الممثلة التركية أصلي إنفر في دور الأمومة: موجة من الإعجابات من متابعيها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في عالم الفن التركي، حيث تتشابك الحياة الشخصية للنجوم مع أضواء الشهرة، تبرز الممثلة أصلي إنفر كمثال للأم والزوجة المثالية، مشاركةً جمهورها لحظات من حياتها اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الممثلة، التي رسخت مكانتها في قلوب المشاهدين من خلال أدوارها في مسلسلات بارزة مثل”رياح الحنين”، “الصامتون”، و”عروس إسطنبول”، قد فاجأت الجميع بقرارها الزواج من بركين جوك بوداك العام الماضي.
منذ ذلك الحين، أصبحت إنفر أكثر نشاطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاركةً اللحظات الخاصة ولكن بطريقة تحمي خصوصية عائلتها. إنها تجسد صورة الأم الفخورة، مع التأكيد على الحفاظ على خصوصية ابنتها إيلاي، حيث تقوم بنشر صور لها دون الكشف عن وجهها.
هذا النهج في التعامل مع الشهرة والأسرة يعكس توازنًا نادرًا في صناعة تُعرف بضغوطها ومتطلباتها. إنفر، من خلال تفاعلاتها ومشاركاتها، توفر نظرة ثاقبة على كيفية إدارة حياة شخصية سعيدة ومستقرة مع مواصلة النجاح في مسيرتها المهنية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اصلي انفر الفن التركي الفنانة التركية اصلي انفر مشاهير تركيا
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.