يمانيون../ أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أنه لا يوجد أي حلّ في مواجهة الاستكبار والظلم إلا بالمقاومة المسلّحة، وأن معركة “طوفان الاقصى” كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني ووضع المدماك لبداية انهيار هذا الكيان الغاصب.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاسم، في كلمة له خلال مراسم ذكرى القادة الشهداء عند روضة الشهيد القائد عماد مغنية في روضة الشهيدين في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، قوله: إن المقاومة لا يمكن أن تكتفي بتحرير الأرض، بل تريد أن تحرر الأرض والإنسان معًا وهذا التحرير عندما يتم سنكون أمام شرق أوسط خالٍ من الاستكبار.


وأضاف: “نجتمع اليوم في روضة الشهداء أي في موضع يصل الأرض بالسماء”.. لافتا إلى أن “الحاج عماد قائد ملهم بدأ حياته مؤمنا عاملا مضحيا في الميدان وهو من الأوائل الذين التحقوا بمسيرة الإمام الخميني ومسيرة حزب الله، وكان له الأيادي البيضاء في التنمية الجهادية وخوض المعارك وتخريج الكوادر وتحقيق الانتصارات”.
وتابع قائلاً: “نحن أمام قائد استطاع أن يترك بصمة مميزة في مسيرة حزب الله، هذه شخصية لا يمكن إلا أن تحقق الربح الحقيقي وقد حققه بالفعل”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن الهدف هو العنوان الرئيس الذي جعل هؤلاء القادة يؤثرون ويحفرون عميقا في وجداننا.
وشدد الشيخ قاسم على أنه “لا يوجد أي حل في مواجهة الاستكبار والظلم واحتلال العدو الصهيوني لأراضٍ فلسطينية وأراضٍ أخرى إلا بالمقاومة المسلحة، وهذه المقاومة عندما تحمل المنطلقات الإيمانية والاستعداد للتضحية ستكون منصورة بإذن الله”.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله: “نحن نريد أن نحرر الأرض والإنسان معًا، وهذا التحرير عندما يحصل بتراكم السنوات والعطاءات والشهداء سنكون أمام شرق أوسط مستقل خالٍ من الوجود الصهيوني في منطقتنا، ونستطيع أن نقطع أيدي الاستكبار من التحكم بمسارنا ومستقبلنا”.
كما لفت إلى أن “إسرائيل في ذروة قوتها تقتل المدنيين والأطفال ولا تستطيع مواجهة المقاتلين وهذا فشل”.. معتبرا أن “طوفان الأقصى كشفت ضعف كيان العدو ووضع المدماك لبداية انهياره.
واختتم الشيخ قاسم كلمته بالقول: إن المقاومة بعد مرور أربعة أشهر ما زالت صامدة وتقاتل وتبرع وتتفنن في إيقاع الخسائر المؤلمة في صفوف العدو الصهيوني. # الشيخ نعيم قاسم#طوفان الأقصىً#كيان العدو الصهيونيحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الشیخ قاسم کیان العدو

إقرأ أيضاً:

دعوات استيطانية لذبح “القرابين” داخل الأقصى بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي

#سواليف

دعت منظمة “عائدون إلى الجبل/ #حوزريم_لهار”، الاستيطانية أنصارها إلى البدء بمحاولة #ذبح #قربان #عيد_الفصح اليهودي، داخل #المسجد_الأقصى المبارك أو على أعتابه، ابتداء من اليوم الأحد ، 6 أبريل/نيسان.

وخاطبت المنظمة – التي اشتُهرت بدعواتها السنوية لذبح القربان – أنصارها إلى القدوم إلى البلدة القديمة في مدينة #القدس_المحتلة، برفقة عنزة أو خاروف، ابتداء من اليوم الأحد، والمحاولة على مدار الأسبوع القادم، استعدادا لتقديم القربان في وقته، و”تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب”، وفق تعبيرهم.

يذكر أن #عيد_الفصح اليهودي سيبدأ يوم الأحد، 13 أبريل/نيسان الجاري، وسيستمر لمدة أسبوع، ويحاول فيه المستوطنون ذبح قربان حيواني داخل المسجد الأقصى أو عند أبوابه.

مقالات ذات صلة خبير عسكري مصري: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم الخسائر الكبيرة في غزة 2025/04/06

طقس تلمودي تهويدي

وتفترض ” #جماعات_الهيكل”الاستيطانية، بحسب النصوص التلمودية، ضرورة إدخال ماعز صغير على الأقل إلى المسجد الأقصى المبارك، وذبحه؛ “تقربًا إلى الله في عيد الفصح العبري كل عام، وتفترض الرواية التوراتية أن كل من يستطيع تقديم القرابين يجب عليه ذلك”.

وتمكنت “جماعات الهيكل” المتطرفة من إقامة عددٍ من الطقوس الدينية داخل الأقصى خلال السنوات الماضية، ومنها النفخ في البوق وتقديم القرابين النباتية، وأداء الصلوات، إلا أنهم فشلوا في إقامة طقس “ذبح الحيوانات”، إذ يعد طقس ذبح القرابين الحيوانية داخل المسجد الأقصى، هو الطقس الديني الوحيد الذي لم تتمكن تلك الجماعات المتطرفة من تنفيذه حتى الآن.

وبحسب زعمهم، فإن ذبح القربان تتويج لتلك الطقوس، وخاتمة لها، ويعد نجاحًا في تثبيت التأسيس المعنوي والمادي للهيكل المزعوم.

دعوات للتصدي

من جانبها، اعتبرت حركة حماس، دعوات جماعات “الهيكل المزعوم” الاستيطانية لإدخال القرابين وذبحها خلال “عيد الفصح” اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى، “تصعيدا خطيرا في الحرب الدينية، واستمرارا في نهج إسرائيل لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية.

جاء ذلك في بيان للحركة، حذرت فيه من “تداعيات هذه الدعوات المتطرفة” للمستوطنين الإسرائيليين.

وأكدت أن تلك الدعوات لن تغير من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال الإسرائيلي أي شرعية أو حق فيه.

وأردفت: “نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكل السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحساسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة”.

ودعت حماس الشعب الفلسطيني “في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية”.

مقالات مشابهة

  • لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • شاهد | نقل طفل قتله العدو الصهيوني بقصف منزل عائلة “أبو عيسى” في دير البلح، وسط قطاع غزة
  • دعوات استيطانية لذبح “القرابين” داخل الأقصى بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي
  • “حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة في افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى