«زراعة المنوفية»: توزيع 35 ألف طن أسمدة على الفلاحين المستحقين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفاد المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، بأنه جرى توزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي من الأسمدة على المزارعين المستحقين، مشيرًا إلى توزيع أكثر من 35 ألف طن نترات ويوريا «ائتمان» بنطاق المحافظة، وذلك اعتبارًا من بداية الموسم الشتوي من أكتوبر 2023 حتى 17 فبراير الجاري، مؤكدًا توافر الأرصدة بالجمعيات الزراعية، وتوزيعها على المزارعين وفق الضوابط والقواعد المنظمة لذلك.
وأشار «التركاوي»، إلى الموافقة على استخراج 42 ترخيص تشغيل مزارع دواجن وماشية ومحلات أعلاف، وإجراء 9 معاينات ميدانية لمزارع دواجن وماشية ومصانع، تمهيدا للبدء في إجراءات الترخيص، إضافة إلى الانتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقي الخصوصية بنواحي المحافظة تقدر بـ9 كيلوات و400 متر، وشمل تطهير تعاوني وتحسين بمراكز بركة السبع، الشهداء، منوف، قويسنا، تلا، أشمون.
وأضاف أنّه جاري المتابعة المستمرة للتطهير وبصفة دورية، بهدف تقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض والفيروسات حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، مع استمرار التنسيق مع الوحدات المحلية ومختلف الجهات المعنية في المتابعة الدورية لخطة التطهير ورفع كل المخلفات ونواتج التطهير أولًا بأول، حفاظًا على الرقعة الزراعية والمظهر الحضاري والجمالي.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أنّ الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، باعتباره الركيزة الرئيسية لتوفير كل الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتحقيق الأمن الغذائي، فضلًا عن دعم الفلاح من خلال تقديم التسهيلات لإقامة العديد من المشروعات الزراعية وغيرها، لتحقيق عائد للأسر الريفية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة المنوفية محافظة المنوفية أسمدة المزارعين
إقرأ أيضاً:
مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
#مساعدات_مكدسة و #مجاعة_بالقطاع
#ليندا_حمدود
مساعدات دولية مكدسة بأطنان تغطي كل حاجة قطاع غزّة لا تزال تنتظر على طول الحدود الفلسطينية المصرية بميناء سيناء.
سائقي شاحنات يقفون ولم يتراجعوا للعودة إلى بيوتهم لقضاء رمضان من ع عائلاتهم لا يزالون يقفون على طول الحدود متأملين بالشارة الخضراء لفتح المعبر وإغاثة أهلنا بغزّة.
منتوجات غذائية لحوم حمراء وبيضاء كل خيرات الأرض تكاد تنتهي صلاحيتها وتفسد منتوجاتها بسبب المدة المنتظرة وغياب التجميد المتواصل في منطقة يحاصرها الكيان الصهيوني ويمنع دخولها أو حتى حفظها من الكساد لأهلنا المكلومين بغزّة.
تضرعات يومية ومطالب دولية إغاثية وتنديدات من كل الحركة بغزّة بضرورة الإستعجال في إغاثة و إطعام المظلومين و النازحين بالقطاع.
الكيان الصهيوني يمنع دخول المساعدات والطعام والشراب لليوم السادس عشر في شهر رمضان على أهلنا بغزّة.
منع وعقاب وضغينة صهيونية تتواصل بقطاع غزّة من جيش فاشي و حكومة متطرفة يقودها مجرم حرب صهيوني (بنيامين نتنياهو).
إذلال العالم وخذلانه يوافقه حصار وتجويع لشعب على أرضه لم يتعدى على أحد ولم يسلب حقوق أحد.
دافع بشرف على وطنه وسلم أكثر من ستون ألف روح فداء لتحريره وكانت ضريبة ولا تزال يقدمها ضد العالم كله وليس ضد الكيان الصهيوني فقط.
المساعدات تتدفق ولكنها معرضة للفساد والتلف والحصار يشتد وينذر بكارثة أمراض خطيرة و أوبئة بعدما حلت المجاعة.
سياسة حرب تعتبر جريمة في تجويع مواطنيين من كيان مهزوم إجرامي يحاول أن يسترجع وجهه الملطخ في دماء أرض غزّة.
فأين المجتمع الدولي فيما يحدث من تجويع بغزّة ؟
و أين الأمة العربية و الإسلامية في مصاب غزّة بشهر الكرم و الجود!!!