الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة الجمعة، إن شركات الطاقة الأميركية خفضت هذا الأسبوع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع.

وانخفض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار اثنين إلى 621 في الأسبوع المنتهي في 16 شباط.

وقالت بيكر هيوز إن هذا يجعل إجمالي عدد منصات الحفر منخفضًا بمقدار 139 منصة، أو أقل بنسبة 18 بالمئة عن هذا الوقت من العام الماضي.

وقالت بيكر هيوز إن عدد منصات النفط الأميركية انخفض بمقدار اثنين إلى 497 هذا الأسبوع، في حين لم تتغير منصات الغاز عند 121.

وتراجع عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة بنحو 20 بالمئة في عام 2023 بعد ارتفاعه بنسبة 33 بالمئة في عام 2022 و67 بالمئة في عام 2021.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأميركي حوالي 10 بالمئة حتى الآن في عام 2024 بعد انخفاضها بنسبة 11 بالمئة في عام 2023. وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للغاز الأميركي بنحو 37 بالمئة حتى الآن في عام 2024 بعد انخفاضها بنسبة 44 بالمئة في عام 2023.

تستهدف شركات النفط الكبرى حقول نفط جديدة يمكن أن تكون مربحة حتى لو انخفضت أسعار الخام إلى حوالي 30 دولارًا للبرميل، مستفيدة من ارتفاع الطلب للعام الثالث على التوالي لإعادة تشكيل محافظها الاستثمارية وسط حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الصناعة.

في الوقت نفسه، صرح بعض منتجي الغاز بأنهم سيخفضون الإنفاق ويقللون من أنشطة الحفر بعد انخفاض حاد في الأسعار إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ونصف هذا الأسبوع. ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن تخفيضات الحفارات هذه لن تظهر في البيانات على الأرجح إلا بعد بضعة أشهر.

صرحت تسعة عشر شركة من شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة التي يتابعها شركة الخدمات المالية الأمريكية TD Cowen أنها تخطط لخفض الإنفاق بنسبة 3 بالمئة تقريبًا في عام 2024 مقارنة بعام 2023.

في عام 2023، صرحت 25 شركة من شركات الاستكشاف والإنتاج التي تتابعها TD Cowen أنها تخطط لزيادة الإنفاق بنسبة 27 بالمئة، تقريبًا مقارنة بالعام السابق بعد زيادة الإنفاق بنسبة 40 بالمئة تقريبًا في عام 2022 و 4 بالمئة في عام 2021.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی عام عدد منصات فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية

وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.

وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.



وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.

ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.

وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".



وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".

وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".

والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".

وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".

وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.

واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • 6.6 % معدل البطالة السنـــــوى عــــــام 2024
  • “أسوشيتد برس”: البحرية الأميركية تواجه أعنف معركة منذ الحرب العالمية الثانية
  • للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. العثور على رضيع حديث الولادة بمدينة السادات
  • دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية
  • وصول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الجليل للمرة الثانية
  • انخفاض مبيعات المنازل الأميركية القائمة في اذار إلى أبطأ وتيرة منذ عام 2009
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يهبط 2% عند التسوية
  • النفط يرتفع بفعل عقوبات إيران وانخفاض مخزونات الخام الأميركية 
  • "القاهرة الإخبارية": منصات الصين الرقمية تُعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميًا