100 عام..وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أقامت وكالة أنباء الشرق الأوسط برئاسة الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير حفلا لتكريم رئيس مجلسي الإدارة والتحرير الأسبق للوكالة الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد بمناسبة عيد ميلاد المائة.
حضر الحفل عبد الله حسن رئيس مجلسي إدارة وتحرير الوكالة الأسبق ووكيل المجلس الأعلى الأسبق و عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام و أيمن عيد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة المعاشات ونخبة من القيادات الصحفية والنقابية والعاملين والصحفيين بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال علي حسن في كلمة خلال الاحتفال أن الأستاذ محمد عبد الجواد هو الأب الروحي للوكالة وبمثابة مؤسسها الفعلي وهو شيخ و كبير الصحفيين وصاحب الايادي البيضاء مهنيا وإنسانيا وله مسيرة تجاوزت الـ٧٧ عاما ارتبطت بالوكالات ولاسيما وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف: ولدت الوكالة على يديه عملاقة كوكالة إقليمية وليست محلية وساهمت "أ ش أ" تحت قيادته في تأسيس سائر الوكالات العربية .
وأضاف "لقد علم أجيالا كثيرة من أبناء وكالة أنباء الشرق الأوسط ان العمل في وكالات الانباء يعتمد على الدقة والسرعة والمصداقية".
وأكد أن الاستاذ علي حسن لقد أصبحت أطبق هذه التقاليد المهنية ونقلت عنه درسا للزملاء ان العمل بالوكالات لا يحتمل أي خطأ، وبالفعل تحقق الوكالة حاليا انفرادات بصورة يومية مع التمسك بالدقة والمصداقية.
ووجه حديثه للأستاذ محمد عبد الجواد قائلاً إن الوكالة تبث اليوم نحو ٦٠٠ خبر يوميا، وكل خبر من هذه الاخبار لو نطق لقال لك شكرا.
وتابع قائلاً لقد تعلمنا منك التميز في الأداء وقوة العلاقة مع المصادر الإخبارية لتصبح الوكالة في الصدارة.
وأشار إلى أن الاستاذ محمد عبد الجواد حصل في ١٩٨١ على ٨٥٠ صوتا من ١٢٠٠ حضروا الجمعية العمومية في انتخابات نقابة الصحفيين وهي أعلى نسبة في تاريخ النقابة حيث تولي منصب وكيلها.
وقال "انت تسكن في قلوب الآلاف من الذين عملوا معك وكل تلاميذك وأسرهم ومازالت حريصا على الحفاظ على التواصل الشخصي معهم.
من جانبه، وجه الاستاذ محمد عبد الجواد الشكر للأستاذ علي حسن ووكالة أنباء الشرق الأوسط والحضور على هذا التكريم.
وقال: لقد سعدت انني شاركت ليس كصحفيّ فقط بل كفاعل في هذه المهنة.
وأضاف" أنا ابن قرية في محافظة سوهاج بصعيد مصر وكنت اول من دخل الجامعة من هذه القرية.
وتابع قائلا "لقد شاءت الظروف أنني كان لي دور في أحداث تاريخيّة من بينها مواقف ساهمت في حدوث زيارة الرئيس الراحل الرئيس أنور للقدس، مشيرا إلى الدور المهم الذي لعبه ولعبته وكالة انباء الشرق الأوسط في هذه اللحظات الحساسة في تاريخ مصر.
وأضاف "لقد استمتعت بهذا العمل الصعب كنت أتوقع الكثير من الإنجازات من قبل الرئيس السادات لولا استشهاده.
من جانبه، قال عبد الله حسن رئيس مجلسي الادارة والتحرير لوكالة أنباء الشرق الاوسط الأسبق إنه لا يمكن إيفاء الاستاذ عبد الجواد حقه.
وأضاف "لقد بدأت العمل تحت قيادته كمحرر عسكري، وقال لي اتنبأ لك بمستقبل كبير في الوكالة وقدم تشجيعا كبيرا لي في بداية حياتي".
وتابع قائلا "لقد كان والد لنا ولكل العاملين بالوكالة حيث كانت الوكالة بمثابة أسرة كبيرة تحت قيادته، منوها بقرار الاستاذ علي حسن تسمية قاعة كبرى باسم الاستاذ محمد عبد الجواد".
وقال الكاتب الصحفي عبد المحسن رئيس محلي إدارة مؤسسة الأهرام إن هذا الاحتفال يجسد الوفاء والإخلاص والتلاحم بين الأجيال في وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الاستاذ عبد الجواد كان حاضرا بقوة في كل انتخابات نقابية.
واعرب عن تقديره للأستاذ عبد الجواد على المستويين الشخصي والمهني، فعلى المستوى الإنساني هو لا يتوقف عن مساعدة الزملاء في حل المشاكل، وعلى المستوى المهني هو صحفي من طراز رفيع وليه رصيد كبير من التجارب ونحتاج للاستفادة منها عبر إصدار كتاب عن مسيرته.
وأضاف "إنه رمز للإعلاميين والصحفيين ويستحق مزيدا من التكريم، وتجربته مهمة للأجيال الجديدة لكي تستفيد منها".
وقال محمد نوار رئيس الاذاعة المصرية إن احتفال اليوم هو احتفال بعظمة مصر وقطعة من كبرياء هذا الوطن وفصل من فصول تاريخ مصر الذي لم يكتب جيدا حتى الان، مشيرا إلى أن تكريم هذا الرجل هو تكريم لجيل مصري وعربي عظيم.
وقالمحمد نجم الكاتب الصحفي في مجلّة أكتوبر إن لكل مؤسسة آباء مؤسسين وهذه هي مكانة الأستاذ عبد الجواد بالنسبة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والتلاميذ على طريق أساتذتهم حيث أسّس قواعد راسخة للعمل في وكالة أنباء الشرق الاوسط.
وأشار إلى أن الاستاذ محمد عيد الجواد كان حريصا على الانتخابات النقابية، وأن تكون مشاركة الصحفيين بالوكالة قوية فيها.
واشاد بهذا التكريم الذي يقوده علي حسن والذي يتسم بحفاوة عفوية.
ونوه إبراهيم عابدين مدير مكتب صوت أمريكا في القاهرة بدعم الاستاذ عبد الجواد له حتى عندما أعير من الوكالة لصوت أمريكا.
وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائة وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائة وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائة وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائة وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائة وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائة الأستاذ محمد عبد الجواد وكالة أنباء الشرق الأوسط تكرم الأستاذ محمد عبد الجواد في عيده ميلاده المائةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکاتب الصحفی الاستاذ محمد أن الاستاذ حسن رئیس علی حسن إلى أن
إقرأ أيضاً:
WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الأنظار تتركز الآن، على النظام الجديد الذي يتشكل في دمشق، بعد السقوط المذهل لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والجهات الفاعلة الإقليمية القوية التي قد تؤثر عليه.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن المحللين سارعوا وأعلنوا من الآن الفائزين والخاسرين على المستوى الجيوسياسي، إيران وروسيا، داعمي الأسد منذ فترة طويلة، يلعقون جراحهم؛ تركيا والملكيات العربية التي دعمت المعارضين السوريين بدرجات متفاوتة في صعود.
من الواضح أن دولة الاحتلال، التي نفذت حملة قصف لا هوادة فيها على أهداف عسكرية سورية ونقلت قوات برية عبر مرتفعات الجولان المتنازع عليها إلى الأراضي السورية، تشعر بالجرأة أيضا.
وأضاف: "مع تولي جماعة من الثوار الإسلاميين التي أطاحت بالأسد زمام الأمور في توجيه عملية الانتقال السياسي في البلاد، بدأت الحكومات الغربية في إعادة الانخراط في بلد ظل لفترة طويلة في حالة من البرودة الدبلوماسية. فرفع العلم الفرنسي فوق سفارة فرنسا في دمشق يوم الثلاثاء لأول مرة منذ 12 عاما. ويوم الجمعة، زار وفد أمريكي سوريا، في أول زيارة دبلوماسية أمريكية إلى دمشق منذ أكثر من عقد من الزمان".
ويظل الكثير غير مؤكد. فيوم الخميس، تظاهر عشرات الأشخاص في قلب دمشق، مطالبين السلطات الجديدة المرتبطة بالإسلاميين بالحفاظ على دولة علمانية شاملة. وتستعد الوحدات الكردية المسلحة، في شمال شرق سوريا لمعارك محتملة مع الفصائل السورية.
وقالت الصحيفة: "لقد كشف سقوط الأسد عن بعض الديناميات. لقد كان زوال النظام متوقعا من خلال القضاء التكتيكي الإسرائيلي على جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، وهي الوكيل الإيراني الذي كان حيويا لتأمين نظام الأسد على مدى عقد من الحرب الأهلية. وعلاوة على ذلك، بعد الدفاع عنه لسنوات، كانت كل من إيران وروسيا غير قادرتين أو حتى غير راغبتين في إبقاء الأسد في السلطة. ويمثل الإطاحة به تغييرا سياسيا كبيرا في الشرق الأوسط".
ونقلت عن لينا الخطيب، محللة شؤون الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس البريطاني للأبحاث قولها: "كما كان عام 1989 بمثابة نهاية الشيوعية في أوروبا، فإن هروب الأسد إلى موسكو يشير إلى زوال أيديولوجية المقاومة المناهضة للغرب والمعادية لإسرائيل في الشرق الأوسط. لأكثر من نصف قرن، كانت عائلة الأسد العمود الفقري للنظام السياسي في الشرق الأوسط حيث أطلقت كتلة من الدول على نفسها اسم المقاومة لما أسمته الإمبريالية الغربية والصهيونية".
في مقال في مجلة "فورين أفيرز"، حدد كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين عاموس يادلين وأفنير غولوف استراتيجية من شأنها أن تنشئ "نظاما إسرائيليا في الشرق الأوسط". ودعوا إلى بذل جهد دبلوماسي لربط إسرائيل بشكل أكبر بالملكيات العربية في الخليج، وخاصة السعودية والإمارات وهو جهد معقد يتطلب شراكة أمريكية وتنازلات إسرائيلية في نهاية المطاف لملايين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الفعلي. لكن هذا يتطلب أيضا من نتنياهو تحدي أعضاء اليمين المتطرف الرئيسيين في ائتلافه الحاكم، الذين يتصورون أن إسرائيل ستضم قريبا أجزاء من الضفة الغربية وحتى إنشاء مستوطنات في غزة.
كتب يادلين وغولوف: "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، أعادت إسرائيل تأكيد قدرتها على تشكيل السياسة والأمن في الشرق الأوسط. ولكن بدون قيادة شجاعة، قد تفلت فرصة إسرائيل. إن تطلعات الأعضاء المتطرفين في ائتلاف نتنياهو لضم أجزاء من غزة والضفة الغربية، أو فرض الحكم العسكري في غزة، أو متابعة أجندة محلية استقطابية تضعف المؤسسات الديمقراطية من شأنها أن تعيق هذا التقدم بشدة".
ولكن هناك لاعب إقليمي آخر يشعر بلحظته أيضا. كان نظام الأسد بمثابة محور لما أطلق عليه المحللون منذ فترة طويلة "الهلال الشيعي" الإيراني، وهو قوس من النفوذ والجماعات الوكيلة التي تربط طهران بالبحر الأبيض المتوسط. ومع رحيل الأسد فقد نشهد "نهاية الهلال الشيعي الذي طالما خشيته إيران وصعود البدر التركي، وإعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي من القرن الأفريقي إلى بلاد الشام وأفغانستان".
إن وكلاء تركيا في وضع مهيمن في دمشق وعلى استعداد للاستيلاء على المزيد من السيطرة في شمال شرق سوريا. لقد دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة إلى الإطاحة بالأسد، ويبدو الآن أنه أثبت صحة نهجه. كما لعب دورا أكبر كرجل دولة إقليمي، حيث توسط مؤخرا في اتفاقيات السلام بين إثيوبيا والصومال، في حين عزز تحالف تركيا مع أذربيجان، الدولة النفطية المسلحة جيدا على عتبة إيران.
حتى أن ترامب وصف ما جرى بأنه "استيلاء غير ودي" من قبل تركيا، وهو السرد الذي رفضته أنقرة. وقال وزير الخارجية هاكان فيدان في مقابلة: "لن نسميه استيلاء، لأنه سيكون خطأ فادحا تقديم ما يحدث في سوريا" بهذه المصطلحات، مضيفا أن الإطاحة بالأسد تعكس "إرادة الشعب السوري" وأنه من المهم للشرق الأوسط أن يتجاوز "ثقافة الهيمنة".
وقال فيدان: "لا الهيمنة التركية، ولا الهيمنة الإيرانية، ولا الهيمنة العربية، بل يجب أن يكون التعاون هو الأساس".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الود التركي للجماعات الإسلامية ودعمه التاريخي للأحزاب التابعة لجماعة الإخوان المسلمين يشكلان مصدر قلق لكل من الدول العربية مثل الإمارات ومصر، وكذلك إسرائيل، التي تدهورت علاقاتها مع تركيا منذ بداية الحرب في غزة. وقد تكتسب الصراعات السياسية في دمشق بسرعة طابعا جيوسياسيا. كتب جدعون رحمان، كاتب العمود في صحيفة فاينانشال تايمز: "قد تصطدم الطموحات المتنافسة لأردوغان ونتنياهو بسهولة في سوريا. إنها تخاطر بأن تصبح ساحة معركة للقوى الإقليمية المتنافسة لأن السعودية ودول الخليج لديها أيضا مصالح على المحك هناك".
وأشار بول سالم من معهد الشرق الأوسط إنه ومع ذلك، ورغم أن النظام في طهران قد يضعف، فسوف يتعين على منافسيه أن يكونوا حذرين بشأن الضغط على ميزتهم. "إن المخاطر تكمن في أن التصعيد العسكري من جانب إسرائيل ضد إيران قد يخرج عن نطاق السيطرة، مع رد الأخيرة بهجمات على شحن النفط ومرافق الإنتاج في الخليج، مما قد يؤدي إلى أزمة طاقة واقتصاد عالمية". وأضاف أن إيران قد "تقرر أيضا إعادة بناء ردعها المفقود من خلال التسرع في تطوير سلاح نووي، مما قد يؤدي أيضا إلى اندلاع حرب مع إسرائيل - والولايات المتحدة".
ويزعم آخرون أن السبب وراء استغلال إدارة ترامب لضعف إيران من خلال الدبلوماسية التي تحد من الاندفاع نحو سلاح نووي. قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك يوم الأربعاء: "لا أعتقد أن السلاح النووي أمر لا مفر منه"، مضيفا أنه يرى "احتمال المفاوضات".
في سوريا، يعتقد المحللون أن إيران قد تحاول بعناية شق طريقها للعودة، واستغلال الفراغ الأمني والاضطرابات المحتملة بين الأقليات العرقية. وقال الصحافي السوري إبراهيم حميدي لواشنطن بوست: "نحن جميعا نعلم أن إيران خسرت بشكل كبير بسقوط الأسد. ونعلم أيضا أن إيران لديها صبر. في الوقت الحالي، يتعين علينا اتخاذ بضع خطوات إلى الوراء لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع هذا الأمر".