراىيل لمليون سبب، فهذا تصيهن مدان ملعون”.
البرلماني السابق و رئيس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة السابق محمد خيي الخمليشي ، من جهته وصف لشكر بـ”النذل”، وكتب في منشور على صفحته الفايسبوكية : “عْzة هذه أيها “النذل” أكثر من مجرد امتحان، هي الفاصلة الكاشفة الفاضحة، هي ورقة التوت الأخيرة التي سقطت عنكم وعرَّت سقوطكم.”