وزير الخارجية الصيني: سنعمل على وقف الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
برلين-سانا
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم أن بلاده لن تسمح باستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع لليوم الـ 134 واستشهاد عشرات الفلسطينيين يومياً.
وقال وانغ خلال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حالياً في ألمانيا “إنه جرى تهجير أجيال من الشعب الفلسطيني وأصبح الفلسطينيون غير قادرين على العودة إلى ديارهم حتى يومنا هذا” مشدداً على ضرورة تحقيق تسوية دائمة على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية الروسية صرح وانغ “بأن الصين وروسيا تعملان على تعزيز الاستقرار في العالم” موضحاً أن العلاقة بين البلدين “تلبي المصالح المشتركة لكلا الجانبين وتسهم في الاستقرار الإستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم”.
وأشار وانغ إلى “أن روسيا هي أكبر جار للصين، والعلاقات بين البلدين تتطور على مبادئ عدم الانحياز مع الكتل وعدم المواجهة ولا تستهدف أطرافاً ثالثة” لافتاً إلى أن بكين لم ترفض قط المساعدة في حل الأزمة الأوكرانية.
وشدد وانغ على أن “بلاده لم تتخل أبداً عن تعزيز السلام ولم تضعف جهودها لتعزيز المفاوضات فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية” مشيراً إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أجرى تبادلاً متعمقاً لوجهات النظر مع قادة العالم بما في ذلك روسيا وكذلك كييف بشأن هذه القضية.
وينعقد مؤتمر ميونيخ الأمني في الفترة الواقعة من 16 إلى 18 شباط الجاري ويشارك فيه نحو 50 رئيس دولة وحكومة فضلاً عن نحو 100 وزير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام
يأتي استقبال سمو ولي العهد -حفظه الله- للرئيس الأوكراني، استمراراً لحرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية واستمراراً للجهود التي بذلها سموه الكريم – أيده الله – والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه - حفظه الله – استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.دور المملكة القياديتعكس الزيارة مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية.
يحظى سمو ولي العهد -حفظه الله- بمكانة وتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سموه الكريم -أيده الله - لحل الأزمة.
أخبار متعلقة بالموعد.. 4 أيام إجازة عيد الفطر المبارك لـ "الخاص وغير الربحي"يسر وسهولة في تنفيذ إجراءات ضيوف الرحمن بمنفذ جديدة عرعرأسواق "ليالي رمضانية".. وجهة فريدة ورافد اقتصادي للأسر المنتجةتؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا تأتي زيارة الرئيس الأوكراني في إطار جهود المملكة للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة.موقف المملكة ثابت لا يتغيرأعلنت المملكة موقفاً واضحاً من الأزمة الأوكرانية، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.جهود المملكة لحل الأزمةفي إطار دعم المملكة للجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، استضافت في أغسطس 2023م، بمدينة جدة، اجتماعاً تشاورياً لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلمياً.
تولي القيادة الرشيدة -حفظها الله- اهتماماً بالغاً ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية لحل الأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 مليون دولار شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسراً جوياً من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواداً إيوائية متنوعة.
أدى نجاح المملكة في قيادة العديد من المبادرات الرامية لتخفيف التوتر والتداعيات الناشئة عن الأزمة الأوكرانية في جعلها شريكاً موثوقاً، مما يخولها لقيادة دور إيجابي يسهم في الوصول لحل سياسي للأزمة.