الشيف بوراك يقاضي والده بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أقام الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير دعوى قضائية ضد والده، اتهمه فيها بالاحتيال واستغلال اسمه.
أخبار متعلقة
كاد يسقط بالطعام أرضًا.. الشيف بوراك يتعرّض لموقف مُحرج أمام محله بدبي (فيديو)
وبدأت أزمة بوراك مع والده عقب زلزال تركيا المدمر، في شهر فبراير الماضي، بعدما حاول الشيف مساعدة الضحايا، لكنه واجه عقبات بسبب تدخل والده، ليقرر قطع علاقته مع الأخير، وفقًا لصحيفة يني شفق.
واتجه بوراك إلى القضاء بعد علمه مؤخراً أن والده قد باع حقوق استغلال اسمه، لآخرين فتحوا مطعماً في إسطنبول لا يتبع مطعمه الأصلي، لتحدد المحكمة أولى جلسات نظر القضية، خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأكد الشيف التركي الشهير أنه تعرض للنصب ولا يمتلك سوى فرع واحد لمطعمه في مدينة إسطنبول، يفتتحه قريباً، محذراً من مساندة المحتالين الذين سرقوا اسمه وصورته في المطعم الآخر.
وبدأ بوراك أوزدمير في بيع سياراته الفاخرة، لتوفير السيولة اللازمة لتنفيذ تصميمات مطعمه الجديد، الذي يفتتحه في شهر سبتمبر المقبل، بالتزامن مع نظر القضاء التركي لقضيته ضد والده واتهامه بالاحتيال.
وظهر الشيف العالمي في فيديو يوضح فيه لمتابعيه أنّه رفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه سرا فيما يخص مطاعمه الشهيرة، مؤكداً أنّه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده.
كما بين في مقطع تداولته منصات التواصل، أنّه لم يعد يمتلك أيّ مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد بإسطنبول، قائلًا: «أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي».
وعزا الخلاف بينه وبين والده إلى خلافات في العمل تتعلق ببيعه حقوق اسمه إلى رجل أعمال أجنبي دون علمه.
الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
هات 200 جنيه وأطبخلك .. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
أقام “علي”، البالغ من العمر 33 عاما، دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ضد زوجته “مريم”، بعد زواج دام عامين، متهما إياها بالامتناع عن أداء واجباتها الزوجية، وعلى رأسها إعداد الطعام، بحجة طلب زيادة في المصروف الأسبوعي.
وقال الزوج في دعواه التي حملت رقم 1207 لسنة 2022، إنه تزوج من بنت الجيران بعد خطوبة استمرت ثمانية أشهر، خدع خلالها بمظهرها المحب والمثالي، حتى اكتشف بعد الزواج أنها شديدة التعلق بالأموال وتتعمد إثارة المشكلات للحصول عليها.
وأوضح أن الخلافات بدأت تتفاقم بعدما امتنعت الزوجة عن الطبخ نهائيا، رغم حصولها على المصروف المتفق عليه، مطالبة برفعه من 200 إلى 300 جنيه لكل وجبة.
وأشار إلى أنه حاول تعديل سلوك زوجته مرارًا، لكنها ظلت تختلق الخلافات مع الجيران والأقارب، مما اضطره لإرسالها إلى منزل أهلها، على أمل أن تعيد التفكير في تصرفاتها، لكنها رفضت العودة، حاول والده التدخل لحل الأزمة، إلا أن الزوجة تمسكت بموقفها، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء، لإثبات نشوزها دون تمكينها من المطالبة بحقوق لا تستحقها، وقضت المحكمة بقبول الدعوى.