فيفي عبده: "متأخدوش بالظواهر.. وحاسة إني لو قابلت ربنا في أي وقت هكون مستريحة"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أثارت الفنانة فيفي عبده الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي فور ظهورها على إحدى القنوات اللبنانية، متحدثة عن أسرارها الشخصية، وغيرها من الأمور.
فيفي عبده:"أرى نفسي محجبة بأعمالي"وقالت فيفي عبده أن الحجاب في حياتها يعني مساعدة الغير وعدم ظُلم الآخرين، ة أن الدين لا يؤخذ بالمظاهر، بل التزام الإنسان بالتعليمات التي أمر بها الله واجتناب نواهيه، مُضيفة:"أنا باعتبر نفسي محجبة لأني مظلمتش حد، ومبتكلمش عن حد في غيابه، ودائمًا بحب أساعد الناس المحتاجين".
فيفي عبده: "متأخدوش بالظواهر... وحاسة إني لو قابلت ربنا في أي وقت هكون مستريحة"
وأشارت:" أجريت 37 عمرة، وأديت فريضة الحج 5 مرات، وبقول للمشاهدين متأخدوش بالظواهر، وحاسة إني لو قابلت ربنا في أي وقت هكون مستريحة".
فيفي عبده تطلب الدعاء لأهالي غزة
وعلى صعيد آخر، طالبت الفنانة فيفي عبده جمهورها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات" إنستجرام"، بالدعاء للشعب الفلسطيني، ربنا ينصر فلسطين وأهل فلسطين، الرجاء يا جماعة ندعيلهم وندعمهم بكل اللي نقدر عليه أبسط حاجة بنشر الوعي والحقيقة، اللهم الطف بغزة وشعبها وأطفالها الأبرياء، والله حرام اللي بيحصل ده ظلم، يا رب انصرهم أنت قادر على كل شيء".
آخر أعمال فيفي عبدهوالجدير بالذكر أن آخر أعمال فيفي عبده الفنية كان مسلسل "شغل في العالي" الذي عرض عام 2022، بطولة فيفي عبده وشيرين رضا ومروان يونس، بجانب عدد من ضيوف الشرف من بينهم بيومي فؤاد، ونضال الشافعي، ونجم كرة القدم ميدو، والعمل من إخراج مرقس عادل، وتأليف حسين مصطفى محرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيفي عبده اخر اعمال فيفي عبده الفجر الفني فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا