ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أمس الخميس، أن مصر تبني مخيما ضخما للاجئين في الصحراء محاطا بجدران خرسانية عالية.

وأفادت الصحيفة بأن المخيم يجري إعداده خشية حدوث نزوح جماعي من قطاع غزة في حال شنت إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين قولهم إن المخيم الذي يقع في صحراء سيناء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة يمكنه إيواء أكثر من 100 ألف شخص داخل خيام.

وتحاول مصر منذ أسابيع تعزيز الأمن على طول الحدود مع قطاع غزة من خلال نشر الجنود والأسوار والعربات المدرعة لمنع تدفق الفلسطينيين اليائسين إلى شبه جزيرة سيناء.

ويشكل المخيم المزمع جزءا من خطة طوارئ في حالة تمكن عدد كبير من الفلسطينيين من الفرار من قطاع غزة.

ونفى محافظ شمال سيناء المصرية الخميس التقارير الأولية بشأن بناء مخيم محتمل للاجئين الفلسطينيين، وفقا لوول ستريت جورنال، قائلا إن الأنشطة في المنطقة هي جزء من حصر للمنازل التي جرى تدميرها في المنطقة خلال الحملة العسكرية المصرية الماضية ضد متطرفي تنظيم داعش.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين

 وجه الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الزيارة التي قام بها برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مدينة العريش، وسط حشود من آلاف المصريين رفضا للتهجير ودعما لقرارات القيادة السياسية إزاء القضية الفلسطينية.


وقال جهامة، في مداخلة هاتفية مع القناة (الأولى) بالتلفزيون المصري، :" إن احتشاد المواطنين في مدينة العريش يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية "، مثمنا في الوقت نفسه جهود الرئيس السيسي الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة. 


وأشار إلى وقوف جميع أهالي سيناء خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لتسوية القضية الفلسطينية دون ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.


ودعا رئيس جمعية "مجاهدي سيناء" فرنسا كقوة عظمى في القارة الأوروبية إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل لازالت تمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تتكدس عند معبر رفح. 


واحتشد عشرات آلاف من مختلف محافظات الجمهورية أمس (الثلاثاء) في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني رافضة لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لقرارات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.


ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة التضامنية لنصرة غزة، لافتات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ترحب بزيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وتعلن الدعم الكامل للقيادة السياسية كتب عليها عبارات :"معاك ياريس" و"لا لتهجير الفلسطينيين" و"غزة فلسطينية ..فلسطين للفلسطينيين" و"100 مليون وراك يا ريس و"نعم لإعمار غزة" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"التهجير خط أحمر".

مقالات مشابهة

  • ‏وول ستريت جورنال: واشنطن وموسكو تتبادلان السجناء في صفقة رتبتها وكالات الاستخبارات
  • وزير الصحة: وضعنا خطط خاصة لاستقبال المصابين الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح
  • إندونيسيا تعلن استعدادها لاستقبال الفلسطينيين المتضررين من الحرب على غزة بشكل مؤقت
  • رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • محافظ شمال سيناء يكشف كواليس لقاء ماكرون مع الفلسطينيين في العريش
  • محافظ شمال سيناء: ماكرون بدى متأثرًا جدًا خلال زيارته للمصابين الفلسطينيين
  • محافظ شمال سيناء: دعم فرنسا لرؤية مصر يُفشل تهجير الفلسطينيين ويعزز الاستقرار
  • محافظ شمال سيناء: ماكرون بدا متأثرًا خلال زيارته للمصابين الفلسطينيين
  • حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
  • خلال تفقده مستشفي العريش.. ماكرون يشيد بالجهود المصرية لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين