أنقرة (زمان التركية) – حذر الخبير الاقتصادي التركي الشهير أوزغور دميرطاش، من تأثر الوضع الاقتصادي في البلاد بعد انتهاء الانتخابات البلدية، المقرر لها مارس المقبل.

وقال رئيس قسم المالية بجامعة سابانجي البروفيسور دميرطاش في منشور على منصة X، سيتم فرض تشديدات على الاقتصاد سيتشدد مثل الكماشات بعد الانتخابات.

وقال دميرطاش في منشوره: “سيتشدد الاقتصاد مثل الكماشة بعد الانتخابات، كونوا جاهزين.. القروض الرخيصة التي كنا نأكلها بها سوف تتحول الآن إلى قيء!”.

وقال دميرطاش إنه بعد يونيو،  سيبدأ التضخم في النقدي في الانخفاض.

Tags: إمام أوغلوالانتخابات المحليةانقرةتركيامراد كوروم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إمام أوغلو الانتخابات المحلية انقرة تركيا مراد كوروم

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يتأسف لعدم إدراك المجتمع الدولي خطورة الوضع في السودان

مع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار.

تاق برس – وكالات

أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.

وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.

ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.

وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.

وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.

وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.

وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.

وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.

وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.

وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب. وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.

 

الأمم المتحدةالمفوضية السامية لشؤون اللاجئينحرب السودان

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يتأسف لعدم إدراك المجتمع الدولي خطورة الوضع في السودان
  • الجديد: الوضع الاقتصادي ليس مثالياً ويحتاج إلى كثير من العمل
  • الشويهدي: لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية
  • الاقتصاد الرقمي والعملات المشفرة.. مستقبل المال والتحول الاقتصادي العالمي
  • خبراء يرصدون أسباب تراجع الإقبال على الحج السياحي| فودة: الوضع الاقتصادي وتأشيرات الزيارة من أبرز الأسباب.. عزت: نعمل في ظلام دون رؤية واضحة للموسم
  • ابن طوق يناقش مع “صناع المحتوى الاقتصادي” سبل التميز في التناول الإعلامي الاحترافي
  • «خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
  • إعلام العدو: مليون “إسرائيلي” يواجهون صعوبة في دفع الفواتير بسبب تدهور الوضع الاقتصادي
  • ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند
  • وزير الاقتصاد الألماني: نموذجنا الاقتصادي حشر في الزاوية