ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنسا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعد "من المحرمات" بالنسبة لفرنسا.
تأتي تصريحات ماكرون الذي التقى العاهل الأردني عبد الله الثاني يوم الجمعة، مع تزايد الإحباط الدولي بسبب تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة الذي قتل فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وحملات الاعتقالات في الضفة الغربية.
وقال ماكرون "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا". وأضاف "نحن مدينون للفلسطينيين الذين تم دهس تطلعاتهم لفترة طويلة. ونحن مدينون للإسرائيليين، الذين عاشوا أسوأ مذبحة معادية للسامية في عصرنا. ونحن مدينون للمنطقة التي تسعى إلى الارتقاء فوق أولئك الذين يروجون للفوضى ويزرعون بذور الانتقام."
لكن ماكرون لم يبين متى وتحت أي ظروف يمكن لفرنسا أن تعترف بالدولة الفلسطينية، ومن غير المرجح أن تتخذ فرنسا مثل هذا القرار من جانب واحد. لكن فرنسا تتمتع بثقل دبلوماسي مهم، باعتبارها واحدة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبين ماكرون في تصريحاته أن فرنسا تعمل مع شركائها في المنطقة خاصة مع الأردن على هذا الأمر. مضيفًا "نحن على استعداد للمساهمة في ذلك، في أوروبا وفي مجلس الأمن."
من جانب آخر، دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف إطلاق النار في غزة وحذر من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح على الحدود مع مصر سيؤدي إلى "كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق من هذا الشهر إن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الفرنسية تقتل سودانيًا هددهم بساطور في باريس إيران تكشف عن منظومتين صاروخيتين جديدتين للدفاع الجوي الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا.. زيلينسكي: عجز الغرب بتقديم الأسلحة لنا يساعد بوتين عبد الله الثاني بن الحسين فرنسا إيمانويل ماكرون الأردن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الله الثاني بن الحسين فرنسا إيمانويل ماكرون الأردن فلسطين فلاديمير بوتين روسيا أليكسي نافالني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إسرائيل قطاع غزة مظاهرات معارضة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لن نحكم مع "فرنسا الأبية" في حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنه لن يحكم مع حزب فرنسا الأبية (اليساري الراديكالي) في حالة تشكيل تحالف ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والذي تصدر المشهد السياسي بقوة بعد حصوله على أعلى نسبة أصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وصرح أحد المشاركين في اجتماع مجلس الوزراء اليوم لوسائل إعلام فرنسية بأن الرئيس الفرنسي أكد أنه "لن يحكم مع حزب "فرنسا الأبية".
وعقب اجتماع مجلس الوزراء، قالت المتحدثة باسم الحكومة إن مواجهة التجمع الوطني اليوم لا تعني الالتفاف خلف حزب فرنسا الأبية غدا.
هذا الموقف اتخذه أيضا رئيس الوزراء جابرييل أتال الذي قال في تصريحات اليوم لإذاعة "فرانس إنتر": "لن أتحالف مع فرنسا الأبية أبدا"، وبذلك نعم للانسحابات والتصويت لصالح مرشحين من فرنسا الأبية لعرقلة الطريق أمام التجمع الوطني اليميني المتطرف، لكن ليس للحكم معهم في حالة تشكيل تحالف كبير يمكن أن يضم مسؤولين منتخبين من أحزاب "الجمهوريين" ومن المدافعين عن البيئة أو من الحزب الاشتراكي.
يذكر أن الرئيس الفرنسي قال في تصريح له في 24 يونيو الماضي، إن البرامج الانتخابية التي يقدمها اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قد تؤدي إلى حرب أهلية في فرنسا، وذلك قبل أسبوع واحد من انطلاق الانتخابات التشريعية. وأضاف أن حزب "التجمع الوطني" يعمل على الانقسام ويدفع نحو حرب أهلية، كما أن حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي يقترح "شكلا من أشكال الطائفية"، معتبرا أن هذه الأمور تتسبب أيضا في الحرب الأهلية.
هذا وحاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطى تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من اليمين المتطرف.. وانسحب أكثر من 210 مرشحين من الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية ومعسكر الرئيس ماكرون للحيلولة دون وصول حزب التجمع الوطني للحكم في فرنسا.
وكان معظم المرشحين من اليسار (127) أو من معسكر ماكرون (81) ووصلوا في المركز الثالث من الجولة الأولى في دائرة كان حزب التجمع الوطني في المركز الأول. وتهدف هذه الانسحابات إلى منع التجمع الوطني وحلفائه من تشكيل حكومة ستكون تاريخية، إذ لم يصل اليمين المتطرف إلى السلطة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.