ولاية تكساس تبني قاعدة عسكرية قرب الحدود لردع المهاجرين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شكلت الهجرة غير الشرعية، أحد أكبر الأزمات الأكثر إلحاحا التى واجهت العديد من دول العالم خلال الأعوام الأخيرة، ما دفع الكثير منها لاتخاذ إجراءات خاصة لمواجهتها.
وفي هذا السياق، بدأت ولاية تكساس، ببناء “قاعدة” عسكرية في مدينة إيغل باس، بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك لردع الهجرة غير الشرعية.
وقال الحاكم الجمهوري للولاية غريغ أبوت: إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر ريو غراندي، وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي.
وأضاف أبوت: بسبب حجم ما نقوم به، وبسبب الحاجة إلى مواصلة جهودنا وتوسيعها فعليا، من الضروري أن نبني هذه القاعدة”، مضيفا: إن المعسكر سيسمح لولاية تكساس بتجميع جيش كبير في منطقة استراتيجية للغاية، وزيادة سرعة ومرونة الحرس الوطني في تكساس ليتمكن من التعامل مع عمليات العبور.
وكان حاكم ولاية تكساس وقّع في ديسمبر الفائت 2023، قانونا يسمح لشرطة الولاية باعتقال وترحيل مهاجرين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من المكسيك، ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في الخامس من مارس.
هذا ونشبت خلافات كبيرة ولا تزال بين ولاية تكساس وإدارة الرئيس جو بايدن حول تأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، والتي تشهد أزمة غير مسبوقة تتعلق بالمهاجرين، الذين لا يتوقف وصولهم بمعدلات قياسية، ومع فشل الإدارات الأميركية المتعاقبة، في التعامل مع ملف الهجرة، لجأت الولايات الحدودية الأربع، كاليفورنيا، أريزونا، نيو مكسيكو، وتكساس، إلى إجراءات منفصلة لمواجهة هذه الأزمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن الهجرة غير الشرعية الولايات المتحدة ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.
وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.
ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.
وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.
ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.
إعلانوهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.