أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط عند الإغلاق الجمعة بعد أن طغت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على توقعات وكالة الطاقة الدولية التي حذرت من تباطؤ الطلب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا أو 0.74% عند التسوية إلى 83.47 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.16 دولار بما يعادل 1.
وارتفع برنت بأكثر من 1% بنهاية الأسبوع، بينما صعد الخام الأميركي زهاء 3%.
وتلقت الأسعار دعما جراء تزايد خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وقال حزب الله اللبناني الخميس إنه أطلق عشرات الصواريخ على بلدة بشمال إسرائيل في "رد أولي" على مقتل 10 مدنيين في جنوب لبنان، وهو أكبر عدد من المدنيين يسقط في يوم واحد خلال 4 أشهر من الاشتباكات على طرفي الحدود.
واستمرت التهديدات في البحر الأحمر بعد أن أصاب صاروخ أُطلق من اليمن ناقلة نفط متجهة إلى الهند.
الخام الأميركي كسب 3% بنهاية الأسبوع (رويترز)وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري الجمعة إن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخ في البحر الأحمر على بعد 72 ميلا بحريا شمال غربي ميناء المخا قبالة سواحل اليمن.
وأفادت أمبري بأن "ناقلة ترفع علم بنما استهدفت بصاروخ. وقع انفجار في محيطها أسفر عن أضرار طفيفة. تلقينا تقريرا أفاد بأن طاقمها لم يصب بأذى".
فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم.
وارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير/كانون الثاني الماضي، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاوف من ارتفاع التضخم مرة أخرى.
وقالت وكالة الطاقة الدولية -أمس الخميس- إن نمو الطلب العالمي على النفط يتباطأ، وقلصت توقعاتها للنمو في 2024.
في حين تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) -الثلاثاء الماضي- بتوقعاتها لنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي في كلا العامين، قائلة إن هناك احتمالات للمزيد من الارتفاع.
وقالت أوبك في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 و1.85 مليون برميل يوميا في 2025.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على قرية في البيضاء وسط تصاعد التوترات مع القبائل
تواصل مليشيا الحوثي المسلحة فرض حصارها العسكري على قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية (قيفة)، في محافظة البيضاء، لليوم الخامس على التوالي، وسط تصاعد التوترات مع القبائل.
ووفقًا لمصادر قبلية تحدثت لوكالة "خبر"، فقد شنت المليشيا حملة عسكرية عنيفة ضمت عشرات الأطقم العسكرية، وعدد من الدبابات والعربات المدرعة، بزعم ملاحقة مطلوبين.
الحملة أدت إلى اشتباكات مسلحة مع القبائل، خاصة بعد محاولة اقتحام منطقة "الخشعة" القريبة.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقي قائد الحملة بجروح خطيرة، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لوقف التصعيد.
ومع ذلك، لا تزال المليشيا تحاول فرض سيطرتها بالقوة على المنطقة، بما في ذلك فرض "عناصرها الثقافيين" الطائفيين في مسجد القرية لنشر أفكارها العقائدية.
وتطالب مليشيا الحوثي الأهالي بتسليم عدد من أبناء المنطقة بتهمة استهداف طقم عسكري تابع لها قبل أيام، ما أسفر عن مقتل أحد قيادييها.
وتشير المصادر إلى أن الحادثة تأتي في سياق انتقامي مرتبط بثأر قديم يعود إلى سنتين، عندما اقتحمت المليشيا مسجدًا محليًا ومنعت حلقات تحفيظ القرآن، ما أدى إلى مقتل اثنين من أبناء المنطقة آنذاك ولم يتم محاسبة عناصر المليشيا.
في المقابل، ترفض القبائل تسليم أبنائها وتؤكد تمسكها بالدفاع عن أراضيها، وسط مخاوف من تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل واسع.