خبير علاقات دولية: مواقف مصر تؤكد عدم مشاركتها في عملية تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية ان الرد المصري الحاسم والقاطع على لسان الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الذي يؤكد الموقف المصري الثابت المتكرر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة برفض التهجير القسري ليس فقط بوصفه جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها أمام القانون الدولى والمحاكم الدولية لكنه ايضا يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج نشرة الأخبار، الذي يقدمه الإعلامي هيثم سعودي، بفضائية دى أم سي، أنه منذ اليوم الأول أدركت مصر هذا المخطط الخبيث فوضعت مصر خطوطا تحذيرية من خلال قول الرئيس عبد الفتاح السيسي لا للتهحير القسري للفلسطنينين ولا لتهجيرهم لسيناء ولا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري وبالتالي شكل هذا الموقف المصري حائط صد وصمام أمان ضد اي مخططات إسرائيلية خبيثة تستهدف القضاء على ما تبقي من القضية الفلسطينية.
وأردف خبير العلاقات الدولية ان الرد المصري حاسم وواضح بأن مصر تعتبر التهجير القسري خط احمر ، ومصر لن تشارك في جريمة حرب وهي جريمة التهجير القسري، مؤكدا ان ذلك رسالة واضحة لحكومة الإحتلال الإسرائيلية ومجموعة المتطرفين فيها وكانت الرسالة واضحة وحاسمة للمجتمع الدولى وخاصة الدول التي لا تزال تتبني مواقف مائعة تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الدولية ضياء رشوان الموقف المصري العدوان الإسرائيلي جريمة حرب القانون الدولي القضية الفلسطينية التهجير القسري التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الداني على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبله، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.