نصري: سان جيرمان لن يذهب بعيداً في «الأبطال»!
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يقتنع الفرنسي سمير نصري لاعب أوليمبيك مارسيليا الأسبق، بالفوز الذي حققه باريس سان جيرمان على ريال سوسيداد 2-صفر، في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي، مشيراً إلى أن النتيجة خادعة، وأن الأمور قد تختلف كثيراً في مباراة العودة بملعب أونويتا معقل الفريق الأندلسي.
وإذا كان لاعبو سان جيرمان وجماهيرهم في «حديقة الأمراء» فرحوا كثيراً بالفوز الذي يرون من خلاله أنهم قطعوا شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى ربع النهائي، فإن نصري يرى غير ذلك، إذ قال: ما لا أفهمه أننا في فبراير، ما يعني أننا في منتصف الموسم، ورغم ذلك فإن الإسباني لويس إنريكي المدير الفني بفلسفته التي تعتمد على الاستحواذ لم يستطع أن يفعل شيئاً في شوط المباراة الأول الذي سيطر فيه الفريق الأندلسي على مجريات اللعب تماماً، بفضل الضغط العالي، بينما لم يجد سان جيرمان أي حلول لمواجهة هذا الضغط، واضطر المدرب بين الشوطين إلى أن يوبخ اللاعبين و«يقرص أذنهم»، حتى يمكنهم العودة للمباراة.
وقال: ذلك لو حدث أمام ريال مدريد أو مانشستر يونايتد أو بايرن ميونيخ، فلن يمر على خير، ولن يذهب «الباريسي» إلى أبعد من ذلك في البطولة الأوروبية.
واستشهد نصري الذي سبق له اللعب لأرسنال الإنجليزي، باعتراف البرازيلي ماركينيوس «كابتن» سان جيرمان، والذي قال: واجهنا الكثير من الصعوبات في الشوط الأول، المنافس كان قوياً وضغط علينا بشدة، ولم تكن الأمور سهلة بالنسبة لنا، ولكن «الكوتش» تكلم معنا بحدة بين الشوطين، وتحسن أداؤنا في الشوط الثاني، لأنه قال لنا حقيقة إن المنافس كان أفضل منا، ولابد أن نتحرك، ونجد الدوافع التي تجعلنا نظهر شخصيتنا بصورة أفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مارسيليا باريس سان جيرمان ريال سوسيداد
إقرأ أيضاً:
باشاآغا: معركة البنيان المرصوص تجسيد لإرادة شعب رفض الظلام والتطرف
ليبيا – باشاآغا يشارك في احتفالية الذكرى الثامنة لتحرير سرت وافتتاح مقر جمعية أبطال البنيان المرصوص
أعرب فتحي باشاآغا عن اعتزازه بالمشاركة في احتفالية الذكرى الثامنة لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم الدولة، والتي شهدت افتتاح مقر جمعية أبطال البنيان المرصوص.
إشادة بتضحيات الأبطالوفي تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال باشاآغا: “هؤلاء الأبطال جسّدوا أسمى معاني الشجاعة والإقدام، وقدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، وكتبوا بدمائهم الزكية فصلاً خالدًا من فصول المجد. سيبقى هذا الفصل محفورًا في ذاكرة الوطن ووجدان الأجيال القادمة، شاهدًا على قوة الإرادة وعظمة التضحية”.
ملحمة وطنية فارقةوأضاف باشاآغا أن معركة البنيان المرصوص لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت ملحمة وطنية فارقة، جسّدت إرادة شعب رفض الخضوع لقوى الظلام والتطرف. وأشار إلى أن أبطال المعركة وقفوا بشجاعة وبسالة واقتلعوا أكبر معقل لتنظيم الدولة في شمال إفريقيا، مما جعل من هذه الملحمة مصدر فخر واعتزاز لكافة الليبيين.
ختام بالتقدير والإجلالواختتم باشاآغا حديثه قائلاً: “المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وكل التقدير والإجلال لمن بذل أعز ما لديه من أجل رفعة ليبيا وإعلاء شأنها”.