توقعات بسقوط قمر صناعي على الأرض الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
توقع مركز الفلك الدولي، سقوط القمر الصناعي الأوروبي (ERS-2) على الأرض، يوم الأربعاء القادم.
كان هذا القمر الصناعي أطلق في 21 أبريل 1995 لأغراض الاستشعار عن بعد، وبقي عاملا حتى 4 يوليو 2011 حيث انتهى عمره الافتراضي وبقي يسبح في الفضاء منذ ذلك الحين.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، مشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية إن وكالة الفضاء الأوروبية قامت خلال شهري يوليو وأغسطس 2011 باستخدام الوقود المتبقي في القمر الصناعي لإجراء 66 عملية إعادة توجيه لتخفيض مداره من ارتفاع 785 كم إلى 573 كم من أجل تقليل فرص الاصطدام بأقمار صناعية أخرى.
وتوقع عودة أن يكون السقوط في الساعة 12:10 ظهرا بتوقيت غرينتش بخطأ مقداره زائد ناقص 27 ساعة على أن يقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقترب موعد السقوط. إلا أنه أكد أنه وحتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط. ولكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط غير المتحكم به بشكل حثيث وستعلن التحديثات أولا بأول.
يبلغ وزن القمر الصناعي 2.3 ألف كيلوغرام وطوله 12 مترا وعرضه 12 مترا بما في ذلك الألواح الشمسية وارتفاعه 2.4 متر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمر صناعي سقوط القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول أخرى
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان مكتوب أن وزارته أوقفت عمل مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا وعدد من الدول الأخرى.
وأكد روبيو أنه يتعين على السلطات الأمريكية حماية حرية التعبير. وقال: "لهذا السبب أعلن اليوم إغلاق مركز وزارة الخارجية لمكافحة التلاعب بالمعلومات والتدخل فيها، والذي كان يُعرف سابقا باسم مركز المشاركة العالمية".
وأضاف: "هذا المركز الذي كان يكلف دافعي الضرائب 50 مليون دولار سنويا، أنفقت في ظل الإدارة السابقة ملايين الدولارات في جهود نشطة لإسكات الأمريكيين الذين كان من المفترض أن تخدمهم وفرض رقابة عليهم".
وتابع روبيو "هذا يتعارض مع المبادئ التي من المفترض أن ندافع عنها، وهو أمر لا يمكن تصوره في أمريكا".
وشدد على أن "هذا الأمر سيتوقف اليوم".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أيضا إلى أنه "على مدى العقد الماضي في أمريكا، تعرض الناس للتشهير والطرد والاتهام وحتى السجن لمجرد التعبير عن آرائهم".
وأكد الجانب الأمريكي أن الأهداف الرئيسية لعمل المركز المذكور هي مواجهة التأثير الإعلامي من جانب عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.