بغداد اليوم - متابعة

كشف الذكاء الاصطناعي، وجه القاتل المتسلسل "جاك السفاح"، أعتى مجرم عرفه العالم في القرن التاسع عشر.

وتأتي هذه الصور التي تم إنشاؤها مؤخرًا بواسطة الذكاء الاصطناعي بفضل جهود جيف ليهي (63 عاما)، المفتون بالقاتل المتسلسل لدرجة أنه أنتج مسلسلا قصيرا عن "جاك السفاح" في عام 2011.

والآن، وبعد مرور 13 عاما، تمكن ليهي من تكوين صورة لما يمكن أن يكون عليه شكل السفاح، والذي يبدو رجلا نبيلا يتمتع بطاقة مغرية وعين جامحة.

واستخدم ليهي، من كارمارثين في ويلز، الذكاء الاصطناعي لإنشاء وجه آرون كوسمينسكي، المشتبه به المعروف باسم "جاك السفاح".

وكان كوزمينسكي حلاقا بولندي المولد، وكان يعمل في وايت تشابل في الطرف الشرقي من لندن عندما وقعت جرائم القتل القتل الفظيعة في القرن التاسع عشر.

وقد أطلق عليه الخبراء لقب "السفاح"، على الرغم من عدم إثبات إدانته مطلقا.

واستخدم ليهي برنامج Midjourney وصور أقارب كوزمينسكي لبناء الصورة. وقال: "إنه لأمر مدهش أن نحصل أخيرا على صورة له. لقد فوجئت بمدى روعة الصور. لم تكن هناك صورة له على الإطلاق، وهذا أفضل ما سنحصل عليه على الإطلاق. ومن المثير جدا أن نضع أخيرا وجها للقاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم".

وأوضح جيف أنه قام باستخدام صورتين لأخت كوزمينسكي، ماتيلدا، وواحدة لعمه وأخرى لأحد أقربائه،  مضيفا أنه كان لديه صورة لأحد أصهاره أيضا، موضحا: "كانت العائلات مرتبطة بشكل وثيق – أبناء العمومة يتزوجون لأجيال – لذلك كان هذا مفيدا".

وأصبح ليهي، وهو جد لثلاثة أطفال، مفتونا بقضية السفاح عندما كان في العاشرة من عمره عندما اصطحبته عمته في جولة في منطقة إيست إند.

وقتل قاتل متسلسل مجهول البغايا في عام 1888 عن طريق قطع حناجرهن وتشويه بطونهن.

وجاء اسم "جاك السفاح" (Jack the Ripper) من رسالة كتبها شخص يعلن مسؤوليته عن عمليات القتل

وبمرور الوقت، ارتبطت العديد من الأسماء بجرائم القتل تلك على مر السنين، بما في ذلك أفراد من العائلة المالكة البريطانية ومؤلفون وفنانون، لكن كوسمينسكي كان المشتبه به الأبرز.

ويُعتقد أن السفاح ربما كان رجلا متعلما من الطبقة العليا وكان على الأرجح يعمل في وظيفة ثابتة.

وتم إدخال كوسمينسكي في مصحة للأمراض العقلية في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر، وفقا للمعلومات الموجودة على الإنترنت. وتوفي في المستشفى عام 1919 عن عمر يناهز 53 عاما.

المصدر: نيويورك بوست


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس

دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • أغرب الصور الطبيعية خلال 2024.. نمر عجيب وجنين وحيد القرن ومفارقة نادرة
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لصنع السياسات وتعزيز الابتكار"
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس