مسيرة بالأرجنتين تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة ورفضا لنقل السفارة إلى القدس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت/
نظمت اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع فلسطين، بالتعاون مع عدة منظمات اجتماعية وسياسية ومؤسسات نقابية، وأحزاب سياسية، مسيرة مركبات ودراجات هوائية، في العاصمة بوينس آيرس، تنديدا بالعدوان الوحشي والابادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين، خاصة غزة، واستنكارا لتصريحات الرئيس خافيير مايلي بنيته نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم السبت، فقد انطلقت المسيرة، التي جاءت بعنوان: “فلسطين حرة وخالية من أبارتهايد”، من أمام مسلة الأرجنتين في شارع (9 خوليو)، وصولاً الى مبنى الكونغرس، وسط تفاعل كبير من المواطنين في الشوارع.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ولافتات كُتب عليها شعارات منددة بالإبادة الجماعية وقتل الأطفال والمدنيين والرافضة لنقل سفارة الأرجنتين من “تل أبيب” الى القدس، وأخرى تطالب بوقف إطلاق النار الفوري ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس أبو مازن تحدث في بيانه الأخير عن غزة وأكد أنه بدأ بتشكيل لجان وسيقدم خطة واضحة، فالحديث عن ضرورة وجود منظمة فلسطينية جامعة أمر جيد، لكنه يحتاج إلى ترجمة عملية على أرض الواقع، والأهم هو كيفية ترتيب الأوراق لضمان وحدة فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
ضرورة إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشي مع تطلعات الشعب الفلسطينيوأضاف الرقب لـ«الوطن»: حتى الآن، لا تزال هناك إشكالية في تصور اليوم التالي لغزة بعد انتهاء الحرب، خصوصًا في ظل المحاولات السابقة، مثل مبادرة القاهرة لتشكيل لجنة مجتمعية، والتي لم ترَ النور بسبب الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن المطلوب الآن هو إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشى مع تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وبناء مستقبل مستقر قادر على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.