الاتحاد الأوروبي يواصل شراء المحروقات من روسيا رغم محاولاته الجاهدة للتخلي عنها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بروكسل – استورد الاتحاد الأوروبي نفطا وغازا من روسيا العام الماضي بقيمة 29 مليار دولار، رغم العقوبات التي فرضها على استيراد حوامل الطاقة من من روسيا، ومحاولاته الجاهدة للتخلي عنها.
وحسب بيانات “يوروستات”، تراجعت قيمة مشتريات الاتحاد الأوروبي من النفط والغاز من روسيا العام الماضي خمس مرات إلى 29 مليار يورو.
وأشارت البيانات إلى أن مشتريات الاتحاد الأوروبي من الذهب الأسود الروسي بلغت العام الماضي 21.3 مليون طن بقيمة 9.2 مليار يورو.
والمشترون الرئيسيون: بلغاريا (5.5 مليون طن سنويا)، وهنغاريا (4.7 مليون طن)، والتشيك (4.3 مليون طن)، وسلوفاكيا (4.6 مليون طن)، وبولندا (1.15 مليون طن)، وهولندا (831 ألف طن) والنمسا (9.3 ألف طن).
فيما وصلت مشتريات المشتقات النفطية الروسية إلى 4.2 مليون طن بقيمة 3.1 مليار يورو، وكان المشترون الرئيسيون: اليونان (841 ألف طن)، وألمانيا (771 ألف طن)، وبلجيكا (702 ألف طن).
في حين بلغت إمدادات الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي 22.4 مليون طن بقيمة 16.7 مليار يورو، وكان المشترون الرئيسيون: هنغاريا (4.7 مليون طن)، واليونان (3 ملايين طن) وبلجيكا (2.8 مليون طن).
وبعد إطلاق روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة على التجارة موسكو، وأعلن عن خطة للتخلي عن إمدادات النفط والغاز من روسيا.
لكن رغم القيود تواصل دول في الاتحاد الأوروبي شراء موارد الطاقة من روسيا، بما فيها الغاز المسال.
من جهتها بدأت روسيا توسيع علاقاتها مع الدول الآسيوية والاتجاه شرقا وبدأت تزيد إمدادات الطاقة إلى هذه الدول، ولاسيما الصين والهند.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ملیار یورو من روسیا ملیون طن ألف طن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية
الاقتصاد نيوز - بغداد
احتل العراق المرتبة الخامسة بين اكبر الدول المستوردة للبضائع التركية خلال العام الماضي، بحسب ما أكده المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي. وقال العبيدي،إن العراق استحوذ على المركز الأول كأكبر مستورد في 14، كما احتل مراكز ضمن الثلاثة الأوائل في استيراد 28 فئة سلعية أخرى، مما يعكس مكانة العراق كلاعب رئيسي في التجارة الخارجية التركية. وبحسب بيانات عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 237 مليار دولار، كان نصيب العراق منها 12 مليار دولار، ليحتل العراق بذلك المركز الخامس بين أكبر مستوردي السلع التركية. السلع التي يستوردها العراق من تركيا شملت، الأثاث، ومستحضرات الحليب والقمح، والخضروات، والأخشاب، ومستحضرات التجميل، ومنتجات صناعة المطاحن، ومستحضرات غذائية متنوعة، ومنتوجات الكاكاو، ومنتجات مصنعة متنوعة، السكائر والتبوغ، ومنتجات الألبان، والأعلاف الحيوانية، واللحوم، وسلع محضرة من اللحوم والاسماك وفيما يتعلق بنسب الاستحواذ، فقد تصدر العراق استيراد: اللحوم بنسبة 65% من إجمالي صادرات تركيا في هذا القطاع، ومنتجات صناعة المطاحن بنسبة 33%، ومنتجات مصنعة متنوعة بنسبة 27%. ويشير العبيدي الى انه رغم الثقل الكبير للعراق كأحد أهم الأسواق للمنتجات التركية، إلا أن هذا الدور لم يستثمر بشكل فعال سياسيا أو تجاريا. لا تزال تركيا تحظى بميزان تجاري يميل بشدة لصالحها مع العراق، في حين تظل استثماراتها المباشرة في العراق - خاصة في قطاعي النفط والغاز، اللذين تعتمد عليهما تركيا لتلبية احتياجاتها الطاقوية - محدودة للغاية. وبين ان هناك حاجة إلى إعادة تقييم العلاقة التجارية، اذ أصبح من الضروري للعراق أن يعيد النظر في علاقته التجارية مع تركيا بهدف الضغط للحصول على مكتسبات سياسية وتجارية واقتصادية. وطالب العبيدي الضغط على تركيا لتمويل طريق التنمية لما سيحققه الطريق من اهمية لنقل البضائع التركية الى الدول الخليجية وزيادة التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج والذي سيكون لطريق التنمية اهمية كبيرة في دعم هذا التبادل. كما يجب على العراق العمل على تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية عبر فتح السوق أمام منافسين آخرين وتقليل الاعتمادية على البضائع التركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام