الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع الصحي والإغاثي في غزة سيئ للغاية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن الوضع الصحي والإغاثي في قطاع غزة بات سيئ ومعقد للغاية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والمعاناة القائمة جراء العدوان.
وقال النمس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: "إن العدوان يطال المشافي في هذه الأثناء، حيث يستهدف الاحتلال مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني مما يشكل خطورة بالغة على حياة عدد كبير من المرضى و يعيق تقديم الخدمات الطبية في ظل نفاذ الأكسجين والوقود والمستلزمات الطبية، والطواقم الطبية لم تعد لديها القدرة على تقديم الخدمات الصحية والإنسانية للمرضى".
وأضاف أن هناك عجزا كبيرا فيما يتعلق بتقديم الخدمات العلاجية وتنفيذ وإجراء العمليات الجراحية نظرا للشح الواسع في المستلزمات الطبية، كما أن هناك تكدسا كبيرا للمرضى والمصابين في أقسام المستشفيات ومع استمرار العدوان أصبح الوضع كارثيا للغاية، مشيرا إلى أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس مازال محاصرا من قبل قوات الاحتلال وسط أوضاع سيئة للغاية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لايزال يتعمد استهداف طواقم ومقرات الهلال الأحمر الفلسطيني حتى الآن، حيث إن هناك أكثر من 20 شهيدا من الطواقم العاملة وأكثر من 30 إصابة بين الكوادر العاملة وتضرر الكثير من الأقسام والمنشآت التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وشدد على أن أي عمل عسكري في محافظة رفح من شأنه أن يزيد من عدد الإصابات والضحايا خاصة في ظل وجود عدد كبير من النازحين وعدم وجود مرافق صحية في رفح تستطيع تقديم الخدمات الطبية المتقدمة بالتالي نحن نتمنى أن لا يحدث هذا من أجل ألا تراق المزيد من الدماء في رفح، مطالبا بتوسيع المساعدات الإنسانية لأن الوضع في غزة كارثي وتداعيات العدوان أصبحت خطيرة للغاية لذلك يجب العمل على زيادة رقعة هذه المساعدات ليتسنى لنا تقديم الخدمات الإغاثية والصحية والإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخدمات الإغاثية الطواقم العاملة المساعدات الإنسانية المستلزمات الطبية الهجمات الإسرائيلية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى ناصر الطبي الأحمر الفلسطینی تقدیم الخدمات
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.