فلسطين تطالب بتحويل المواقف الدولية بشأن رفح إلى آليات عمل ملزمة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتحويل المواقف والأقوال الدولية الإيجابية بشأن حماية المدنيين عامة، وفي رفح بشكل خاص، وتجنيبهم ويلات العدوان، إلى آليات عمل دولية ملزمة وضامنة لتحقيق هذا الهدف الذي فشل المجتمع الدولي في إنجازه طيلة 134 يوما من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
مجلس الجامعة العربية يؤكد: تهجير شعب فلسطين اعتداء على الأمن القومي العربي فلسطين: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مركبة ومواطنين بغزةوحذرت الخارجية في بيان، اليوم السبت، من مغبة تجاهل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وانتشار المجاعة بينهم خاصة في الشمال، وكذلك الأوضاع المأساوية لأكثر من 1.
ورأت أن الفشل الدولي في حماية المدنيين يعيد إنتاج نفسه، ليس فقط في مجال وقف جرائم القصف المتواصلة للمنازل والمستشفيات فوق رؤوس المدنيين، إنما أيضا القدرة على توفير الغذاء والمياه والدواء والكهرباء لهم.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يطرح علامات استفهام قوية إزاء المواقف الدولية، ويعطي الانطباع بعدم جديتها، ليس فقط على مستوى الاتساق مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان، إنما أيضا على مستوى تنفيذ وضمان تنفيذ قراري مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بهذا الخصوص، خاصة أن اسرائيل تتعايش مع هذا المستوى من ردود الفعل الدولية، وتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وتحكم دائرة الموت على رقاب الفلسطينيين في قطاع غزة أو تهجيرهم بالقوة، بعيدا عن وطنهم ومنازلهم.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني ضحية متواصلة لهذه المشكلة المستعصية في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية والوفاء بالتزاماته تجاه معاناة شعبنا، والتي يكررها باستمرار، وفي كل منعطف، بسبب غياب آليات عمل دولية ملزمة لإسرائيل، تجبرها على تطبيق القانون الدولي، والوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، وتجبرها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي يوفر لها المساحة الكافية لتكريس الاحتلال والاستعمار، والإفلات المستمر من العقاب، ما يؤدي إلى تآكل مصداقية مؤسسات الأمم المتحدة والشرعيات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: نجاح تيتيه في مهمتها مرهون بتوحيد المواقف الدولية والمحلية
ليبيا – تقرير: تعيين تيتيه يلقى ترحيبًا لكن العقبات السياسية قد تعرقل مهمتهاتناول تقرير تحليلي ردود أفعال الفصائل السياسية والمحللين حول تعيين الدبلوماسية الغانية “هنا سروة تيتيه” مبعوثة خاصة للأمم المتحدة في ليبيا، حيث لقيت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا على أمل أن تسهم في معالجة الأزمة الليبية وتعزيز الاستقرار.
ترحيب مشروط بمواجهة التحدياتوبحسب التقرير الذي نشره موقع “نيوز رووم أوديشا” الهندي، فإن المحللين السياسيين حذروا من العقبات التي قد تواجه تيتيه في قيادة البلاد نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرين إلى أن تعيينها يأتي في وقت تشهد فيه الجهود الدولية تعثرًا في تحقيق الاستحقاقات الانتخابية، وسط انقسامات سياسية حادة بين الشرق والغرب.
قدرتها على توحيد المواقف ستكون عامل الحسموأكد التقرير أن نجاح تيتيه في مهمتها سيعتمد على مدى قدرتها على سد الفجوات السياسية في ليبيا وتوحيد مواقف الأطراف المحلية والدولية، وهو ما سيحدد ما إذا كانت ولايتها ستمثل نقطة تحول في الأزمة الليبية، أو مجرد فصل جديد في صراع لا يزال مستمرًا دون حلول جذرية.
ترجمة المرصد – خاص