«القاهرة الإخبارية»: مؤتمر ميونخ للأمن يعقد جلسة خاصة بدولة الصين حاليا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد مراسل القاهرة الإخبارية عربي مرزوق، أن مؤتمر ميونخ للأمن يعقد الآن جلسة خاصة بدولة الصين بعنوان «الصين في العالم»، لافتا إلى أن وزير خارجية الصين يحضر هذه الجلسة، وتحدث عن عدة أمور، حيث قال إنه على أوروبا أن تكون حذرة في أي قرارات تتخذها بشأن الصين، لأن هذه القرارات لا تؤثر على أوروبا والصين فقط، ولكن تؤثر على بقية دول العالم.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن وزير خارجية الصين تحدث أيضا عن توترات العلاقات الصينية الأمريكية، وأشار إلى الحديث عن المساعدات العسكرية الصينية إلى روسيا، مؤكدا أن الصين لا تقوم بهذا الأمر، ولن تنخرط مستقبلا في حرب نووية بسبب الصراع الدائر الآن بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن الصين لم تقدم أي أسلحة نووية لأي جهة من الجهات.
أوروبا تمد أوكرانيا بالمساعدات التي تحتاجهاكما قال وزير خارجية الصين، إن أوروبا تمد أوكرانيا بالمساعدات التي تحتاجها من وجهة نظرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين مؤتمر ميونخ جلسة
إقرأ أيضاً:
القيادة في سوريا تدعو لحوار وطني يعقد قريبا
دمشق"وكالات": التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق اليوم.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل فاروق الشرع الدعوة بالقبول وبصدر رحب،وكان آخر ظهور علني لفاروق الشرع في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام .
وكان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
وعيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، الى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الاقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
من جهة أخرى استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة الحاكمة في سوريا وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبناني اليوم في محاولة جديدة لطمأنة الأقليات بأنها ستحظى بالحماية .
وقال الشرع إن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفا أن عهدا جديدا "بعيدا عن الحالة الطائفية" بدأ.وقال خلال اللقاء مع جنبلاط :"اليوم يا اخواننا نحن نقوم بواجب الدولة في حماية كل مكونات المجتمع السوري".وذكر الشرع أن الإدارة الجديدة أرسلت وفودا حكومية إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب غرب البلاد.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مستقبل سوريا، استضاف الشرع عددا كبيرا من الزوار الأجانب في الأيام القليلة الماضية، وتعهد بمنح الأولوية لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
مون/كام