بعد فيديو «الرؤوس المقطوعة».. مطالبات قانونية بمقاضاة مروجي خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
هذه الحرب وصلت إلى مراحل بعيدة في البشاعة واللانسانية، وأن حافزها الأكبر يعتمد على خطاب الكراهية الذي يغذي كل هذه الأفعال الشائهة والقبيحة
التغيير: كمبالا
أدانت منصة «محامون ضد خطاب الكراهية» ما حواه الفيديو المنسوب لأفراد بالجيش السوداني ويظهر عمليات تمثيل بشعة ضد أسرى وجنود تابعين للدعم السريع.
وقالت منصة «محامون ضد خطاب الكراهية» في تصريح لـ «التغيير» إن هذه الحرب وصلت إلى مراحل بعيدة في البشاعة واللانسانية، وأن حافزها الأكبر ودافعها لأي فعل منافي للأخلاق والقيم الدولية والشرائع السماوية؛ يعتمد بالأساس على خطاب الكراهية الذي يغذي كل هذه الأفعال الشائهة والقبيحة.
وحذرت من الانحدار السحيق في مهوى كارثي للبلاد، مطالبين الجيش بأن يتخذ إجراءات سريعة وعلنية ضد منسوبيه.
وطالبت منظمات المجتمع المدني والهيئات القانونية والحقوقية ونقابة المحامين بتشكيل طواقم من المحامين للبدء فورا في اتخاذ اجراءات تقاضي ضد مروجي خطاب الكراهية في أي مكان في العالم.
وتجري القوت المسلحة السودانية، تحقيقا حول فيدوهات تم تداولها يعرض خلالها أفراد رأسين مقطوعين لاثنين من قوات الدعم السريع.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تعميم صحفي، إن القوات المسلحة تجري تحقيقا في الأمر وسيتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا.
ونشر أفراد يرتدون زي القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو يعرض رأسين مقطوعين لفردين من قوات الدعم السريع، بصورة مخالفة لقوانين وأعراف الحرب.
وأكدت القوات المسلحة على تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية وعدم مجاراة الدعم السريع في انتهاكاتها المستمرة منذ بدء هذه الحرب.
الوسومالدعم السريع القوات المسلحة محامون ضد خطاب الكراهية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رسائل الرئيس السيسي من مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية، وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشدداً على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
كما شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيراً إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالأكاديمية الكائنين بمقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد الرئيس قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس قد أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.