بعد مناقشة الحكومة إصدارها.. ما الفرق بين العملة الرقمية والمشفرة؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يتساءل الكثير من المواطنين عن الفرق بين العملة الرقمية والمشفرة، تزامنا مع نية الحكومة لمناقشة جادة لإصدار العملة الرقمية «الجنيه الرقمي»، وذلك لتعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية للدولة، ومن المنتظر متاقشة لجنة الشئون المالية والاقتصادية لإصدار الجنيه الرقمي في غضون 2030، وتجيب «الوطن» عن السؤال المتداول بين المواطنين وهو ما الفرق بين العملة الرقمية والمشفرة؟ خلال هذا التقرير.
وتساهم العملة الرقمية في التوسع في المدفوعات الإلكترونية واللحظية إنجار المهام بشكل أسرع، ومع قرب الإعلان عن طرحها تشرح «الوطن» الفرق بين العملة الرقمية والعملة المشفرة وهي كالتالي:
الفرق بين العملة الرقمية والمشفرة- العملة الرقمية تتمثل في العملات التقليدية مثل الدولار واليورو والين، وتصدرها البنوك المركزية وتتم ضبط قيمتها من قبل الحكومات.
- العملات الرقمية تستخدم كوسيلة حماية ضد تقلبات سوق العملات التقليدية.
- تعتمد العملات الرقمية على الحماية الأمنية المتاحة في البنوك.
- أما العملة المشفرة فأن تصميمها يكون بتقنية Blockchain وتعتمد على التشفير والتوزيع اللامركزي والتحقق الذاتي، ولا يتم إدارتها أو ضبط قيمتها من قبل الحكومات أو البنوك المركزية.
- العملة المشفرة لا تصدر من قبل أي سلطة مركزية ويعتبرها البعض محصنة ضد تدخل الحكومة أو التلاعب بها.
- يسهل استخدام العملة المشفرة في أنشطة غير قانونية، ومن أهمها «البيتكوين».
- تتميز العملات المشفرة بمستوى عال من الأمان والحماية
- يمكن استخدام العملات المشفرة كوسيلة حماية ضد تقلبات سوق العملات التقليدية وسوق الأسهم والسلع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملة الرقمية العملة المشفرة البيتكوين الجنيه الرقمي البنك المركزي العملة المشفرة
إقرأ أيضاً:
فتوى مسيسة تفتح أبواب الجحيم.. دعوة إلى مراجعة خطابات الدين والسياسة - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الكردية، سالار تاوكوزي، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، حول فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي يترأسها الشخصية الكردية علي قره داغي، معتبرا إياها "منحازة ومسيسة".
وقال تاوكوزي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه ليست مجرد فكرة، بل فتوى أصدرتها لجنة الاجتهاد والفتوى التابعة للاتحاد، الذي يشتهر بدعمه للإخوان المسلمين واحتكار الخطاب الديني لصالح الإسلام السياسي".
وأضاف أن "الفتوى تم إصدارها في توقيت غير مناسب، ومن الممكن أن تفتح باب جحيم جديد في حال تم تطبيقها على أرض الواقع، حيث ستكون إسرائيل هي المستفيد الوحيد منها، كما استفادت من هجمات حركة حماس، مما سمح لها بتدمير غزة وتشريد سكانها".
ودعا تاوكوزي المسلمين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الفتاوى، مؤكدا ضرورة أن "يطبق أعضاء الاتحاد، وفي مقدمتهم الشيخ علي القرداغي، هذه الفتاوى بأنفسهم أولا، وألا يقتصروا على إصدارها فقط".
وأشار إلى أن "العديد من رجال الدين المروجين لمثل هذه الفتاوى يعيشون في رفاهية بينما يعاني أبناء المسلمين من تبعاتها المدمرة".
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانا، شديد اللهجة، أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.