برلماني يحمل مسؤولية أزمة الماء بجرسيف لعامل الإقليم الذي قام بكراء 3000 هكتار من أراضي بُورية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حمّل سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، مسؤولية أزمة الماء التي يعيشها إقليم جرسيف إلى كراء السلطة الإقليمية 3 آلاف من الهكتارات من الأراضي البورية.
وأشار البرلماني، إلى أنه مع بداية حفر الأثقاب المائية من قبل المستثمرين الفلاحيين الجدد، بدأت أزمة الماء تُطرح في الإقليم لعدم اكتراث السلطة بتعالي الأصوات المُطالبة بالحفاظ على الطبيعة البورية للأراضي الجماعية.
واستفسر بعزيز، في سؤال كتابي وجهه إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، عن تقييم التداعيات الخطيرة لهذه الوضعية وإنجاز دراسة للتأكد من خطورتها، داعيا إلى التدخل العاجل لإنقاذ ساكنة الإقليم من هذا التوجه الجائر في حقها.
وأوضح البرلماني بأن أراضي الجماعات السلالية بالإقليم تكتسي طابعا رعويا، وأن الاستغلاليات التي توجد تحت تصرف وانتفاع أعضائها، تبقى جد متواضعة.
وقال “إن أزمة الماء بالإقليم ما كانت لتصنف الأخطر وطنيا، لولا توجه السلطة الإقليمية الظالم والجائر في حق أبناء هذا الإقليم”.
واعتبر عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، أن اللجوء إلى إجراءات تتعلق بغسل السيارات والحمامات والحدائق، على مستوى إقليم جرسيف، يبقى غير ذي جدوى.
ودعا إلى إعادة الأمور إلى جادة الصواب من خلال اتخاذ “قرار على المستوى المركزي يرمي إلى التراجع عن كراء أراضي الجماعات السلالية”.
ويرى بأن تعبئة مليون هكتار من أجل العمل على انبثاق طبقة وسطى فلاحية في الوسط القروي، وفق ما أراده الملك محمد السادس، يتطلب التوجه إلى المناطق التي تتوفر فيها كل المقومات، والتي لا تؤثر سلبا على الساكنة.
وأشار إلى أن هذا ما يتنافى كليا مع توجهات السلطة الإقليمية بجرسيف، التي أصبح همها الوحيد هو الزيادة في مساحة الأراضي المكتراة، دون مراعاة لعواقبها على الإقليم ككل.
كلمات دلالية المعارضة جرسيف مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعارضة جرسيف مجلس النواب أزمة الماء
إقرأ أيضاً:
نائب:حكومة الإقليم تحاول تغيير ديمغرافية كركوك لإعادة السيطرة عليها
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية النيابية عارف الحمامي، اليوم الخميس، ان حكومة اقليم كردستان تحاول تغيير ديمغرافية كركوك لاعادة السيطرة عليها.وقال الحمامي، في حديث صحفي، ان “الاجهزة الامنية والإدارية تتحمل مسؤولية النزوح الحاصل من اقليم كردستان الى كركوك”.واضاف ان “النزوح الحاصل مخالف للقانون ويعتبر تغيير ديمغرافي لواقع المحافظة من قبل حكومة الإقليم”.وبين ان “حكومة الاقليم ارسلت عدد كبير من العوائل الى كركوك لزيادة نسبة الأكراد في المحافظة بهدف إعادة السيطرة عليها”.وأشار إلى أن “التعداد السكاني سيكشف عن نتائج وجرد حقيقي للمواطنين ومن الممكن ان يكشف عن عدد من الوفيات غير المعلن عنها في الإقليم”.