رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يهنئ الطلاب ومعلميهم لفوزهم بـ18 مركزًا في «الأسبوع العربي للبرمجة»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ألقى الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، كلمة الأزهر الشريف في الحفل الختامي للأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثالثة تحت عنوان «اللغة العربية والإبداع الرقمي»، بحضور وفود من 14 دولة عربية، ومُشاركة وفود رفيعة المُستوى وممثلين من السفارات العربية بالقاهرة، بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والجمعية التونسية للمُبادرات التربوية، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقال إن احتفالية اليوم هي احتفاء بأبنائنا وبناتنا الذين شاركوا في فعاليات النسخة الثالثة لمبادرة عربية ملهمة، وهي مبادرة «الأسبوع العربي للبرمجة»؛ تلك المبادرة الطيبة التي تعزز فينا وفي أبنائنا معاني وقيمًا نحن في أشد الحاجة إليها في هذا الزمان؛ إذ نلمح بل نلمس في تسمية هذه المبادرة وماهيتها وآليات عملها وهوية القائمين عليها، ما يعزز الوحدة العربية ويثري الوعي بطبيعة العصر الذي نعيش فيه؛ عصر الثورات التكنولوجية الهائلة التي تقتضي من صناع القرار في مؤسساتنا التعليمية أن يواكبوا التقنيات الحديثة في هذا الزمان ويستشرفوا المستقبل بالعمل الجاد على تأهيل أبنائنا وامتلاكهم أدواته.
وأكد أن الأزهر الشريف يعي هذه المسارات المهمة ودورها في تعزيز الوحدة العربية، ومواكبة العصر، واستشراف المستقبل، ومن هذه المنطلقات جاءت موافقة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على مشاركة قطاع المعاهد الأزهرية في هذه التظاهرة العربية، وتوجيهه الكريم بتذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الواسعة والفاعلة لطلاب الأزهر الشريف ومعلميه، سواء في نسخة هذا العام أو في نسخة العام السابق، فكان أن أصدر فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر قرارًا بتشكيل فريق عمل لتفعيل مشاركة الأزهر في هذه المبادرة، وأشرف فضيلته شخصيا على الفعاليات والأنشطة التي نظمها قطاع المعاهد الأزهرية في هذا الإطار.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الجهود قد تضافرت، فأسفرت عن مشاركة واسعة فاعلة لقطاع المعاهد الأزهرية أكدت تفوق طلاب الأزهر ومهارة معلميه وإجادة محكميه؛ إذ فاز الأزهر الشريف بثمانية عشر مركزًا في المسابقات المختلفة لنسخة هذا العام التي حملت عنوان «اللغة العربية والإبداع الرقمي»، فهنيئًا لكل أبنائنا وبناتنا الفائزين، بل هنيئا لكل من شارك في فعاليات هذه المبادرة الطيبة؛ فمجرد المشاركة في مثل هذه المبادرات هو فوز حقيقي، وسعي مقدر نحو مستقبل، مقدما الشكر لصاحب فكرة المبادرة وكل القائمين عليها وفريق العمل الأزهري الذي واصل الليل بالنهار على مدار شهور طويلة لتحقيق تلك المشاركة الأزهرية الفاعلة.
e174bbeb-9f06-4318-b44d-a6efc14c7635 a5e20fde-5978-436f-b643-41843c3d59cc 9cf66588-9aaf-472f-8cee-bd7971808c7eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف التربية والتعليم والتعليم الفني المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قطاع المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بناء الإنسان النافع لدينه ووطنه هدفنا الأساس واليد المنتجة أفضل من المستهلكة
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن بناء الإنسان النافع لدينه ووطنه يعد هدفنا الأساس وشغلنا الشاغل، مشددًا على أن ديننا الحنيف يؤكد على أن اليد العليا أحب إلى الله -تعالى- من اليد السفلى.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أنه يقصد باليد العليا التي تعطي ولا تأخذ والتي تنتج المعرفة ولا تستهلكها؛ جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، بالتعاون مع فريق (طلاب من أجل مصر) بمناسبة الذكرى ال(51) لانتصارات أكتوبر بقاعة الاحتفالات الكبرى بكلية التربية بنين بالقاهرة.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا في رحاب جامعة الأزهر قلعة الوسطية وقبلة الاعتدال في العالم.
وأعلن حرص الجامعة على تعريف أبنائها الطلاب بتاريخ ونضال وتضحيات المصريين من رجالات القوات المسلحة والشرطة المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة نظمت هذه الاحتفالية بمناسبة الذكرى ال (51) لانتصارات أكتوبر ووجهت الدعوة إلى رجالات القوات المسلحة المصرية؛ للوقوف على ما قامت به قواتنا المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية المباركة التي تجلى عليها رب العزة على سيدنا موسى -عليه السلام- على جبل الطور في أرض سيناء الغالية، لافتًا إلى أننا نعيش الآن معركة البناء والتعمير، ومعركة الحياة الآن هي معركة الإنتاج.
وبين رئيس جامعة الأزهر أن اعداءنا يريدون أن يرهبونا عن طريق الهزيمة النفسية التي تعد الباب الرئيس للهزيمة العسكرية.
وأشار إلى أنه بالأمس القريب كان في هذه القاعة يكرم أبناءه الطلاب الفائزين في مسابقة (القراءة الحرة) واليوم نحتفل معًا بذكرى غالية على نفوسنا جميعًا وهي الذكرى ال (51 ) لانتصارات أكتوبر المجيدة، وحث الطلاب على الجد والاجتهاد في طلب العلم، مؤكدًا على أن الأمم تبنى بالعلم، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما اتخذ قرار الحرب أخبره قادة الجيش أن وقود منصات مضادات الطائرات قد نفد وهذا الوقود كان يتم استيراده من روسيا وعلى الفور طلب من روسيا أن تزوده بهذا الوقود فتعذر ذلك، وهنا تتجلى قيمة العلم؛ حيث قام أحد شباب الباحثين في المركز القومي للبحوث وهو الدكتور محمود يوسف وقام بعمل تجارب عملية نتج عنها إعادة استخدام الوقود المستهلك في المنصات، ونجحت التجربة؛ لذلك فإنني أؤكد على أن العلم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقة للتنمية.