إسرائيل – تحدثت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف عن “مسار شحن بديل” للالتفاف على منطقة البحر الأحمر التي تتعرض فيها سفن الشحن لهجمات حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.

وبعد شن إسرائيل حربا على قطاع غزة تهاجم جماعة الحوثيين اليمنية سفن شحن مرتبطة بإسرائيل نصرة لأهل غزة ما أثر على تدفقات شحن البضائع إلى إسرائيل.

وأشارت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، في مقطع فيديو من ميناء في الهند، إلى “جسر بري لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية والأردن”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزيرة قولها: “إننا في ميناء موندرا، وهو أكبر ميناء في الهند في أقصى الشمال، وتخرج منه البضائع. هذه الشحنات كلها متجهة الى الإمارات، وستمر من الإمارات عن طريق البر إلى إسرائيل”.

وتابعت الوزيرة في الفيديو:”هذه الحرب فرضت علينا تحديات، التحدي الأكبر أمامنا هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل، دولة إسرائيل مثل الجزيرة وجميع البضائع تصلها عن طريق البحر”.

وأضافت:”هذا المسار بديل عن البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين على السفن التي تصل إسرائيل، مشيرة إلى أن البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند حتى الإمارات عن طريق البحر ويتم نقلها برا عبر شاحنات أو قطار عن طريق السعودية ثم الى الأردن حتى تصل إسرائيل”.

وفكرة مسار الشحن من الهند إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية ليست بالجديدة، فقد كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في قمة العشرين في سبمتبر الماضي، عن خطط لبناء سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا.

وهو مشروع يهدف لتعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي. ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.

وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.

وفي ظل ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عمل للتعامل مع التهديد الذي يواجه التجارة العالمية.

المصدر: RT + i24news

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى إسرائیل عن طریق

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن 

 

 

حيروت – متابعات

 

قالت صحيفة لندنية إن إسرائيل حسمت قرار مهاجمة جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها طيلة العام الجاري، فيما طرحت إيران أمام خيارين.

 

 

 

وأضافت صحيفة “اندبندنت عربية” في تحليل لها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع أمامه هدف ضرب المنشآت النووية في إيران، وقد ألمح في أكثر من مناسبة كما أكد مقربون منه أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر من ترمب لتنفيذ الهجوم، غير أن تل أبيب لا تستعجل في حسم توقيت وطبيعة الضربة.

 

 

 

وذكر أن الموافقة السريعة لقضاة المحكمة الإسرائيلية في تل أبيب جاءت على مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل جلسة محاكمته، الثلاثاء، “لوجود ظروف غير مألوفة”، بمثابة إنذار إسرائيلي لعملية آنية حسمت الأجهزة الأمنية في شأنها، وأوضحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، بتوجيه ضربة قوية ورادعة لليمن مع تكثيف الاستعداد والجهوزية لضرب إيران.

 

 

 

وحسب الصحيفة فإن تل أبيب رفعت تهديداتها المتصاعدة تجاه إيران، وتحديداً من نتنياهو وكاتس، إلى جانب الحديث بشكل صريح وواضح وغير مسبوق، أن الظروف المواتية وبعد القضاء على وكلاء إيران في المنطقة، “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، خلقت الفرص لجعل مهاجمة إيران أقرب من أي وقت مضى.

 

 

 

وطبقا للتحليل فإنه منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الإثنين الـ16 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أطلق الحوثيون من اليمن، بحسب الجيش الإسرائيلي، أربع مسيرات وأربعة صواريخ باليستية، ما اعتبره الإسرائيليون تجاوزاً للخطوط الحمراء ليحسموا بتوجيه الضربة.

 

 

 

وأكد أن الاستعداد الإسرائيلي لمهاجمة اليمن استُكمل الأسبوع الماضي، إذ وضع الجيش خطة عبر قصف مكثف سينتهي بالقضاء على مخازن الصواريخ الباليستية والمسيرات وكل ما يملكه الحوثيون من سلاح خصصه لإطلاقه على إسرائيل.

 

 

 

وذكرت أن الهجمات، وفقاً لعسكريين، ستشمل مختلف المنشآت الاستراتيجية والخطرة التي في حوزة الحوثيين. وبحسبهم، ستكون ضربة مختلفة عن ضربات سابقة بل أخطر وأعمق من الضربة التي وجهتها قبل نحو شهرين.

 

 

 

وبحسب ما نُقل في إسرائيل عن مسؤول أمني مطلع على سير مباحثات الهجوم على اليمن، فإن استمرار قصف المسيرات والصواريخ على إسرائيل يشير إلى أمرين: الأول أن المسيرات ما زالت تشكل تحدياً لإسرائيل، وهذا يتطلب تقويض قدراتها، والثاني أن استمرار إطلاق المسيرات والصواريخ على إسرائيل من دون رد يجعل المسألة أكثر خطورة، وصفها المسؤول الأمني بـ”تطبيع إطلاق النار على إسرائيل”.

 

 

 

وأضاف “المحور الإيراني بات في الحضيض، لكن الحوثيين يعملون. لقد فقدوا حلفاءهم في (حزب الله) وسوريا، لكنهم لا يستسلمون، وتصريحات المسؤولين هناك تشير إلى أن إطلاق المسيرات والصواريخ سيستمر من اليمن لإثبات ولائهم لغزة”.

 

 

 

وعلى رغم أن هذا المسؤول أشار إلى أن الهجوم على اليمن ليس بالأمر السهل الآن، فإنه أكد تنفيذه “بقوة وببنك أهداف أكبر من الهجوم الأخير وسيدفعون الثمن”.

 

 

 

من جهته، أكد وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، مهاجمة اليمن، بعد سقوط المسيرة والصاروخ الباليستي، الإثنين، ورد على أسئلة الصحافيين حول الموضوع قائلاً “الوكيل الوحيد في المحور الإيراني الذي لم يشهد بعد ضربات ذراع سلاح جونا هو الحوثيون في اليمن. نظراً إلى أننا قررنا أننا لن نترك أي ذراع لن تقطع بعد، أقترح عليكم جميعاً أن تنتظروا قليلاً، فهذه الذراع الحوثية ستحظى أيضاً بضربات ذراعنا الطويلة”.

 

 

 

ووفقا للصحيفة فإنه على رغم هيمنة ملف اليمن في إسرائيل، فإن إيران تبقى الهدف الأكثر تحدياً لإسرائيل، ونتنياهو بشكل خاص، وهو ما يجري فيه التنسيق والمشاورات مع ترمب، لكنه في الوقت نفسه يشكل نقاشاً عقيماً في إسرائيل، جراء التحذير والإجماع حول تقدير يؤكد أن إسرائيل غير قادرة على توجيه ضربة للمنشآت النووية من دون دعم ومساعدة الولايات المتحدة.

 

 

 

وأكدت أن نتنياهو يضع أمامه هدف ضرب المنشآت النووية في إيران، وقد ألمح في أكثر من مناسبة كما أكد مقربون منه أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر من ترمب لتنفيذ الهجوم، غير أن تل أبيب لا تستعجل في حسم توقيت وطبيعة الضربة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الألمانية: احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان انتهاك للقانون الدولي
  • صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن 
  • ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة
  • التحديات الإسرائيلية في 2025.. مسار متشابك لتبادل الأخرى بغزة وتهديدات إيرانية من جهة الشرق
  • قحيم وعطيفي يتفقدان سير العمل في أرصفة وساحات ميناء الحديدة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • ميناء سفاجا يستقبل سفينة تحمل 30 ألف طن ألومنيوم قادمة من السعودية
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • ميناء دمياط يستقبل سفينة قادمة من بلغاريا بـها 52500 طن من القمح
  • ميناء الإسكندرية: تداول 180 ألف طن بضائع وسلع استراتيجية خلال الـ 24 ساعة الماضية