أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يتواصل الغموض بخصوص التوقف الفجائي لأشغال تهيئة شارع الحسن الثاني بالصخيرات، الذي يعتبر المنفذ الرئيسي لمستعملي الطريق في جميع الاتجاهات، الأمر الذي طرحت معه فعاليات محلية أكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص الأسباب التي كانت وراء تأخر إنجاز هذا المشروع.

وأمام هذا التأخر غير المبرر لأشغال هذا المشروع، تعالت أصوات بالصخيرات محذرة من المخاطر التي يواجهها مستعملي الطريق بشكل يومي، في إشارة إلى  العدد الكبير لـ"بالوعات الماء" المنتشرة كالفطر على طول شارع الحسن الثاني، من مدارة "بوعيبة" إلى حدود مدخل "الحي الجديد"، والتي تهدد سلامتهم الجسدية، خاصة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية.

في ذات السياق، أفادت المصادر ذاتها أن الشركة المشرفة على المشروع، وبسبب عدم إتمام عملية تزفيت الشارع الرئيسي، تركت بالوعات الماء بارزة بحوالي 10 سنتيم فوق سطح الطريق، في غياب تام لأي إشارة "تنبيه"، الأمر الذي يهدد سلامة أصحاب العربات والدراجات النارية، خاصة خلال الليل، بسبب صعوبة الرؤية، وتطابق لون الطريق مع لون البالوعات.

مصدر مسؤول بجماعة الصخيرات، رفض الكشف عن هويته، أكد في اتصال هاتفي مع موقع "أخبارنا"، سبب هذا التأخير في إتمام مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني، مرده بالأساس إلى مشكل تقني لم تتمكن شركة "ريضال" المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، من حله إلى اليوم، مشيرا إلى أن المجلس واع بخطورة هذا المشكل (بالوعات الماء)، وقد نبه إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة له تفاديا لوقوع حوادث لا قدر الله.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية كواليس اللقاء، الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، والذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسك.

والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج".

وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب!".

وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات".

وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة".

وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن الأميركيين "أرادوا القيام بذلك". 

وتابعت: "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة".

وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرأو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها.

وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما.. وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد".

وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل. اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب".

وأردفت قائلة: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء".

وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري.

ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر..." قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا.

وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه.

وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات.

وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب".

وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".

مقالات مشابهة

  • نهى نبيل لـ لمى الكناني: ينفع أدخل معاكم شارع الأعشى الجزء الثاني.. فيديو
  • ديسبروسيوم.. المعدن النادر الذي يهدد مستقبل السيارات الكهربائية
  • فتح المسارات وإزالة الأتربة من جانبي الطريق.. ولاية الخرطوم: جهود لتأهيل شارع النيل أمدرمان وصيانة خطوط الكهرباء
  • شحادة بحث مع أبو الحسن في المصالحات في كفرسلوان
  • بعد سنوات من الإنتظار.. إطلاق مشروع لإعادة تهيئة المحطة الطرقية بمكناس
  • كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
  • تنفيذ 3 مشروعات طرق في صلالة بـ17.6 مليون ريال
  • مفتاح وعُباد يتفقدان مشروعين خدميين في مديرية السبعين
  • إنجاز نسب متقدمة في تنفيذ 3 مشروعات للطرق بصلالة بـ 17.6 مليون ريال
  • مفتاح وعُباد يتفقدان مشروعين خدميين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة