15 حلقة من الكوميديا يتخللها رسالة مجتمعية، وشعار العائلة أولًا، هكذا تسعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في تقديم محتوى درامي يليق بالمشاهد، يحمل العديد من الرسائل المجتمعية الهادفة. 

ومع العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك، فإن الجمهور على موعد مع العمل الدرامي بابا جه بطولة الفنان أكرم حسني، الذي يجسد من خلاله شخصية أب، يعمل مديرا في أحد الفنادق، ومتزوج من نسرين أمين، ويقع في العديد من المواجهات مع أطفاله، تحديدًا عقب اندلاع أزمة فيروس كورونا لتواجه الأسرة العديد من الالتزامات التي قد تعصف باستقرار الأسرة.

View this post on Instagram

A post shared by Akram Hosny (@akramhosny)

كيف أثرت الكورونا على العلاقات الأسرية؟

العمل يطرح ويحلل الأزمة ويقدم الحلول، على واحد من أهم الاسئلة التي تداولت وشغلت بال المواطن منذ عدة أعوام، تحديدًا بعد سيطرة فيروس الكورونا على العالم، فبعيدًا عن المستوى الصحي والاقتصادي العالمي، التي طالتهما مباشرة الجائحة، كان المستوى الاجتماعي والأسري من الأمور التي تأثرت بشكل كبير للغاية، من الإيجاب والسلب أيضًا. 

 العلاقات الأسرية تأثرت بالكورونا؟.. طلاق وعنف  

التأثيرات الاجتماعية بين الإيجابية والسلبية لوباء كورونا تعددت على العلاقات الاجتماعية الأسرية، فوفقًا لدراسات عدة، إذ شهدت مدينة شيآن بمقاطعة شانشي، ارتفاع غير مسبوق في حالات الطلاق، بينما في مقاطعة هوبي الوسطى، بالقرب من وهان، تلقت 162 تقريرًا عن العنف المنزلي، نقلًا عن «سكاي نيوز»

ووفقًا لبعض التقارير التي رصدت بعض الطلبة بالولايات المتحدة الأمريكية وكيف تأثرت علاقتهم مع أسرهم أثناء الحجر الصحي، تباينت الإجابات ما بين زيادة التوتر وحدة الخلافات، فالبعض تقابل مع أسرته بالعديد من الخلافات، ربما بسبب الوضع الاقتصادي، وتصادم الجيلين سويًا، بينما وجده البعض الآخر فرصة للتقارب والتعايش الأسري. 

وتزايدت معدلات العنف المنزلي في الصين، فوفقًا سوزان تشوي، عالمة اجتماع بالجامعة الصينية في هونغ كونغ، أرتفعت معدلات الخلافات الزوجية بسبب ضغوط العزل المنزلي، مع الضغوط المالية بعد توقف الأعمال لفترة طويلة.

تنوع التأثير على العلاقات الاجتماعية الأسرية داخل المنازل المصرية، خلال أزمة الكورونا، ما بين الحرص على توفير الغذاء الصحى للأسرة، أو زيادة مساحة الحوار بين الأبناء، والزوجين، وربما التأثير السلبي بسبب الوضع الاقتصادي نتيجة فقدان البعض لوظائفهم.

وأدت جائحة كورونا إلى زيادة مساحة الحوار بين الزوجين، والجلوس والحوار مع الأبناء، ووجود مشاكل في التواصل مع الأبناء، كلاهما انعكاسات اجتماعية لجائحة كورونا على الأسرة المصرية، ما بين السلب والإيجاب، كان كشف عنها الدكتور محمد هاني، أستاذ العلاقات الأسرية لـ «الوطن»

وأوضح الاستشاري، أن التعامل السليم مع الأزمة كان سبب تخطيها بدون الوصول للخلافات الجامحة، إذ استغل العديد الفترة في تقارب وجهات النظر، حيث قربت بين الزوجين، بل زادت مساحة الحوار في الأسرة، والعلاقات مع الأبناء وبعضهما البعض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل بابا جه أكرم حسني مسلسلات المتحدة الكورونا العلاقات الأسریة على العلاقات کورونا على العدید من

إقرأ أيضاً:

منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟

وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".

وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.

الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.

على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.


كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.

تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.

وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.


بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.

الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.

ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • سوسن بدر تكشف لـ24 أسرار أزمة إنتاج مسلسلات الـ30 حلقة
  • اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025 تنتهي من أعمالها
  • التضامن: اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025 تنتهي من أعمالها
  • مستوحاة من لام شمسية.. 3 نصائح لتعزيز التواصل مع أبنائك دون تقييد حريتهم
  • ياسر علي ماهر: قدمت العديد من الأعمال الدرامية على رأسها مسلسل خالد بن الوليد
  • جامعة كفر الشيخ تنظم البرنامج التثقيفي للتوعية الأسرية
  • أزمة تمر بها دنيا سمير غانم في مسلسل عايشة الدور.. تأثير الطلاق على الأبناء
  • أزمة بطلة «حسبة عمري».. خطوات إقامة دعوى أمام مكتب تسوية الخلافات الأسرية