صدى البلد:
2025-03-16@22:17:23 GMT

نسمة محجوب: «حبيتك» أغنية فرحي.. ولم أعتمد على موديل

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

كشفت الفنان نسمة محجوب عن تفاصيل تقديمها أغنية "حبيتك"، التى طرحت مؤخرا بمناسبة عيد الحب.

وقالت نسمة محجوب لـ"صدى البلد": “حبيتك هى أغنية فرحى، حيث قدمتها فى حفل زفافى، ولذلك كانت فكرتها منذ سنوات طويلة، وعندما فكرت فى تقديم أغنية بعيد الحب كان الأرجح بالنسبة لى، وخضعت إلى دراسة متأنية وتفكير بعمق شديد، حتى أقدم للجمهور ما يرضيه ويستمتع به، وأمتع نفسى أيضا”.

وأضافت: “وعندما فكرنا فى تنفيذ الفيديو كليب، كنت حريصة على التفكير خارج الصندوق، وألا أعتمد فى الأغنية على موديل بجانبى، ليظهر حالة الحب أو الرومانسية، وهذه النوعية من الكليبات لا أحبذها، وعندما جلست مع فريق عمل الأغنية الشاعر رمضان محمد والملحن شريف بدر والموزع الأردنى عبادة كيو، الذى أعاد توزيع الأغنية مجددا، والكليب تولى إخراجه إبراهيم عزت، قررنا وقتها عدم الاعتماد على موديل، وتقديم الكليب بالشكل الذى ظهر عليه، وهو أن يشاركنى عبادة كيو الكليب كموزع موسيقى وليس كموديل”.

إيرادات الأفلام.. نور النبوى يتفوق على الجميع.. وتراجع منى زكى بعد الهجوم عليها بسبب بدلة الرقص في رمضان.. رانيا يوسف ترد على منتقديها نسمة محجوب 

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة نسمة محجوب تعيش حالة من النشاط الفني، حيث تستعد لطرح مجموعة من الأغاني خلال الفترة القادمة، كما أحيت عددا من الحفلات الغنائية، وتعاقدت على مجموعة أخرى من الحفلات تحييها خلال الفترة القادمة.

وتقول كلمات "حبيتك":
قولى بحبك سمعهالى.. ده انت كل مابتقولهالى 
عينى بتقولك عيدهالى 
ده انت معاك
صدقت ان أنا فعلا حبيت.. وبدأت أتخيل عيلة وبيت
ما انا أصلى لقدام بصيت
وأنا وياك
أنا حبيتك وانا معرفش إزاى أو ليه.. وف قلبى كلام قبلك متقالش وحسيت بيه
أول ما مشاعرى لحبك مالوا.. وأول ما عينى لعينك قالوا
بحس بإيه
أيوه بعيشلك كل حياتي.. ده انت حبك بالنسبالى
هو الدنيا وأحلى ليالى
بشوفها معاك
سيبنى حبيبي معاك ما خلاص.. لمست بقلبى معاك إحساس 
بينسينى الكون والناس 
وانا وياك
أنا حبيتك وانا معرفش إزاى أو ليه.. وف قلبى كلام قبلك متقالش وحسيت بيه
أول ما مشاعرى لحبك مالوا.. واول ما عينى لعينك قالوا
بحس بإيه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة نسمة محجوب نسمة محجوب نسمة محجوب

إقرأ أيضاً:

حرف الراء بين الحب والكراهية

أعادني الكاتب سلطان ثاني في مراجعته التي نُشِرتْ في هذه الجريدة قبل عدة أيام لرواية «الحرب» لمحمد اليحيائي بعنوان «الراء المفقودة في الحرب» إلى تاريخ من الكتابات العربية عن هذا الحرف الهجائي بشكل عام، وعمّا يسببه وجوده في منتصف كلمة «حرب» أو فقدانه منها بشكل خاص.

بادئ ذي بدء سأقول إنه يثير تساؤلي دائما احتفاء الكُتّاب والأدباء بحرف معيّن من حروف الهجاء دون سواه، سواء في عناوين مؤلفاتهم أو حتى في مضامينها، وأتساءل: لماذا هذا الحرف بالذات؟ ما الذي فعله لهم أو بهم لينال هذه الحظوة؟ ثم أليست الكتابة لا تكتمل إلا بالحروف الثمانية والعشرين جميعها؟! نجد هذا مثلًا في ديوان «آية جيم» للشاعر المصري حسن طلب، الذي خصصه كاملًا للاحتفاء بحرف الجيم بعد تأنيثه: «الجيم تاج الأبجدية / وهي جوهرة الهجاء/ جُمانة اللهجات/ أو مرجانة الحاجات». ونجد هذا أيضًا في رواية «لغز القاف» للروائي البرازيلي ألبرتو موسى (ترجمة: وائل حسن) التي يستعرض فيها عوالم الأدب الجاهلي والأساطير العربية. هذه الرواية يقسّمها المؤلف إلى ثمانية وعشرين فصلا، عنوان كل منها على حرف من حروف الأبجدية العربية، ومع ذلك اختار أن يضع في العنوان حرف القاف، لماذا؟ يجيب أن القارئ سيكتشف بنفسه حقيقة لغز هذا الحرف عند الانتهاء من قراءة الرواية. أما الشاعر العُماني محمد عبد الكريم الشحي فهو لا يكتفي بحرف واحد في ديوانه «مقامات لام وضمة ميم»، وإنما يحتفي بحرفَيْ اللام والميم معًا. ورغم هذه الأمثلة على الاحتفاء بحروف مختلفة من اللغة العربية إلا أنه يبقى لحرف الراء حكاية أخرى.

كثيرة هي الأعمال الأدبية التي تضع حرف الراء في عناوينها، أذكر منها على سبيل المثال «ثلاثية راء» للقاص اليمني سمير عبدالفتاح التي يجمع فيها ثلاث مجموعات قصصية تبدأ كلها بهذا الحرف، هي «رنين المطر»، و«رجل القش»، و«راء البحر». وللراء لدى هذا الكاتب مكانة كبيرة لا يزاحمها أي حرف آخر، فهو يحضر في كثير من عناوين أعماله، ومنها عمله الأدبي «روايات لا تطير» الذي يبدأ به العنوان وينتهي كما نرى، ويصنفه سمير عبدالفتاح على الغلاف «مصغّرات» (أي روايات صغيرة)، ومن ضمنها مصغّرة عنوانها «رواية راء». وهناك أيضًا رواية «حرف الراء» للكاتبة المصرية عُلا صادق، وقصة «البنت التي أحبت حرف الراء» للشاعر والكاتب العراقي قاسم سعودي. وهذان العملان الأخيران سأرجع إليهما بعد قليل.

وبالعودة إلى مقال سلطان ثاني، فإنه يحدثنا عن حرف راء في رواية محمد اليحيائي، سقط فأصبحت الحرب حُبًّا، وهو يحيلنا بذلك على كرسي خشبي في تلك الرواية أراد البطل أن يحفر على أرضيته بسكين عبارة «الحرب خدعة»، لكن السكين أسقطت الراء، فجاءت العبارة هكذا: «الحب خدعة»! وهي في رأيي طريقة مبتكرة من المؤلف لقول عبارة الحب التي تتحول إلى حرب، إذا ما قارنّاها بالطريقة التقليدية في روايات أو قصص أو مقالات أخرى، والتي أصبحت أقرب إلى كليشيهات. على سبيل المثال كتب البابا تواضروس الثاني مقالًا أقرب إلى موعظة بعنوان «حرف الراء اللعين» يُمكن أن نلخّص فكرته بهذه العبارة: ((وهكذا اخترق حرف الراء تلك الكلمات الجميلة «حب» فقسمها وطرحها أرضًا، وتحولت إلى «حرب»)). وهذه شبيهة بعبارة وردت في قصة الفتيان «البنت التي تحبّ حرف الراء» لقاسم سعودي - التي وعدتُ بالرجوع إليها - حيث تبكي كلمة «حُبّ» حزينة، وتشتكي لصديقاتها: ((إني كنتُ سعيدة حتى هاجمني حرف الراء وتوسّطني. صرت كلمة «حرب»)).

أما رواية «حرف الراء» لعُلا صادق فنجد كليشيه راء الحب والحرب على لسان أكثر من شخصية فيها. يقول فارس: «فلم ندرك نحن في الصغر مقدار الفرق الذي قد يُحدِثه حرف الراء بتدخُّله في كلمة طاهرة، صافية، دافئة، وجميلة مثل كلمة حب»، وفي الرواية نفسها تخاطب فيروزة سينا بالقول: «أتمنى لكِ حبًّا لا ينزعه منكِ حرف الراء بتدخُّله السخيف»، ويبدو أن أمنية فيروزة لم تتحقق، فها هي سينا نفسها تقفل أحداث الرواية بدمدمتها المصدومة: «سُحقًا للحروب، سُحقًا للفراق، سُحقًا لحرف الراء الذي شوَّه كل ما يُحيطني من حبّ»!

هذه الكراهية المقيتة لحرف الراء نجدها في التراث العربي في سيرة إمام المعتزلة واصل بن عطاء، الذي كان يلثغ بهذا الحرف، ولذلك يحرص دائما أن يخلو كلامه منه، وله خطبة شهيرة تخلو -رغم طولها من حرف الراء، وقد وظفتها الروائية المصرية منصورة عز الدين في روايتها «بساتين البصرة». يقول ابن عطاء في هذه الخطبة: «الحمد لله القديم بلا غاية، الباقي بلا نهاية، الذي علا في دنوّه، ودنا في عُلوّه، فلا يحويه زمان، ولا يُحيط به مكان، ولا يؤوده حفظ ما خَلَق، ولم يخلقه على مثالٍ سبق، بل أنشأه ابتداعًا، وعدّله اصطناعًا، ...... إلى آخر الخطبة».

كان حرف الراء مكروهًا إذن من واصل بن عطاء، ومن البابا تواضروس، ومن شخصيات رواية «حرف الراء»، وربما من بطل رواية «الحرب». لكنّه لم يكن كذلك في قصة قاسم سعودي التي تخبرنا بأنه محبوب منذ العنوان: («البنت التي أحبّت حرف الراء»). والبنت المقصودة هنا «بدور» التي أحبته وآوتْه في حقيبتها، بعد أن سرد لها حكاية مغادرته قرية الكلمات ومنازل الحروف، احتجاجًا على أن «الكلمات تنظر إليه بازدراء، والحروف كذلك». غير أنه في نهاية القصة يفاجأ أنه ليست بدور فقط التي تحبه، وإنما كل الحروف الأبجدية التي جاءت تبحث عنه بعد أن افتقدتْه، فيعانقها سعيدًا لأنها «لم تتخلَّ عنه رغم كل شيء». وهكذا نحن أيضًا، لا يمكن أن نتخلى عن حرف الراء، مهما قيل عن إفساده الحب الصافي وتحويله إلى حرب ضروس. فلا تصحّ كتابة بدونه، ولا يستقيم لسان في غيابه، مع احترامي الشديد لمحاولات واصل ابن عطاء.

سليمان المعمري• كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
  • أحداث مسلسل عايشة الدور الحلقة 2.. دنيا سمير غانم تقع في فخ نسمة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. طرد زوجة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج
  • شاهيناز: هذه الأغنية تدفعني للرقص دون تفكير .. فيديو
  • المداح الجزء الخامس الحلقة 16.. حمادة هلال يواجه غادة عادل
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
  • مصطفى عنبه: أحمد سعد استفاد أكثر مننا من نجاح أغنية سكوت
  • أمير طعيمة: قدمت 200 أغنية دون أي مقابل مادي |فيديو