أهالى شربين بالدقهلية يطالبون بالقصاص العادل من قاتل مريم مجدى
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شيع الآلاف من أهالي قرية رأس الخليج التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، جثمان "مريم مجدي أحمد الطفيلي" 27 عامًا، والتي راحت ضحية القتل على يد زوجها في سويسرا.
ووصل جثمان الضحية فى سيارة نقل الموتى إلى مثواها الأخير بمقابر أسرتها وسط انهيار والدتها وأقاربها، واستقبل الجثمان الآلاف من الأهالي لأداء صلاة الجنازة على المتوفاة وتشييع جنازتها إلى مثواها الأخير.
وقال ياسر الصدة أحد أقارب مريم، إن الحل الوحيد الذى يطفئ غضب أهله وأسرته هو القصاص العادل، مؤكدا أنه وعائلتها لن يتركوا حق مريم أبدا، ويثقون فى قدرة الخارجية المصرية فى ملاحقة القاتل فى تحقيق هذا المطلب العادل
وتعود الواقعة عندما تزوجت مريم مجدي أحمد الطفيلي" بنت قرية رأس الخليج من سويسرى من أصول مصريه لوالده، وانجبت منه طفلتين وكانت إقامتهما بمصر واستمرت الحياة بينهما عدة سنوات حتى دب الخلاف بينهما حتى قرراالانفصال
وبالفعل تمت إجراءات الإنفصال فى محكمه الأسرة وكان هناك خلافا على حضانة البنات قطعها القانون بإثبات وإسناد حضانة البنات للأم رسميا فى دولة مصر لكونهما قاصرتين و لم يبلغا السن القانونى .
واستمر السجال القانونى بينهما حتى حصل الزوج على حكم برؤيه الطفلتين. وفى أحد أيام الرؤيه غافل والدتهم وقام بخطفهما واتضح بعدذلك أنه كان يستعد للسفر بصحبتهما دون علم الأم .وكشفت الشرطة أن الزوج بيت النية وأعد أوراق السفر . وسافر الى سويسرا.
فقامت الأم بتقديم عدة شكاوى داخل مصر .وتمت مساعدتها من قبل السلطات المصرية للسفر لسويسرا لبدأ إجراءات إستعادتعا للبنات وحضانتهم بشكل رسمى وقانونى فى دولة سويسرا .وأقامت دعاوى أمام المحاكم السويسرية .إلى أن منحت لها الحكومة السويسرية حق الإقامه لمساعدتها فى التعامل ومباشرة الدعاوى واستعادة حقها فى حضانة أولادها .وتم الاتفاق بينها وبين زوجها على أن يمكنها من رؤية إبنتيها لحين الفصل النهائي من المحكمة السويسرية. وإلى أن توفر الحكومه السويسريه سكن معيشى يليق بها .أقامت مريم فى فندق لحين الانتهاء من كافة الإجراءات .وقد قدمت ( مريم ) للحكومه السويسريه طلب سكن بمعايير معينه وقد وافقت الحكومه السويسريه عليها .وإستمرت الأمور على هذا الحال حتى جاء يوم31 يناير 2024 حينما ذهبت مريم كالعاده لرؤية بناتها ولم تعد مريم إلى الفندق .وتم العثور عليها بعد ذلك جثة طافية فىى نهر الراين وقامت الشرطة السويسرية بالقبض على الزوج القاتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أداء صلاة الجنازة ات المصرية محافظة الدقهلية السلطات المصرية الخارجية المصرية لمركز شربين شربين بالدقهلية مركز شربين
إقرأ أيضاً:
اﻟﻮاﺑﻮر« اﻟﺠﺪﻳﺪة.. ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت
يشكو أهالى قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بالغرق بمركز إطسا محافظة الفيوم من عدم حصول القرية على حقوقها الخدمية فى إطار مبادرة حياة كريمة، بعدما تحولت شوارع القرية إلى برك ومستنقعات بسبب خزانات الصرف الصحى البدائية المنتشرة أمام المنازل، بسبب عدم إدراج القرية فى خطة الصرف حتى الآن.
تعتبر «الوابور» من القرى ذات الكثافة السكانية العالية باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة قرى المركز بسبب وقوع كافة القرى وسط المناطق الزراعية مما يصعب عليها التوسع العمرانى، بينما تقع القرية وسط ظهير صحراوى ممتد العمران ويتخطى عدد السكان بها حاجز العشرين ألف نسمة وتحتوى على منشآت حكومية عديدة مثل مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية العسكرية ومجمع مدارس ابتدائى وإعدادى وأكثر من خمسين دور عبادة بين مسجد وكنيسة والعديد من المراكز التجارية وتتميز بوقوعها على طريق الفيوم الغرق الرئيسى وتتوسط قرى المركز، وبالرغم من ذلك إلا أن القرية مازالت محرومة من الخدمات، وأهمها عدم وجود الصرف الصحى بالقرية مما حولها إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات مما تسبب فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، وكذا تصدع وانهيار المنازل، وعندما قام عدد من الجمعيات الخيرية بإعادة تأهيل منازل محدودى الدخل بالقرية غمرتها المياه مرة أخرى وهجرها الأهالى بعيدا عن مياه الصرف الصحي فى انتظار تدخل المسئولين لإنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة المتراكمة فى كافة الشوارع والمنازل.
فى البداية يقول شعبان السيد من أهالى القرية إننا نعانى من مياه الصرف الصحى بالرغم ان القرية تبعد عن محطة تطون لمعالجة الصرف الصحى مسافة كيلو ونصف فقط وتم إدراجها فى الخطة العاجلة مرات عديدة، ولم يتم التنفيذ كما تم تخصيص قطعة أرض بها لإقامة محطة رفع للقرية وتمت المعاينة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم وتم التوصية بإدراج القرية كضرورة قصوى نظرا لما يعانيه الأهالى من الأمراض والأوبئة بسبب تراكمات مياه الصرف واستبشرنا خيرا باختيار مركز إطسا ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى وتمت معاينة القرية مع انطلاق العمل بمشروعات المبادرة ولكن حتى الآن لم يتم إدراج القرية بالرغم من أنه تم إدراج قرى أخرى أقل مساحة وكثافة سكانية من قريتنا وبدأ العمل الفعلى بها، موضحا أن الأهالى يقومون بكسح المياه بالجهود الذاتية باستخدام جرارات الكسح ولكن دون جدوى بسبب طبيعة الأرض الجبلية وكميات مياه الصرف الهائلة المتسربة من خزانات الصرف البدائية الخاصة بالمنازل.
وأضاف عز أحمد راتب «محامٍ» من أهالى القرية أن الوحدة المحلية بقرية الغرق قامت بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب بريد للقرية منذ خمسة أعوام دون تنفيذ كما قمنا نحن شباب القرية وعلى نفقتنا الخاصة بتجهيز الخرائط وإصدار التصاريح اللازمة لإقامة مركز شباب القرية ولم نجد أى عون أو مساعدة من المسئولين وأصابنا الإحباط بسبب عدم تنفيذ مطالبنا، ولم يجد الشباب ملاذا سوى المقاهى الشعبية وضاعت أحلامنا فى إنشاء وإقامة مركز الشباب فى الوقت الذى تنادى فيه القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للشباب ووجود قرارات التخصيص لكافة المنشآت المطلوبة وما زلنا نعانى من المحاصصة فى توزيع الخدمات دون النظر إلى القرى الأكثر احتياجا وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لحل هذه المشكلات بالقرية دون جدوى ونطالب الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحلها ورفع المعاناة عن المواطنين.