نائب قائد القوات البحرية الأميركية: الحرس الثوري الإيراني موجودون في اليمن يعملون مع الحوثيين وهذه مهماتهم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت مصادر أمريكية أن أعضاء الحرس الثوري الإيراني موجودون على الأرض في اليمن "يعملون جنبًا إلى جنب" مع الجماعة المتمردة، ويقدمون المشورة والمعلومات لشن الهجمات على سفن الملاحة الدولية.
حيث قال نائب قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، براد كوبر، إن الحرس الثوري الإيراني يقدم المعلومات للحوثيين في هجماتهم بالبحر الأحمر.
وقال، لقناة "سي بي إس نيوز"، إن الحرس الثوري الإيراني موجود في اليمن، وبالإضافة إلى تقديم المشورة العسكرية، فإنه يزود الحوثيين بمعلومات عن أهداف الهجمات في البحر الأحمر.
وأكد في مقابلته مع القناة أن دعم إيران للحوثيين كان حيويًا ومهمًا لهجماتهم على السفن.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، أمس، إن سفينة من خفر السواحل الأميركي في بحر العرب، صادرت في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، شحنة أسلحة متجهة من إيران إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
ووفقًا لتصريحات القائد العسكري الأميركي، فإن الدعم الإيراني كان موجودًا طوال العقد الماضي، وظلت طهران تساعد الحوثيين لسنوات.
وينفذ الحوثيون، منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
شدد اليوم عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكدًا أن إيران تعمل على السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية منذ وقت طويل.
وخلال اللقاء، تم مناقشة التطورات السياسية والعسكرية في اليمن، في ظل التصعيد الحوثي في الممرات البحرية الدولية، والضربات الجوية الأمريكية الهادفة إلى تدمير قدرات المليشيات العسكرية وإفشال مخططاتهم الإرهابية.
واضاف عيدروس أن تأمين الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن يتطلب التخلص من المليشيات الحوثية.
وأوضح الزبيدي، خلال لقاء افتراضي مع ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، أن هذه المليشيات تشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة ما لم يتم القضاء عليها وإحداث تغيير حقيقي في الواقع اليمني.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة هذه الضربات حتى تحقيق الأهداف المحددة، والتي تشمل تدمير المنشآت العسكرية للمليشيات، مخازن الأسلحة، منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وكذلك مراكز القيادة والسيطرة.
كما تم بحث الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتعزيز الرقابة على تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على المليشيا وأذرعها الاقتصادية، وكذلك أهمية متابعة هذه الإجراءات على المستوى المحلي.
وفي ختام اللقاء، أكد الزبيدي تقديره للدعم الأمريكي المستمر لليمن، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة والدول الصديقة تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة