مديرية المسارح والموسيقا تنعي الكاتب والمخرج التونسي حكيم مرزوقي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
نعت مديرية المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة اليوم الكاتب والمخرج التونسي حكيم مرزوقي الذي قضى أكثر من ثلاثين عاماً من عمره في دمشق، قدّم خلالها مجموعة من الأعمال المسرحية التي نالت جوائز في مهرجانات عربية، وتمت ترجمة بعضها إلى لغات أخرى، ليستقر بعدها في تونس.
وبرحيل الكاتب مرزوقي يوم أمس عن عمر يناهز 58 عاماً خسر المشهد الثقافي العربي عموماً والمسرحي على وجه الخصوص أحد مبدعيه الذين أغنوا الساحة الثقافية العربية بالكثير من الإنجازات.
وكان حكيم مرزوقي درس في كلية الآداب جامعة دمشق، كما درس في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وله العديد من الأعمال المسرحية، منها بساط حلبي، ومسرحية إسماعيل هاملت التي حصلت على جائزة مهرجان قرطاج عام 1997، ومسرحية عيشة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسليم جوائز الكاتب المبدع للقصة القصيرة للفائزين من أطفال غزة
سلمت وزارة الثقافة وسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، جوائز مسابقة "الكاتب المبدع" للقصة القصيرة، للأطفال الفائزين فيها القادمين من قطاع غزة ، بالتعاون مع المبادرة التطوعية لتعليم طلاب غزة بالخارج (VIGSA).
وسلم الجوائز وزير الثقافة عماد حمدان، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، وممثلة المبادرة التطوعية "VIGSA" فاطمة موسى.
وأشاد حمدان، بالمنتج الثقافي الإبداعي للأطفال، وقال إنه "رغم حداثة سنهم إلا أنهم تمكنوا من سرد معاناتهم وتجسيد انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال لحقوقهم الإنسانية البسيطة ومحاولات سلبهم حقهم في الحياة، ونجحوا في التعبير عنه بمنتج أدبي لغوي مميز".
وأكد أن فلسطين تستند دائما على طاقاتها اليافعة وعزيمة أبنائها التي لا تفتر، وأنه رغم كل محاولات طمس صوت الحق الفلسطيني إلا أن الطفل الفلسطيني يرسخ معاني الصبر والصمود في سبيل حفاظه على أرضه وذاكرته وأصله وروايته الفلسطينية الحقيقية.
كما افتتحت السفارة معرض "غزة.. لون وفلك وبعث"، بالتعاون مع مركز "ميرا لتنمية المهارات"، الذي تضمن لوحات فنية رسمها الأطفال القادمون من غزة، وذوو شهداء حرب الإبادة الجماعية.
ويهدف المعرض، الذي افتتحه وزير الثقافة، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال عبر إفساح مساحات للتعبير الفني للأطفال، لتجسيد تجاربهم وتفاصيل الحياة اليومية تحت الحرب.
المصدر : وكالة سوا