اتحاد الغرف التجارية يطالب الحكومة بوضع تشريعات تحفز على الاستثمار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طالب أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الحكومة بتوفير بيئة جيدة وقواعد واضحة لعمل قطاع الصناعة المصرية من خلال وضع تشريعات وسياسات وحوافز للمستثمرين، تساهم في تطوير القطاع من أجل زيادة الصادرات، وليس بهدف إحلال الواردات.
وقال الوكيل، خلال مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادى: إن القطاع الصناعى المصرى يعمل على تكامل مميزاته النسبية من خلال التعاون مع الشركات العالمية، وتوفير مستلزمات الإنتاج، وتصنيع المعدات، وتدريب العمالة، بهدف التصنيع المشترك، ليس فقط للسوق المحلى، ولكن للتصدير إلى دول الجوار.
وكان المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، صرح خلال مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي، بأن تنمية وتطوير القطاع الصناعى يأتى على رأس أولويات الدولة المصرية خلال المرحلة الحالية، حيث تعمل الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم والمساندة للقطاع وكذا التسهيلات الممكنة والعمالة المؤهلة، والبيئة الملائمة والبنية التحتية المناسبة إلى جانب تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين المحليين والأجانب للوصول إلى صناعة مستدامة ذات جودة تنافسية عالية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت ضمن الجهود الحكومية المبذولة إلى توفير حزم حوافز استثمارية لدعم المشروعات الاستثمارية الاستراتيجية تشمل إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات، وتوفير أراضى لإنشاء المشاريع الاستثمارية، وتيسير إصدار التراخيص اللازمة.
1.2 تريليون جنيه الناتج الصناعي في عاموذكر سمير، أنه رغم الأزمات العالمية وتداعياتها الاقتصادية، إلا أن الاقتصاد المصري تمكن من تحقيق مؤشرات إيجابية أهمها تحقيق الناتج الصناعي إجمالي 1.2 تريليون جنيه لعام 2022-2023، بمعدل نمو 9.57% للصناعات التحويلية، وتخصيص أكثر من 1370 قطعة أرض صناعية بإجمالي مساحة حوالي 6 مليون متر مربع، والإنتهاء من تخصيص وتشغيل المجمعات الصناعية، إلى جانب تحقيق الصادرات غير البترولية 35 مليار و631 مليون دولار خلال عام 2023، وانخفاض الواردات المصرية إلى 73 مليار دولار بنسبة انخفاض 14% عن عام 2022، ما أدى إلى انخفاض عجز الميزان التجاري بنحو 11 مليار دولار حيث سجل حوالي 37 مليار دولار مقابل 48 مليار دولار خلال عام 2022.
دور قطاع الصناعة في منظومة الاقتصاد المصريونوه وزير التجارة والصناعة، بأهمية دور قطاع الصناعة في منظومة الاقتصاد المصري حيث توليه القيادة السياسية والحكومة الاهتمام والدعم اللازم لتحقيق التنمية المستدامة باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية والمحرك الأساسي لتحقيق الأمن الاقتصادي، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بدءً من أزمة كوفيد-19 والأزمة الروسية الأوكرانية والأوضاع غير المستقرة بالمنطقة.
وضع استراتيجية وطنية متكاملة للتنمية الصناعيةوأوضح أن الوزارة تعكف حالياً على وضع استراتيجية وطنية متكاملة للتنمية الصناعية بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية لدعم الصناعة المحلية فى مواجهة التحديات المحلية والعالمية المتلاحقة، وكذا تحقيق معدل نمو صناعي مرتفع، وزيادة مساهمة الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالي، مشيراً إلى أن الوزارة حددت قائمة تضم عدداً من الفرص الاستثمارية لتصنيع مستلزمات انتاج محلياً بما يسهم في تعميق الصناعة الوطنية وتوفير الاحتياجات اللازمة للسوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تحقيق مستهدفات الدولة الرامية إلى زيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية لتصل إلى 100 مليار دولار سنوياً من خلال تطوير المنتج المصري، وزيادة قيمته، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بالإضافة إلى تقديم كافة أوجة المساندة للمصدرين.
و لفت الوزير إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية ترجع إلى استقرار الطلب العالمي على المنتجات المصرية في مختلف القطاعات الإنتاجية والحفاظ على الاسواق التصديرية وفتح أسواق جديدة بالإضافة إلى ارتفاع تنافسية المنتج المصري بالأسواق الخارجية، وأيضاً إلى العديد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتشجيع المصنعين للتصنيع تحت شعار "بكل فخر صنع في مصر".
اقرأ أيضاًوزير التجارة: 1.2 تريليون جنيه إجمالي قيمة الناتج الصناعي لعام 2022-2023
وزير التجارة يبحث مع «شيشجام التركية» إنتاج الصودا اش في العلمين الجديدة
وزير الصناعة: صادرات مصر السلعية تسجل 35 مليار و 631 مليون دولار خلال 2023
«الصناعة المحلية والتنمية الاقتصادية» ندوة تثقيفية لمركز النيل للإعلام بمطاحن الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد سمير وزير التجارة والصناعة استراتيجية الصناعة الصناعة القطاع الصناعى المصرى تطوير الصناعة تطوير الصناعة المصرية وزير التجارة وزیر التجارة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الحكومة ترفع نفقات عتاد وخدمات الإدارة بـ25 مليار درهم في أقل من 3 سنوات
ارتفعت نفقات تسيير الإدارة الخاصة بأجور الموظفين والعتاد و السلع والخدمات خلال شهر نونبر 2024 ب 16 مليار درهم مقارنة مع مستواها في العام الماضي أي بمعدل 7.2 في المائة لتتجاوز خلال الشهور ال 11 من العام 227 مليار درهم، ضمنها 148 مليار درهم دفعت كأجور وتعويضات للموظفين و 78 مليار درهم صرفت على تجهيزات العتاد والخدمات التي استهلكتها الإدارات.
وإذا كان جزء من هذا الارتفاع الملحوظ في نفقات تسيير الادارة يعود إلى نتائج الحوار الاجتماعي والتي أسفرت عن زيادات جعلت نفقات الأجور ترتفع ب 7.9 في المائة في نونبر الأخير، فإن نفقات السلع والخدمات الخاصة بالإدارة ارتفعت من جهتها بمعدل 5.8 في المائة في ظرف عام واحد.