شكري: مصر أحد أهم الشركاء التجاريين لولاية بافاريا في أفريقيا والشرق الأوسط|صور
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
التقى سامح شكري، اليوم السبت، بـ" فلوريان هيرمان" وزير الدولة بولاية بافاريا الألمانية للشئون الفيدرالية والإعلام، ورئيس ديوان مستشارية الولاية، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن والذي تستضيفه الولاية بمدينة ميونخ.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول بشكل موسع سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وولاية بافاريا، حيث حرص الوزير شكري على تأكيد الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الولاية لما تمثله من مركز للثروة والتصنيع في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن كون مصر أحد أهم الشركاء التجاريين للولاية في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الجانبين تناولا خلال اللقاء عدداً من مقترحات التعاون المشترك، حيث نقل الوزير شكري اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع شركات الولاية في مختلف الصناعات المتخصصة مثل صناعات السيارات والاتصالات والتكنولوجيا، فضلاً عن مجالات الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرة الألمانية في مجال دعم الشركات الناشئة. كما استعرض فرص التعاون في مجال الطاقة باعتباره أحد المجالات الاقتصادية الواعدة في مصر، مشيراً إلى الإمكانات الواسعة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ووضعيتها كمركز إقليمي لتداول وإنتاج وتوزيع الطاقة سواء على مستوى الغاز المسال أو الهيدروجين الأخضر.
وفي ذات السياق، أعرب وزير الخارجية عن اهتمام مصر بجذب الشركات الصناعية الكبرى بالولاية للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيراً إلى ما تقدمه من إمكانات لوجستية جاذبة للاستثمار، فضلاً عن المزايا التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب في ضوء عضويتها بالعديد من التجمعات الاقتصادية. كما نوه أيضاً بوجود فرصة واعدة للتعاون في مجال تيسير انتقال العمالة المصرية المدربة بشكل منظم للولاية.
ومن جانبه، رحب السيد " فلوريان هيرمان" بزيارة الوزير سامح شكري إلى الولاية، معرباً عن التطلع لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف مجالات الصناعة، واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في مصر، والتعرف على المزايا التي تمنحها مصر للاستثمارات الأجنبية للدخول إلى السوق المصرية.
وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن اللقاء شهد أيضاً تبادل الرؤي والتقييمات حول تطورات الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري على إطلاع "هيرمان" على محددات الموقف المصري إزاء التعامل مع هذه الأزمة والجهود المبذولة على مختلف الأصعدة للوصول لوقف إطلاق النار و تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع، وهي الجهود التي كانت محل تقدير وزير الدولة الألماني، مشيداً بالدور الإقليمي لمصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد إفريقيا والشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي بافاریا الألمانیة وزیر الخارجیة وزیر الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع المفوضة الأوروبية للمتوسط سبل التعاون المشترك
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ودبرافكا سويسا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، اليوم، حيث تناول الاتصال سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وصرح السفير/ تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد وأعرب عن التطلع للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد الاتفاق على تدشين الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤.
وأكد الوزير عبد العاطي على التطلع لتعميق كافة أوجه التعاون السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أهمية الارتقاء تحديداً بمستوى التعاون التجاري والاستثماري، بما يتماشى مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تفعيل مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ بالقاهرة، والذي شهد التوقيع على ٢٩ اتفاقية بما يقرب من ٤٩ مليار يورو، مشيراً إلى أهمية الإسراع في تنفيذ حزمة التمويل الأوروبية لمصر بقيمة ٧.٤ مليار يورو، المقترنة بمسار ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو واعتماد البرلمان الأوروبي للشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تناول وزير الخارجية ضرورة تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة، والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول وتحقيق السلام والأمن واحترام القانون الدولي، مؤكداً على أن تكثيف التعاون المشترك يحقق المنفعة المتبادلة لدول المتوسط.
ومن جانبها، أعربت المسئولة الأوروبية عن تقديرها لمصر لما تبذله من جهود بناءة في محيطها الإقليمي وباعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.