جامعة أسيوط تعلن تنفيذ برامج تدريبية في مجالات تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن إطلاق الجامعة لسلسلة من البرامج التدريبية ينظمها معمل التطوير، والتدريب المهني المستمر بكلية الحاسبات والمعلومات، بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات، والتي تستهدف تدريب الكوادر الجامعية؛ من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين بالجهاز الإداري، على المسارات المختلفة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، من بينها؛ الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، تخطيط وإدارة المشاريع، شبكات المعلومات، ونظم الاتصالات الموحدة، ونظم التراسل المتقدمة، إلى جانب الأمن الإلكتروني، وأنظمة انترنت الأشياء، وشبكات الاتصالات المتقدمة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين؛ في مجالات التدريب العملي الميداني، وتبادل الخبرات العلمية.
وفي إطار ذلك، استقبلت كلية الحاسبات والمعلومات، وفداً من المعهد القومي للاتصالات، برئاسة؛ الدكتور أحمد خطاب فتحي مدير المعهد؛ للتعرف على الإمكانيات التكنولوجية، والتقنية التي تتمتع بها الكلية، ومعاملها المتطورة؛ وفقاً لأحدث المواصفات العالمية.
واستقبل الوفد؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور خالد فتحي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور أعضاء الوفد، وهم: المستشار مكرم عبد الشافي المستشار القانوني للمعهد، والدكتورة فيروز محمود مدير عام الإدارة العامة للتدريب بالمعهد.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على ما توليه الجامعة من اهتمام خاص بالثورة الرقمية، والتكنولوجية، والحرص على تسخير كافة الإمكانيات العلمية، والبشرية؛ من أجل تعزيز قدرات الشباب الجامعي، وتنمية مهاراتهم التكنولوجية، مشيرًا إلى أن معمل التطوير، والتدريب المهني المستمر، يمثل خطوة مهمة لصالح التدريب المتخصص على أعلى مستوى، وذلك في سبيل دعم جهود الدولة المصرية؛ الهادفة إلى تحقيق التحويل الرقمي، وخلق بيئة متطورة على أساس علمي.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد، أن زيارة الوفد تضمنت؛ افتتاح معمل التطوير، والتدريب المهني المستمر، والذي يمثل واحداً من أحدث المعامل التدريبية المتخصصة على أعلى مستوى؛ حيث شهد عدداً من أعمال التطوير، والإضافات النوعية المهمة، ويضم المعمل: (٢٥) جهازاً من الحواسب الإلكترونية المتطورة، والمصممة لأداء المهام، والوظائف التقنية؛ بكفاءة، ودقة عالية.
وخلال الزيارة، طرح الدكتور أحمد خطاب؛ أبرز المبادرات، والبرامج التدريبية التي يقدمها المعهد كبيت للخبرة؛ محلياً، وإقليمياً، وذلك في مجالات؛ نظم، وتكنولوجيا المعلومات، والتي تستهدف تأهيل الشباب، وإعداد المتخصصين، وإمدادهم بالتقنيات الحديثة التي تغطي احتياجات السوق المحلي، والعالمي؛ لتنفيذ استراتيجيات الدولة نحو بناء مصر الرقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية التعاون المشترك بين الجانبين الحاسبات والمعلومات الدكتور احمد المنشاوي الدکتور أحمد فی مجالات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية في تصنيف التايمز البريطاني
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الخميس عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرًا في مجال التصنيفات الدولية، بإدراجها في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم في(6) تخصصات علمية؛ جاء ذلك وفقًا لما أعلنه تصنيف التايمز البريطانى للتخصصات العلمية؛ في أحدث إصداراته لعام 2025.
وكشف الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية وضع جامعة أسيوط -لأول مرة- فى مجال العلوم الاجتماعية في المرتبة (801-1000) عالميًا،
كما حصلت الجامعة على المرتبة (601–800) في مجال علوم الحاسب الآلي، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الهندسية، والمرتبة (601–800) في مجال علوم الحياة، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الفيزيائية،
والمرتبة (801–1000) في مجال العلوم الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهود الجامعة الحثيثة للارتقاء بالبحث العلمي، والنشر الدولي؛ باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما أسهم في تعزيز سمعة الجامعة، وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي على المستوى الإقليمي، والدولي.
وأشار الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إلى أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بتطبيق سياستها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية؛ مؤكدًا على مواصلة عمليات التطوير الأكاديمي، والبحثي، وتحقيق مزيد من الإنجازات على الصعيدين؛ المحلي، والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة؛ كمؤسسة علمية، وبحثية رائدة.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على (5) معايير، تشمل؛ (13) مؤشر وهي؛ الاستشهادات العلمية، والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث، والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية، ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة (20000) باحث وعالم، مضيفًا أنه يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قِبل الجامعة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء هيئة التدريس، وتنوع التخصصات في الجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ونسبة طلاب الدراسات العليا إلى طلاب البكالوريوس، التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة، ودخل وميزانية الجامعة.