صدى البلد:
2024-06-27@09:33:39 GMT

قادة الاتحاد الأفريقي يوافقون على شعار عام 2024

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

وافق مؤتمر قادة الاتحاد الأفريقي على شعار الاتحاد لعام 2024 الذي تم طرحه ضمن جدول أعمال الاجتماع العادي الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

والشعار هو "التعليم الأفريقي المناسب للقرن الحادي والعشرين؛ بناء أنظمة تعليمية لا مثيل لها وتوسيع الوصول إلى التعليم مدى الحياة والجودة والملاءمة في أفريقيا".

وأطلق الاتحاد الأفريقي على عام 2024 عاما دراسيا، تسلمت موريتانيا رسميا رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2024 من جزر القمر.

وتعقد قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا لمعالجة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها القارة السمراء، بما في ذلك الانقلابات والصراعات والأزمات السياسية. 
وأعرب موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في السودان والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة الساحل وليبيا.  وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فقد تم التشكيك في فعالية الاتحاد الأفريقي بسبب تقاعسه الملحوظ عن حل الصراعات والحد من الاستيلاء على السلطة.

ومن أبرز الغائبين عن القمة: الجابون و النيجر و مالي و غينيا و السودان و بوركينا فاسو، الموقوفة بسبب الانقلابات.  الأزمة في السنغال، الناجمة عن تأجيل الانتخابات، مدرجة أيضًا على جدول الأعمال. 
وتمتد المناقشات إلى ما هو أبعد من أفريقيا، لتشمل الصراع بين إسرائيل وحماس، دون دعوة إسرائيل. 
َونجح الاتحاد الأفريقي في تجنب أزمة بشأن الرئاسة الدورية، مع استعداد موريتانيا لخلافة جزر القمر في حين يسعى الاتحاد الأفريقي إلى الحصول على صوت عالمي أقوى، فإن الصراعات والنزاعات الداخلية تشكل عقبات كبيرة.  ويتعين على الاتحاد الأفريقي أن يعالج عدداً لا يحصى من الأزمات الأمنية وسط 19 انتخابات مقررة هذا العام.

وتشمل المناقشات الرئيسية الانتقال إلى التمويل الذاتي وزيادة فعالية بعثات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وحدد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سقف تمويله لبعثات الاتحاد الأفريقي بنسبة 75%، مما دفع إلى الحوار حول الاستدامة المالية.

وسيتم خلال هذه الدورة النظر في مستقبل المنظمة الافريقية وآليات دعم العمل الافريقي المشترك وتقدم مسار إنشاء المنطقة الافريقية للتبادل التجاري، كما سيتم خلالها إطلاق سنة 2024 سنة للتربية في القارة وذلك تحت عنوان"تربية، افريقيا متناسقة مع القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية صلبة لمزيد الوصول إلى التعليم الشامل والنوعي مدى الحياة والمناسب لافريقيا".

وتأتي القمة الأفريقية في ظل عدد من الأزمات التي تموج بها القارة السمراء وابرزها، التطورات في السودان، إلى جانب تصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، إلى جانب موقف الاتحاد الأفريقي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قادة الاتحاد الأفريقي شعار عام 2024 الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

قادة الاتحاد الأوروبي يتّفقون على ولاية ثانية لفون دير لايين

بروكسل (بلجيكا)"أ ف ب": اتفق قادة الاتحاد الأوروبي الذين يمثّلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتّل، على تولّي رئيسة المفوّضية الأوروبية الحالية أورسولا فون دير لايين ولاية ثانية، حسبما أفادت مصادر قريبة من المحادثات اليوم.

ويتوجّه قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل الخميس، لحضور قمة تستمرّ يومين وتهدف إلى توزيع المناصب العليا في التكتل، بعد الانتخابات الأوروبية التي جرت الشهر الحالي.

وقبيل هذه القمة، توصّل ستة من قادة الاتحاد كانوا يجرون مفاوضات لتقسيم هذه المناصب، إلى اتفاق يحتاج إلى حشد دعم غالبية مرجِّحة من 15 زعيماً.

ويقضي الاتفاق بتوزيع المناصب الرئيسية على التحالف المهيمن على البرلمان، أي "حزب الشعب الأوروبي" الذي ينتمي لليمين الوسط وشركائه، و"الاشتراكيين والديموقراطيين" و"تجديد أوروبا" الوسطي.

وكجزء من الاتفاق على تولّي فون دير لايين من "حزب الشعب الأوروبي" ولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية، ستصبح رئيسة الحكومة الإستونية كايا كالاس من "تجديد أوروبا" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، بينما سيتولّى رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من "الاشتراكيين والديموقراطيين" منصب رئيس المجلس الأوروبي.

وكانت الأسماء الثلاثة قد طُرحت خلال اجتماع غير رسمي أول في بروكسل الأسبوع الماضي، لكنّ القادة المجتمعين فشلوا في التوصّل إلى اتفاق يومها.

والقادة الستة الذين قادوا المفاوضات، هم رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس ونظيره البولندي دونالد توسك ممثلَين لـ"حزب الشعب الأوروبي"، بينما مثّل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والمستشار الألماني أولاف شولتس "الاشتراكيين والديموقراطيين"، كما مثّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الهولندية مارك روته "تجديد أوروبا".

وفي ألمانيا، أكّد رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي فريديريتش ميرز الاتفاق قبل اجتماع لحزبه الذي يضمّ فون دير لايين.وقال "إنّه قرار جيّد، ويعكس إرادة الناخبين".

ولكن بينما تشكّل المجموعات الوسطية الثلاث غالبية ساحقة من قادة الدول الأعضاء الـ27، إلّا أنّ هناك أصواتاً معارضة وناقدة لمقاربتها المعتمدة في إطار توزيع المناصب العليا.

وفي هذا السياق، اعتبرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أنّ الفوز الذي حقّقته مجموعة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" التي تنتمي إليها والتي تشكّل القوة الثالثة في البرلمان الأوروبي، ينبغي أن ينعكس ضمن قيادة التكتّل.

ووصفت عدم ضمّ مجموعتها إلى المفاوضات بـ"سريالي".

كذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان الذي انتقد الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه.

وقال على منصة إكس اليوم "الاتفاق الذي توصل إليه حزب الشعب الأوروبي مع اليساريين والليبراليين يتعارض مع كلّ ما كان يقوم عليه الاتحاد الأوروبي".

وأضاف "بدل الدمج، فإنّه يزرع بذور الانقسام. ينبغي لكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن يمثّلوا كلّ الدول الأعضاء، وليس فقط اليساريين والليبراليين".

مقالات مشابهة

  • الحرب.. أزمة التعليم ترسم ملامح تقسيم السودان
  • الاتفاق بشأن المناصب العليا للتكتل يتصدر مباحثات قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • صحيفة كندية: متظاهرون يرددون  شعار الصرخة  في كندا
  • قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على ولاية ثانية لفون دير لايين
  • قادة الاتحاد الأوروبي يتّفقون على ولاية ثانية لفون دير لايين
  • نواب ليبيون يشاركون في نقاشات البرلمان الأفريقي حول تحسين التعليم
  • قادة الاتحاد الأوروبي يتّفقون على تولّي فون دير لايين ولاية ثانية
  • تسابق المبادرات.. محاولات حقيقية أم قطع الطريق أمام أي دور مصري للحل في السودان
  • الصومال يتهم القوات الإثيوبية بتوغل “غير قانوني” عبر الحدود
  • عقوبات أوروبية على «6» من قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع