طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتحويل المواقف والأقوال الدولية الإيجابية بشأن حماية المدنيين عامة، وفي رفح بشكل خاص، وتجنيبهم ويلات العدوان، إلى آليات عمل دولية ملزمة وضامنة لتحقيق هذا الهدف الذي فشل المجتمع الدولي في إنجازه طيلة 134 يوما من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.

مجلس الجامعة العربية يؤكد: تهجير شعب فلسطين اعتداء على الأمن القومي العربي فلسطين: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مركبة ومواطنين بغزة

وحذرت الخارجية في بيان، اليوم السبت، من مغبة تجاهل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وانتشار المجاعة بينهم خاصة في الشمال، وكذلك الأوضاع المأساوية لأكثر من 1.

5 مليون فلسطيني تحشرهم قوات الاحتلال في رفح، ومنع وصول للمساعدات إليهم، وفي ظل غياب تام لأية آليات دولية إغاثية في القطاع لتأمين احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية، في ظل التدهور الخطير المتواصل للأوضاع للمواطنين في رفح، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

ورأت أن الفشل الدولي في حماية المدنيين يعيد إنتاج نفسه، ليس فقط في مجال وقف جرائم القصف المتواصلة للمنازل والمستشفيات فوق رؤوس المدنيين، إنما أيضا القدرة على توفير الغذاء والمياه والدواء والكهرباء لهم.

 

وأشارت إلى أن هذا الأمر يطرح علامات استفهام قوية إزاء المواقف الدولية، ويعطي الانطباع بعدم جديتها، ليس فقط على مستوى الاتساق مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان، إنما أيضا على مستوى تنفيذ وضمان تنفيذ قراري مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بهذا الخصوص، خاصة أن اسرائيل تتعايش مع هذا المستوى من ردود الفعل الدولية، وتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وتحكم دائرة الموت على رقاب الفلسطينيين في قطاع غزة أو تهجيرهم بالقوة، بعيدا عن وطنهم ومنازلهم.

 

وأكدت أن الشعب الفلسطيني ضحية متواصلة لهذه المشكلة المستعصية في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية والوفاء بالتزاماته تجاه معاناة شعبنا، والتي يكررها باستمرار، وفي كل منعطف، بسبب غياب آليات عمل دولية ملزمة لإسرائيل، تجبرها على تطبيق القانون الدولي، والوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، وتجبرها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي يوفر لها المساحة الكافية لتكريس الاحتلال والاستعمار، والإفلات المستمر من العقاب، ما يؤدي إلى تآكل مصداقية مؤسسات الأمم المتحدة والشرعيات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين رفح

إقرأ أيضاً:

تقرير: نجاح تيتيه في مهمتها مرهون بتوحيد المواقف الدولية والمحلية

ليبيا – تقرير: تعيين تيتيه يلقى ترحيبًا لكن العقبات السياسية قد تعرقل مهمتها

تناول تقرير تحليلي ردود أفعال الفصائل السياسية والمحللين حول تعيين الدبلوماسية الغانية “هنا سروة تيتيه” مبعوثة خاصة للأمم المتحدة في ليبيا، حيث لقيت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا على أمل أن تسهم في معالجة الأزمة الليبية وتعزيز الاستقرار.

ترحيب مشروط بمواجهة التحديات

وبحسب التقرير الذي نشره موقع “نيوز رووم أوديشا” الهندي، فإن المحللين السياسيين حذروا من العقبات التي قد تواجه تيتيه في قيادة البلاد نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرين إلى أن تعيينها يأتي في وقت تشهد فيه الجهود الدولية تعثرًا في تحقيق الاستحقاقات الانتخابية، وسط انقسامات سياسية حادة بين الشرق والغرب.

قدرتها على توحيد المواقف ستكون عامل الحسم

وأكد التقرير أن نجاح تيتيه في مهمتها سيعتمد على مدى قدرتها على سد الفجوات السياسية في ليبيا وتوحيد مواقف الأطراف المحلية والدولية، وهو ما سيحدد ما إذا كانت ولايتها ستمثل نقطة تحول في الأزمة الليبية، أو مجرد فصل جديد في صراع لا يزال مستمرًا دون حلول جذرية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
  • حماة الوطن يدعو المجتمع الدولي لتحمل المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري مؤمن أنه المسؤول عن الحقوق الفلسطينية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
  • المصري الديمقراطي: نؤكد دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
  • وزير الأوقاف يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لمصر
  • تقرير: نجاح تيتيه في مهمتها مرهون بتوحيد المواقف الدولية والمحلية