مصر تنفي موافقتها المشاركة في تهجير الفلسطينيين والسيسي يسجل موقفا شجاعا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نفت هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، الأنباء المتداولة إعلامياً حول إعداد القاهرة منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشددة على رفضها وعدم مشاركتها في "جريمة التهجير".
وأضاف بيان الهيئة أن مصر تنفي بشكل قاطع ما تداولته وسائل الإعلام "بشأن قيامها بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسرياً بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع".
وأوضح رئيس الهيئة ضياء رشوان أن "لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في نفس المكان ضمن إجراءات وتدابير تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها".
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر أمنية لم تسمِّها أن "مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود".
في سياق متصل قال البرلماني المصري مصطفى بكري ان الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض مبلغ 250 مليار دولار وحل أزمة ديون مصر مقابل القبول بتهجير الفلسطينيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: دعم عربي للخطة المصرية لإعاة إعمار غزة دون تهجير
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه جرى اتصال هاتفي مؤخا بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتم استعراض الخطة العربية بشأن مستقبل غزة وعناصرها ومراحلها المختلفة، وأكد وزير الخارجية المصري على تطلع القاهرة لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستعراض الخطة ومزاياها بشأن متكامل.
وقالت أمل الحناوي في برنامجها على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، لاقت دعمًا واسعًا بعد القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة من كافة الدول الإسلامية ومن دول أوروبية حتى واشنطن نفسها التي طرحت مخططًا لمستقبل قطاع غزة بدون تواجد الفلسطينيين فيه، أشادت بالخطة المصرية العربية لتعافي القطاع.
وتابعت: «ويتكوف أكد أن الخطة تتضمن عناصر جاذبة، وتعكس نوايا طيبة مبدأيًا، مبدًيا ترحيبه بالتعرف على المزيد من التفاصيل بشأن الخطة، وفي هذه الأثناء وصل وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة أمس، لبحث إجراءات تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق».