مجلس النواب يشيد بالمسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء والمحافظات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وعبر أعضاء المجلس عن الفخر والاعتزاز بموقف الشعب اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.. مؤكدين ثبات الموقف اليمني على المستويين الرسمي والشعبي، واستمراره في المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات والوقود والماء والغذاء والدواء للأشقاء في غزة، وهو الموقف النابع من منطلق إيماني وأخلاقي.
وخلال الجلسة استمع أعضاء المجلس من وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي أبو حليقة، إلى رسالة الحكومة بشأن مخاطبتها للوزراء المعنيين فيما يتعلق بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المجلس والتي سبق وأن أقرها بعد التزام الجانب الحكومي بتنفيذها.
وأشار أبو حليقة في الرسالة إلى انه سيتم موافاة المجلس بما تم تنفيذه من تلك التوصيات بناء على ردود تلك الجهات.
إلى ذلك استمع المجلس إلى تقرير لجنة النقل والاتصالات، بشأن مستوى الأداء والإنجاز المالي والإداري والفني لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها خلال العامين (2021م ـ -2022م).
وتطرق التقرير إلى مستوى الأداء والإنجاز الإداري والمالي لوزارة الاتصالات خلال العامين المشار إليهما في التقرير، وكذا مستوى الأداء والإنجاز لديوان عام الوزارة خلال الفترة من نوفمبر 2021م وحتى نهاية العام 2022م، إضافة إلى إجراءات تحسين الأداء الإداري والمالي والخدمي ومكافحة الفساد.
كما تطرق إلى أداء المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، ومسار اتاحة وتوسيع وتطوير خدمات الاتصالات في مختلف مناطق الجمهورية وما حققته المؤسسة من إنجازات تنموية على مستوى خدمات الإنترنت عريض النطاق ومدى تطويرها، وكذا مسار التنمية المجتمعية في مجال التحول الرقمي والمساهمات المجتمعية في إطار تمكين قطاع الأعمال والجهات بحكومة وقطاع المشغلين من التحول الرقمي.
وتضمن التقرير الجوانب المتعلقة بالهيئة العامة للبريد والخدمات البريدية والمالية والرقمية والمشاريع الجديدة، وأبرز المؤشرات، وكذا ما يتعلق بالمركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ومفهومي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ومستوى الأداء، والإنجاز للمركز خلال العامين.
وخلص التقرير إلى جملة من الملاحظات والتوصيات التي توصلت إليها اللجنة في تقريرها، وأرجأ المجلس مناقشته للتقرير إلى جلسة قادمة بحضور الجانب الحكومي المختص.
وفي سياق متصل استمع أعضاء المجلس إلى تقرير لجنة النقل والاتصالات، بشأن مستوى الأداء والإنجاز للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد للعامين (2021م -2022م).
تضمن التقرير نبذة عن الهيئة والخطط والبرامج التنفيذية التي قامت بها خلال العامين المشار إليهما آنفا، والأهداف الاستراتيجية للهيئة في تعزيز السلامة الجوية في مجال طيران الجمهورية اليمنية والرقابة عليها وفقاً للمعايير المنظمة للطيران المدني، وكذا تعزيز وتطوير ومواكبة التشريعات الدولية والمحلية.
وخلص التقرير إلى جملة من الملاحظات والتوصيات التي توصلت إليها اللجنة، وأرجأ المجلس مناقشته للتقرير إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته الاستثنائية السابقة وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الأحد بمشيئة الله تعالى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: خلال العامین
إقرأ أيضاً:
قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
ووفقاً لمصادر محلية، فإن هذه العمليات التي تنفذها عناصر من دائرة "التعبئة والتحشيد" الحوثية ومكتب الاتصالات التابع للجماعة، قد أسفرت عن إغلاق العديد من محال الإنترنت في مديريتي الوحدة ومعين بحجة مخالفة التعليمات المعمول بها.
ووضعت الجماعة الحوثية شروطاً قاسية لإعادة فتح المحال، حيث يتعين على الملاك دفع غرامات مالية وتقديم محتوى يروج لأفكار الحوثيين، بما في ذلك "الملازم الخمينية" وخطب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.
وردًّا على هذه الضغوط، أبدى عدد من أصحاب محال الإنترنت استيائهم من محاولات الابتزاز التي يتعرضون لها، حيث يتم إجبارهم على نشر محتوى يحث الشباب على الانضمام للجبهات القتالية.
وفقاً لشهادات السكان، يبدو أن عناصر الحوثي قد استهدفت جميع مالكي محال الإنترنت، إما بالتهديد بالإغلاق أو بالإكراه على نشر الأفكار الطائفية للجماعة. يتحكم الحوثيون في خدمة الإنترنت من خلال السيطرة على شركة "تيليمن"، المزود الوحيد للخدمة، حيث تعتمد شركات الهاتف المحمول في المناطق الخاضعة لسيطرتهم على هذه الشركة.
تتزامن هذه الانتهاكات مع تقرير حديث لفريق خبراء الأمم المتحدة الذي اتهم الحوثيين باستغلال إيرادات قطاع الاتصالات في الأنشطة العسكرية وشراء معدات الاتصالات ذات الاستخدام المزدوج.
كما يُعبر سكان صنعاء عن استيائهم من تدهور خدمة الإنترنت بشكل غير مسبوق، مشيرين إلى أن الخدمة أصبحت بطيئة للغاية، مع ارتفاع أسعارها بشكل متكرر، مما يزيد من محاولات الحوثيين لعزل المجتمع عن العالم الخارجي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة محال الإنترنت، حيث سبق لها أن استهدفت أكثر من 50 ألف شبكة إنترنت محلية في المناطق التي تسيطر عليها.