ربيقة: “أبناء الشهداء كتلة متينة وقوة وطنية واحدة وموحدة”
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم السبت بالعاصمة، أنّ أبناء الشهداء من خلال منظمتهم. “يمثلون كتلة متينة وقوة وطنية واحدة وموحدة حافظة لأمانة الشهداء، سائرة على النهج القويم للجزائر الجديدة. التي استكمل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إرساء أركانها. وتحقّقت فيها المكاسب الوطنية تلو الأخرى، على كافة الأصعدة”.
وأتى ذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، تخليداً للذكرى الـ35 لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء.
ومن جهته، عبّر الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، عن “بالغ العرفان والتقدير” لرئيس الجمهورية على “حرصه الدائم” على الوفاء بالعهد لجيل الثورة التحريرية. من خلال صيانة مكانة المجاهد والشهيد والعناية بتاريخ الثورة. والمقاومة الوطنية والحفاظ على الذاكرة الوطنية.
كما شمل برنامج التظاهرة تكريم عددا من أبناء الشهداء الذين ذهبوا ضحية الإرهاب. قبل أن يعرض على الحضور شريط وثائقي حول المناسبة تحت عنوان “على درب الشهيد”.
وقدّم الأستاذ في التاريخ حسين عبد الستار، مداخلة حول “رمزية الشهيد في ميزان الذاكرة الوطنية”.
في حين، يشار إلى أنّ اليوم الوطني للشهيد نظّمته وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق، اليوم السبت بالعاصمة. بالتنسيق مع ، تظاهرة تاريخية ، وذلك تحت شعار: “عهد جديد على درب الشهيد”.
كما حضر هذه الاحتفالية المنظمة بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، عدد من الوزراء. ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع، بومدين بن عتو. إضافة إلى عدد من مسؤولي هيئات ومنظمات المجتمع المدني. وبرلمانيين وممثلي الأسرة الثورية وشخصيات وطنية وتاريخية وأبناء الشهداء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة حول “فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله”
الثورة نت/..
نُظمت في محافظة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية حول “فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله”، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد 1446ھ، وموقف اليمن في التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وتناولت محاور الندوة، التي أقامها قطاع الإرشاد ووحدة العلماء، دلالات إحياء هذه الذكرى في التصدي لمؤامرات ومخططات أعداء الأمة والإسلام، والمسؤوليات في تحريك فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وخيارات دعم المقاومة للرد على جرائم الكيان الصهيوني.
واستعرض العلماء (صالح الحرازي وعلي صومل ويحيى الحجاجي وعبدالرحمن الورفي) المبادئ التي حملها الشهداء، وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لبطولات الشهداء، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة والإسلام، والمتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وتطرقوا إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد التي تتزامن مع المواقف المشرفة لليمن وعظمة مواقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، وأهمية استلهام الدروس والعِبر من رحلة عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن.
واعتبروا تنظيم الفعاليات المكرَّسة لإحياء هذه المناسبة رسالة لأعداء اليمن وفلسطين بمضي اليمنيين في هذه المعركة المقدسة؛ انتصارا لقضايا الأمة، لافتين إلى أن الشهادة في سبيل الحق شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال الأحرار.
وحثّ العلماء على تعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية لاستذكار الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء، الذين جادوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.
وأشاروا إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.. مؤكدين أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم.
وعبّروا عن استنكارهم لاستمرار الصمت الدولي وخذلان الأنظمة العربية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين أن الأنظمة العربية شريكة للاحتلال الصهيوني في سفك الدّم الفلسطيني.